سَأَل رجل أسد بن الفُرات عن حديث: «لا يكون الرجل مؤمنًا حتى أكون أحب إليه من نفسه وولده وأهله وماله والناس أجمعين»، وقال له: أخاف أن لا أكون كذلك!
فقال له: أرأيت لو كان النبي ﷺ بين أظهرنا فقُرِّبَ ليُقْتَل أكنت تفديه بنفسك؟ قال: نعم.
قال: وبأهلك وولدك؟ قال: نعم. فقال: لا بأس.
فقال له الرجل: فرجتها عني فرج الله عنك.
أرسله إلي
الشيخ محمد.