•عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ: "لَا يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا حَفَّتْهُمُ المَلَائِكَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَنَزَلَتْ عليهمِ السَّكِينَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَن عِنْدَهُ ".
-قال ابن القيم رحمه الله: " غاب الهدهد عن سليمـان ساعـة فتوعده، فيا من أطال الغيبة عن ربه هل أمنت غضبه! تخلف الثلاثة عن الرسـول في غزوة واحدة، فجرى لهم ماسمعت، فكيف بمن قضى عمره في تخلف عنه؟".
-قال الإمام ابن حزم : " صَحَّ بِالنَّصِّ أَن كل من اسْتَهْزَأَ بِاللَّه تَعَالَى، أَو بِملك من الْمَلَائِكَة، أَو بِنَبِي من الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام، أَو بِآيَة من الْقُرْآن، أَو بفريضة من فَرَائض الدّين بعد بُلُوغ الْحجَّة إِلَيْهِ، فَهُوَ كَافِر ".
-قال الإمام محمد بن عبدالوهاب: "لا أشهد لأحد من المسلمين بجنة ولا نار، إلا من شهد له رسول الله ﷺ، ولكني أرجو للمحسن وأخاف على المسيء، ولا أكفّر أحداً من المسلمين بذنب، ولا أخرجه من دائرة الإسلام".
-قال ابن القيم رحمه الله: "حتى إن أهل الإيمان إذا جازوا الصراط حُبِسُوا على قنطرة بين الجنة والنار فيُهَذَّبون ويُنقَّون من بقايا بقيت عليهم قصّرت بهم عن الجنة، ولم توجب لهم دخول النار، حتى إذا هُذِّبوا ونُقوا، أُذن لهم في دخول الجنة".
•عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: "والذي نَفْسِي بيَدِهِ، لا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حتَّى يُحِبَّ لِجارِهِ (أَوْ قالَ: لأَخِيهِ) ما يُحِبُّ لِنَفْسِهِ".