خذلونا أولئك الذين ظننا أن الحياة بهم ستكون أفضل ، أولئكَ الذين كانوا بالنسبة لنا إستثناء ، من اعتَبَرناهم يوماً منّا واعتبَرنا أنفسنا منهُم ، من كنّا نعتَز برِفقتهم ونتباهى بهم أمام الجميع... كيفَ تبدّلَت نظرتنا إليهم ؟ كيف أصبحنا نراهُم بملامح غريبة؟ كيفَ خذلونا بهذه القسوة؟ كيف استطاعت المواقف أن تكشف حقيقتهم البشِعة أمامنا دونَ رحمة؟..هل كنّا مغفّلين لهذه الدرجة أم ماذا حصلَ فجأة؟ لماذا خيّبوا أملَنا ونحنُ لم نؤذيهم أبداً؟..!!
كل إنسان يعتقد أنه أشقى من غيره ، أو إنه مبتلى أكثر من غيره ، ولكن كلنا متشابهون في الابتلاءات والأرزاق ، ولكننا نختلف في الرضا بقضاء الله وقدره ... لذا احمد ربِّك على كل تفاصيل حياتك فالميزان بالآخرة ، وبيدك استغلال هذه التفاصيل لزيادة كفة الخير على الشر..!! ❤️
يوم آخر ينتهي ولا أعرف سببا يجعلني في هذه الحالة من الإنتظار لأي حديث منك .. وأنت الذي لم تترك لي طريقًا يدلني عليك .. ولم تترك لي وسيلة قد أصادفك فيها سوى هذه الرسائل .. الرسائل التي لم تجمع اثنين افترقا من قبل .. الإنتظار : إنه قدري معك دائمًا .😊💙
إلى الروح الأحب إلى قلبي : "إنكَ الشخص الوحيد الذي يُلازم قلبي دائماً ، أحبك و ليطمِئن قلبك إنك في أعمق نقطة من روحي حيث لا يصلك النسيان ولا التجاوز ولا أي إنسان
إلى من كانوا يوماً الأقرب إلى قلوبنا.. لم نتوقّع يوماً أن يأتينا الخذلان بجُرعة مضاعفة منكم ، ظنَنّا أنّكم خُلقتُم من عجينة لا تشبه الآخرين ، فخابَت ظنوننا..لقد تَعلّمنا منكم أنّ الإستثناء وهم والمعزّة مجرّد كذبة..فما بينَ ضربة الآخرين وصفعتكم أنتم..تفتّتَت قلوبنا..لقد أسقطتُم أنفسكم بأنفسكم.