"أعتقد أن الإنسان لا يتجاوز الفقد (عمومًا) أبدًا!
يرضى بالقضاء، يوقن بربه الرحيم اللطيف، يوقن باجتماع ثانٍ، يبكي اشتياقًا أحيانًا، يسكن فؤاده لأنها إرادة الله، تُلهيه الحياة شيئًا، تمر الأيام فيبكي من فرط الحنين؛ لكن لا يتجاوز الفقد وإن مرّت أعوام، لا يُشغل ذاك المكان الفارغ في قلبه أبدًا.
وأبلغ تعبيرات الفقد: (وأصبح فؤاد أم موسى فارغًا إن كادت لتُبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين) .