View in Telegram
فالعلم النافع هو ما باشر القلوب فأوجب لها السكينة والخشية، والإخباب لله والتواضع والانكسار له، وإذا لم يباشر القلوب ذلك من العلم، وإنما كان على اللسان، فهو حجة الله على ابن آدم، تقوم على صاحبه وغيره، كما قال ابن مسعود: «إن أقواما يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه نفع صاحبه». خرجه مسلم . ابن رجب
Telegram Center
Telegram Center
Channel