{...فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}
يقول الإمام السعدي رحمه الله في تفسيره:
"فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا" وهو الموافق لشرع الله، من واجب ومستحب.
"وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا" أي: لا يُرائي بعمله، بل يعمله خالصا لوجه الله تعالى.
فهذا الذي جمع بين الإخلاص والمتابعة، هو الذي ينال ما يرجو ويطلب، وأما من عدا ذلك، فإنه خاسر في دنياه وأخراه، وقد فاته القرب من مولاه، ونيل رضاه.
فاللهم اجعل عملنا صالحا، ولوجهك الكريم خالصا، واغفر لنا، وارحمنا، واعفو عنا يا كريم
🤲🤍#سورة_الكهف