أحمد مجدي🔻

طب يا شباب هو دا كان هزار وأنتوا بوظتوا الضحك، حتى كان في واحد عامل أضحكني وشكّ في نفسه وشاله تاني، فشكرا خالص.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال يا رجال؟
المقرأة اليوم إن شاء الله بعد صلاة العشاء مباشرة في مصر.
.
#الختمة_السابعة.
#ختمة_عبدالله_أشرف.

*يرجى العلم أنه بانتهاء هذه الختمة سنتوقف عن جمع قراءة الإمام عاصم براوييه من طريق الشاطبية، وقد تكون الختمة القادمة إما برواية حفص عن عاصم من طريق الشهرزوري (وهو من إحدى طرق الطيبة وفيه قصر المنفصل مع بعض الاختلاف اليسير عنه من طريق الشاطبية) أو نقرأ براوية قالون عن نافع من طريق الشاطبية بقصر المنفصل وعدم صلة ميم الجمع^^
.
الختمة القادمة بإذن الله ستكون باسم أخي أحمد مجدي.

كنت بحلق حَلْقة الجيش وراجع ناعم ومش طايق نفسي، وحرفيا بخانق في دبّان وشي -بدل ما بخانق في شعر وشي-، عائشة وأخواتي عمالين يبصوا لي ويضحكوا. 😐

حاجة كدا اللي هو "اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه"!

وبجد السؤال اللي بيراودني من وقت ما حلقت: ازاي النسوان بتعيش من غير دقن؟ بجد ازاي بيطيقوا نفسهم؟ الله يكون في عونهم!

يا جدعان والله إعلان غير مدفوع الأجر.. أنا كان نفسي يبقى مدفوع، بس لسه موصلتش لمرحلة إن الناس تطلب مني إعلانات بفلوس!!

ممكن تعتبروها إني بكسب زباين عشان فيما بعد يعني وهكذا، وبس. 🌷

بالمناسبة: أ. روضة بتعمل مقرأة تصحيح تلاوة للفتيات، بروايتي ورش وحفص، بتنزل الرابط على قناتها، لو تشترك البنات عندها يستفيدون بما عندها من العلم في هذا الفن بإذن الله، نفعكم الله ونفع بكم.

كنت في مقرأة دلوقتي والمعلمة تسأل الأخت اللي قرأت هي منين
قالتلها من غزة واعذريني معلمتي كنت بقرأ وأنا مرعوبة من صوت القصف!

لا حول ولا قوة إلا بالله!
ايه عذرك بقى أمام الله عز وجل لما تُسأل عن إعراضك عن القرآن!

--
كنت شوفت منشور لحد اسمه محمد سلامة -على ما أذكر-، كان يقول كلامًا ما معناه:
إن من أسوأ الحاجات في الوقت الحالي إن الإنسان بنسبة 99% من الوقت مبقاش يقدر ينصح واحد صاحبه نصيحة موجهة متعلقة بالدين، مهما كانت العلاقة بينهم طيبة، لغلبة ظن الإنسان مننا إن النصيحة الموجهة لشخص بعينه هتقفله وهيحطك في حتة ^المستشيخ^ البايخ الفصيل..

وعنده حق والله، الناس أصبحت واخدة طريق سريع للتصالح مع الفواحش ونشرها حواليها كمان؛ وهي دي المصيبة، لأن الفتنة والمعصية طول ما هي في الستر والإنسان بيستغفر منها، فالله يغفر الذنوب جميعًا، أما إذا نشرت المعصية وارتضاها الناس فيوشك الله أن يعمهم بعذاب من عنده، ودا نفس اللي حصل لقوم سيدنا لوط'

فياريت يا شباب تفخروا بدينكم شوية وتبطلوا استهبال، لما تلاقوا حد بيعمل حاجة غلط انصحوه بأدب ومتخافش إنه يزعل ويتقفل منك أو يقَوْلَبك في ^حتة عمَّشيخ^، ومتقولش "ما هو أكيد عارف"، لإن كلنا بنبقى عارفين وبنستهبل، النبي بيقول: "إن الحلال بيِّنٌ وإن الحرام بيِّن...» بس نفوسنا بتضعف، وبنحتاج حد يدينا على قفانا ويفوَّقنا، فاستقيموا يا شباب وبلاش دلع، الدين يؤخذ جملة واحدة! حضرتك مش بتتسوق فهتختار اللي يعجبك وتسيب اللي مش على هواك!
«أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟!

يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين»

وبس كدا!

سَأَل رجل أسد بن الفُرات عن حديث: «لا يكون الرجل مؤمنًا حتى أكون أحب إليه من نفسه وولده وأهله وماله والناس أجمعين»، وقال له: أخاف أن لا أكون كذلك!
فقال له: أرأيت لو كان النبي ﷺ بين أظهرنا فقُرِّبَ ليُقْتَل أكنت تفديه بنفسك؟ قال: نعم.
قال: وبأهلك وولدك؟ قال: نعم. فقال: لا بأس.
فقال له الرجل: فرجتها عني فرج الله عنك.

أرسله إلي الشيخ محمد.

فقال له أبو سفيان: أيسرُّك أن محمدًا عندنا نضرب عنقه وإنك في أهلك؟
فقال: والله ما يسرّني!

