في النفس قلقٌ لا يزول إلا بالتمعُّن في ألطافِ الله، وفي القلب كربٌ لا يبعُد إلا باليقين التام بسعةِ رحمة الله، وفي الأيام ضرباتٌ مؤلمة وآلامٌ متفرقة لا يُكمّدها إلا الأُنس بالدعاء والطمأنينة بالمُناجاة، لا هلاك لقلبٍ غمره اليقين بأنّ الله سيُدبّره أحسن تدبير.
470 يوماً "سَلامٌ عَلَيكم بِما صَبَرتُم" سلامٌ على قسَّامكم سلامٌ على شهدائكم سلامٌ على جرحاكم سلامٌ على خائفكم، وفاقدكم، ونازحكم، سلامٌ على الأمهات الصَّابرات سلامٌ على الآباء المكلومين سلامٌ على الصبايا، والشباب، والأطفال سلامٌ على كلِّ حبِّة رمل في غزَّة نُحبكم، كثيراً نُحبكم!
"جوهر التوحيد أن ترى الأمور كلها من الله، فيثمر ذلك: الرضا، والتوكل فنأخذ بالأسباب ونتوكل على الله في إنجاحها، ونرضى بالنتيجة، كما كان حاله ﷺ: يأخذ بالأسباب على أعلى مستوى في التخطيط والتنفيذ كما في رحلة الهجرة ومع كل هذه الدقة والإتقان كان التوكل التام على رب الأسباب" . - مجدي الهلالي / غربة القرآن
104- مايستعفوش 105- مايتنمردوش 106- مايخونوش الأمانة 107- مايكتموش الوجع و الغضب عشان عمرهم ماينقصفش و جسمهم مايشتكيش 108- يلبسوا إللي مريحهم و لايق عليهم 109- ياخدوا صور حلوة و يحطوها حواليهم في البيت و المكتب 110- يرجعوا الحاجة مكانها 111- يبقى ليهم خصوصية و سر و خزنة و مساحة خاصة يحفظوا فيها إنشالله حتى فكرة أو حلم مايشاركهمش فيه و لايعرفه حد 112- مايبنوش آمالهم ولا آلامهم و لايرسموا دنيتهم على شخص 113- مايتعلقوش بالحبال الدايبة 114- يدخلوا في شراكات و يخرجوا منها بهدوء و كياسة و أدب و بأقل الخسائر الإنسانية! 115- يبقوا إللي هم عايزين زي مايحسوا و وقت مايقدروا بدون التعدي على "أي" آخر! 116- يقولوا الحقيقة 117- يغلبوا كبريائهم 118- يشوفوا الصورة الكاملة و يخرجوا برة الموقف عشان رؤيتهم تكون أوضح 119- ياخدوا حقهم 120- إن النفس أمارة و الإيمان حياه و الرضا هنا علموهم إننا ماينفعش نعلم حد حاجة إحنا أصلاً مابنعملهاش و ربوهم عشان ينفعوا نفسهم قبل ماينفعوا غيرهم... يختاروا يعيشوا حياتهم إللي في نِفسهم رغماً عن نفسكم إنتم!
علموا أولادكم و بناتكم....💗💗💗 1- يقصوا ضوافرهم 2- يعرفوا الهدوم النضيفة من إللي محتاجة غسيل 3- يعرفوا يعملوا سندوتش (يأكلوا نفسهم أو غيرهم) 4- يشيلوا طبقهم بعد الأكل و يفضوا البواقي قبل ما يحطوه في الحوض 5- يمسكوا طبق تحت البسكوت أو الشيكولاتة أو أي حاجة تانية عشان الفتافيت 6- يكلوا من الجزء القريب ليهم في الطبق و من غير دوشة و تخبيط 7- مايكلوش بكل إيدهم و صوابعهم و طبعا و بقهم مش على مصرعيه 8- يبقى عندهم وعي بنفسهم و جسمهم و ريحتهم و نضافتهم 9- ينشروا الغسيل و يلموه 10- مايخشوش بيوت الناس من غير إستئذان 11- مايتحشروش في خصوصيات الناس 12- مايدخلوش على حد بيته بإيدهم فاضية و خصوصاً أول مرة 13- يلموا الزبالة و يشيلوا الحاجة الواقعة من غير ما حد يطلب منهم 14- يعرفوا يسرحوا شعرهم 15- يختاروا لبسهم و تفاصيلهم و قصة شعرهم 16- يفتحوا الباب للكبار (وللست) و يعدوهم الأول و يدوهم دورهم في الطابور لو لزم الأمر 17- يشيلوا معاكم أكياس الخضار أو السوبر ماركت أو أي أكياس تانية أو على الأقل شنطتهم 18- يعرفوا الفرق بين الطناش و اللامبالاة و التنازل و التسامح و أخد الحق و الجبروت 19- يرقصوا...