انتشرت هذه الرسالة الطيبة للدكتور باسل، فكتبت معلقاً عليهاً:
هذه الحكاية هي لا شك حكاية شخصية للدكتور باسل، لكن أظن وأنا أعي ما أقول أنها حكاية شخصية تمثل كذلك كل من تماس مع هذا المشروع المبارك وبرامجه المتنوعة، كل أحد تعرض لضربات أو هزات وبحث عن أجوبة وحلول وتاه بين المناهج والتيارات والأفكار، كانت اللحظة الأولى التي التقى بها بتمثل ما من تمثلات المشروع المبارك للشيخ أحمد السيد = لحظة نجاة من الغرق ولملمة للشتات المبعثر
أقول هذا اليوم وأنا ابن هذا المشروع وشهادتي فيه وفي الشيخ أحمد الذي تربيت على يديه وصنع جزءاً كبيراً من شخصيتي وعقليتي ونضجي وقدراتي وعلاقاتي حتى، أقول أن شهادتي في الشيخ أحمد مجروحة، ولن يراها الكثير إلا أنها كلام تلميذ في شيخه، مع أن في جعبتي الكثير مما قد يقال في الأثر والنفع العظيم والمبارك لهذه البرامج والذي رأيت بعضاً منه على أرض الواقع في سوريا بعد الفتح، وغير ذلك الكثير في شتى البلدان الأخرى، وهذا كله يؤكد شرعية وصلاحية الفكرة الكبرى الأساسية لهذا المشروع، وهي فكرة صناعة المصلحين وغرس البذور لتكون جاهزة للعمل والحركة والسعي حين يقدر الله تعالى تغير الأحوال، ولعل الله ييسر يوماً ما أن أحكي الكثير والكثير مما شاهدت وعايشت من مبشرات ومثبتات ومما لا يعلمه الناس من أبعاد عميقة التأثير لهذا المشروع المبارك على شتى المستويات