والله ما يسرني أني في أهلي وأن محمدًا -صلى الله عليه وسلم- في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة!

احنا بنحب النبي بجد؟
ربنا يرزقنا حب النبي، وحب من يحب النبي.. آمين!

فاستجاب له المسلمون على ما بهم من القرح الشديد والخوف، وقالوا: سمعًا وطاعة!!

والله ما قاد الصحابةُ الدنيا ولا سادوها إلا بالسمع والطاعة؛ بالتسليم المطلق لله ورسوله!
نسأله أن يرزقنا العمل بما نعلم!

--
استر على ما فات واغفر زلتي
فيما مضى مني وما يتقدمُ!!

.

ضحكت بصوت والله لما شوفت دي. 😂

بالمناسبة: متاخدوش كلامي على إنه هزار، هو هزار، بس لهدف له لازمة والله، فحاولوا تتعبوا نفسكم شوية وتقتبسوا الفائدة من رَحِم الضحكة^^

فائدة. 🌷

--
عم أحمد مؤذن المسجد عندنا لو موجود صعب جدا حد غيره يأذن، بيحب الأذان جدا -الله يحفظه-، ودي حاجة كويسة بالمناسبة..

النهاردة حبيت أحسسه بقيمة ما يفعل وإن أجر المؤذن كبير جدا، والنبي صلى الله عليه وسلم بيقول: المؤذنون أطول الناس أعناقًا يوم القيامة، والمؤذن يغفر له مدى صوته، ويستغفر له كل رطب ويابس.

فأنا قولت هيستبد الأذان لعشر سنين قدام ولا حاجة...
المهم أنا مكلّمه من العصر النهاردة، وهو كان موجود في الثلاث صلوات في المسجد؛ العصر والمغرب والعشاء ومأذنش ولا صلاة، معرفش كلامي قلب معاه بطريقة عكسية ولا ايه الدنيا. 😐

شمال غزة يباد، يسوى بالأرض، يمحى من على وجهها، لا شيء أولى من ذلك اليوم.

حاول تنظر لهذا الكلام على أنه لك أنت!
يعني أنت ترى كافرًا يفني عمرَه ليتعلم كيف يصنع الأجهزة التي يقتلك بها وإخوانَك، وأنت لا تستطيع أن تجلس ساعة على كتاب الله، تتفرَّغ فيها له وحده!

تجد طالبًا معك في كليتك ودراستك -لا أقول هنا أنه كافر، لكنه- لا يعرف في دينه مثل ما تعرف أنت، وهو يجدُّ ويجتهد من أجل دنياه؛ أفلا تجتهد أنت لأجل دينك ودنياك؟

وآخرُ لا يستحيي من أن يشارك إخوانه الباطلَ ويفخر بذلك -جبت لكم فيلم محدش شافه قبل كدا، لأ دا أنا سمعت مسلسل ولا واحد يعرف اسمه، أنا من يومين كنت في حفلة الفنان الفلاني-، وأنت لا تقدر أن تجلس بين أصحابك وإخوانك فتحدثهم عن الله خمس دقائق، لا تقدر أن تأتي إليهم متلهّفًا -كما أتى الأول متلهفا فرحا يدل إخوانه على الفيلم- لتخبرهم أنك حضرت للشيخ الفلاني، أو أنك علمت حديثًا لا يعلموه هم، تستحيي أن تنصح أصحابك -أصحابك، الذين هم أقرب الناس إليك- أن يكفوا عن حرامٍ، أو أن يفعلوا خيرًا!

وندَّعي أننا ملتزمون- وما أبرئ نفسي-، ولا حول ولا قوة إلا بالله!

مما يروى في هذا ما حكاه بعض أهل العلم، قال:
قال عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل: ”كثيرًا ما كنت أسمع أبي يقول: اللهم اغفر لأبي الهيثم، اللهم ارحم أبي الهيثم. فقلت له ومن أبو الهيثم يا أبت؟ فقال رجل من الأعراب لم أر وجهه!! ففي الليلة التي سبقت جلدي وضعوني في زنزانة مظلمة فوكزني رجل وقال: أأنت أحمد بن حنبل؟ فقلت أجل، قال أتعرفني؟ قلت لا. فقال: أنا أبو الهيثم العيار اللص، شارب الخمر، قاطع الطريق مكتوب في ديوان أمير المؤمنين أني جلدت ثمانية عشر ألف جلدة وقد احتملت كل هذا في سبيل الشيطان، فاصبر أنت في سبيل الله يا أحمد. فلما أوثقوني وبدأ الجلد فكنت كلما نزل السوط على ظهري تذكرت كلام أبي الهيثم وقلت في نفسي اصبر في سبيل الله يا أحمد، إن لم تكن ابن حنبل فكن أبا الهيثم“.

رحم الله أمير المؤمنين عمر بن الخطاب حين قال:
عجبت من عجز المؤمن، وجلد الكافر!

اللهم إني أصبحت، أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك، وأن محمدًا عبدك ورسولك!

لماذا أمرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- بأن نردد هذا الذكر أربع مرات في كل صباح ومساء؟ تدبروا في هذه الأذكار يا شباب؛ ففيها خير عظيم، فلا تفوتنكم.