قبل أن نسأل الله تعالى النصر والتمكين، نسأله سبحانه أن يهيئ في الأمة أسباب النصر والغلبة.
لأن الأسباب إذا تحققت في أمة من الأمم، كان النصر قاب قوسين او أدنى منها.
وإذا ما ابتعدت عن أسباب النصر الحقيقية وحفتها عوامل الهزيمة كان النصر أبعد ما بين المشرق والمغرب، حتى لو تغنت بالشعارات البراقة، والكلمات الرنانة فإنها لا تسمن ولا تغني من جوع.
{ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ }
فمتى تحقق السبب وجدت النتيجة مباشرة.