سقوط جزار سوريا ونظامه المجرم الذي بطش بنا على مدار نصف قرن؛ ليس تطوراً سياسياً ولا تغيراً عسكرياً، ولم تستطع كل مخابرات الدول الكبرى فضلاً عن مراكز التحليل السياسي والاستراتيجي توقعه أو التنبؤ به - تماماً مثل أي حدث ضخم في ساحة التدافع بين الحق والباطل -
وهذا كله يجب أن يفتح للمؤمن بعداً آخر للنظر في الواقع وفهمه، بعداً ربانياً غيبياً سننياً، بعداً يراهفي في فهم الواقع سنة التدافع بين الحق والباطل وسنة إهلاك الظالمين وسنة النصر لعباد الله المؤمنين
وسيبقى نظر المؤمن مهما كان دقيقاً وموضوعياً قاصراً ومحدوداً إن لم يفتح بصره على هذا الأفق الواسع من التحليل والفهم