البعض لا يفهم حقيقة قول الله تعالى: (إن ينصركم الله فلا غالب لكم) فتجده يبحث عن المؤامرات وراء كل نصر، بينما يطمئن المؤمن وهو يرى آثار معية الله للمؤمنين.
وما حصل اليوم في حلب هو فتح من الله ونصر، بعد بذل تامٍّ للأسباب وجهود طويلة مضنية في الاستعداد لمثل هذا اليوم، فبارك الله في هذه الأسباب والجهود -على قلتها مقابل قوة العدو- وكتب بها الفتح، وحقق وعده، ونصر جنده، وأرانا بركة اجتماع الكلمة وأقام علينا الحجة في ذلك.
فاللهم أتمّ علينا نعمتك يا حي يا قيوم،
وأكرمنا بمثلها في فلسطين والسودان وكل مكان يُستَضْعَف فيه المؤمنون.
والله أكبر والعزّة لله..🤍