ليخصص كل مسلم خمس دقائق من وقته يومياً للقدس والبقيع!
ولو ان كل مسلم خصص من وقته خمس دقائق يومياً لإحياء أمر البقيع والقدس وضحايا الارهاب، لأحدثنا بذلك تحولاً في العالم!
ان خمس دقائق يومياً تبدو قليلة جداً، لكنها من ملياري مسلم كثيرة جداً!
تصوروا ماذا يحدث لو ان كل مفكر وكاتب وصحفي ووزير ونائب وعالم وخطيب وشيخ عشيرة ورئيس حزب أو نقابة أو اتحادية أو غير ذلك، خصص من وقته خمس دقائق للبقيع والقدس ولمكافحة التطرف والإرهاب والظلم والاستبداد، عبر كتابة الرسائل الجامعية أو الدراسات الموضوعية أو المقالات الصحفية أو عبر التخطيط – يومياً لمدة خمس دقائق فقط! – لعقد مؤتمرات وندوات نهضوية أو التخطيط لتكثيف الضغط الدبلوماسي وإقامة التحالفات الدولية والإقليمية في سبيل ذلك، أو التخطيط – يومياً خمس دقائق، لكن طوال أيام السنة – للقيام بمظاهرات سلمية عارمة ووقفات احتجاج في المواسم والمناسبات المحددة؟، بل تصوروا ماذا يحدث لو ان كل مسلم خصص يومياً خمس دقائق من وقته لكتابة شيء ما في التويتر أو الفيس بوك أو التلغرام والواتساب أو غير ذلك؟ أقول: تصوروا لو ان ذلك كله حصل فأية روح نهضوية فاعلة كانت ستدبّ في الأمة حينئذٍ وأي زلزال حضاري كان سيحصل حينذاك؟
#بناء_البقيع_مطلبنا