#احتلال_القدس_وهدم_البقيع
جريمتان بحق الإسلام والإنسانية
ان احتلال اليهود للقدس والوصاية على المسجد الأقصى، واحتلال آل سعود والوهابية لمكة والمدينة وبلاد الحجاز ثم هدمهم للمساجد التاريخية الكثيرة وهدمهم لقبور أئمة البقيع وسائر أهل البيت الأطهار والصحابة الأخيار، كل ذلك يعدّ جريمة من أفدح الجرائم بحق الإسلام والمسلمين بل وبحق الإنسانية جمعاء نظراً لأن تلك المشاهد المشرفة تعدّ من التراث البشري الخالد، والغريب ان تمثال بوذا عندما فجره الطالبان في باميان بأفغانستان، أقام البوذيون الدنيا ولم يقعدوها، لكننا نحن المسلمين لم نصنع شيئاً لبناء البقيع – وغيره – رغم مرور أكثر 96 عاماً حتى الآن على هدمه وهدم سائر الأضرحة والقباب والمشاهد المشرفة في البقيع.
ان المشاهد المشرفة والمساجد والحسينيات والمكتبات والمدارس وغيرها، إضافة إلى ما لها من القيمة الذاتية والموضوعية، فان بقاءها شامخةً عامرةً، هو رمز لِعِزّةِ الأمة ومجدها وكرامتها بين الأمم؛ لذلك تحافظ كافة الأمم على تراثها الديني والحضاري والثقافي والإنساني، على العكس من الأمم الميتة أو المتماوتة التي سرعان ما (تنسى) كل تلك الجرائم التاريخية وتركن المسالة إلى زاوية من زوايا الإهمال أو التناسي!
ولقد كان تصدي المسلمين لقضية القدس والمسجد الأقصى أفضل بكثير من #تصديهم_لقضية_البقيع_الغرقد، ولكن مع ذلك فاننا جميعاً – كمسلمين – مقصرون جداً في كلتا القضيتين (وإن كان التقصير في البقيع أكبر وأوضح).
#بناء_البقيع_مطلبنا
#٨شوال
#يوم_البقيع_العالمي