الفاتحة هي نفسها في كل ركعة، لكنها تفتح عليك في كل تلاوة جديدة أقواسًا من المعرفة. وتُذيقك مواجيد من المحبة غير ما فتحت عليك وأذاقتك في الركعة السابقة! وأمّا السور والآيات، فعجائبها لا تنقضي، وكنوزها أبدًا لا تنتهي! فالكؤوس غير الكؤوس، والأذواق غير الأذواق.. وما زلت في موكب العابدين ترقى وترقى، حتي تبلغ مقام التشهد!
📜 قناديل الصلاة: مشاهدات في منازل الجمال, فريد الأنصاري, رحمه الله