يغنوا...يرسموا...يتكلموا...يجروا...يعبروا... 20- يسألوا و يتسائلوا و يناقشوا و يعترضوا أو يقبلوا 21- يطفوا الأنوار و الأجهزة الغير مستخدمة 22- إزاي بنقفل البيت قبل السفر و ليه بنفتح الشبابيك الصبح 23- يغسلوا الكوباية إللي شربوا فيها 24- يعتذروا بس لو مقتنعين و بجد آسفين 25- يتكلموا بصوت واضح و يبصوا في عين إللي بيكلموه 26- ياخدوا قرار و يتحملوا عواقبه 27- يعملوا أوردر و يراجعوا الحساب...و يسيبوا تيبس مش مجرد فكة 28- يحنوا على الفقير و المشرد و الضعيف و المسكين 29- يقربوا من الحيوانات بدون خوف و يحسوا بيهم و يأكلوهم 30- يسألوا على أصحابهم و قرايبهم 31- يبدأوا بخير ... كل مرة و على طول 32- الجمع و الطرح و جدول الضرب من غير آلة حاسبة 33- يقروا كتب و يشوفوا أفلام و يتذوقوا الفن و يقدروه 34- يحبوا و يكرهوا و يفرقوا بين الإتنين و يتصرفوا بإللي حاسينه 35- مايخافوش 36- ماييأسوش 37- مايهربوش 38- مايكسلوش 39- مايستعفوش و مايفتروش و مايتريقوش 40- ولو عملوا أي حاجة من دول يتحملوا عواقبهم و تأثيرهم و مردودهم على حياتهم 41- يسمعوا عشان يتسمعوا 42- إن الإختلاف مش سبب للقطيعة أو الخناقة أو الغضب أو الفراق 43- يقبلوا غيرهم عشان يتقبلوا 44- مايسلموش لحد و يمشوا وراه عمياني 45- يختاروا إللي يناسبهم هم....بس 46- يسمعوا صوتهم الجواني 47- يسلموا سلام فيه ثقة و إحترام 48- يقبلوا الفشل و يفضلوا يحاولوا 49- يحافظوا على مساحتهم الشخصية و النفسية 50- مايسيبوش أحلامهم ولا يغيروا دنيتهم عشان شخص 51- يقدروا ظروف الناس 52- يسعوا لحب الناس و يحافظوا عليه 53- الحمد و القناعة و الرضا 54- الطموح و المثابرة 55- الشجاعة و الحذر 56- يتصرفوا إزاي لو تاهوا 57- ما يخافوش يسألوا و يتسائلوا عشان يوصلوا 58- قيمة التعب و المجهود و الشغل و كسب قوتهم 59- يعتذروا عن إقتناع 60- يحلوا مشاكلهم 61- يدفعوا الحساب 62- يقدروا إللي ساعدهم أو قام على خدمتهم 63- يضيعوا وقتهم في حاجة بيحبوها قوي 64- يستثمروا شوية وقت في حاجة هاتفيدهم 65- يسافروا 66- يسافروا 67- يسافروا 68- يحبوا نفسهم أكتر 69- يعملوا خير 70- يعملوا خير 71- يعملوا خير 72- يقبولوا نفسهم و إختلافهم عن غيرهم و يعرفوا مميزاتهم و عيوبهم و يستغلوهم لصالحهم 73- يختاروا كلامهم 74- يختاروا علاقتهم 75- يختاروا خناقتهم 76- تهذيب النفس 77- تجديد أولاويتهم و إعادة ترتيبها لما يحتاجوا 78- يرتبوا دولابهم 79- يدوا... زي ما بياخدوا 80- الفن و العمارة 81- التاريخ 82- الحيادية 83- لو مش عارفين أو مش فاهمين أو مش متأكدين ... يسألوا 84- إن ماحدش بيعرف كل حاجة 85- إنه من الذكاء إنك تبقى عارف إنك مش أذكى واحد 86- إن الوصول لقمة النجاح ممكن يكون بداية الخسارة لأن الحفاظ على النجاح أصعب من تحقيقه 87- يعملوا فلوس و يحوشوا 88- مايخافوش من الجرح ولا الخسارة 89- إن الوقت الصعب بيحلي رؤيتنا للدنيا 90- إن الخسارة بتعلمنا نقدر المكسب 91- السباحة 92- الرفض 93- الإختيار 94- تحمل عواقب الإختيار 95- الجَّلَد 96- شوية نجارة و أعمال يدوية يعرفوا يصلحوا بيهم المكسور 97- يقروا مواصافات الأدوية و أعراضها قبل ما ياخدوها 98- فصيلة دمهم و تفاعلات جسمهم مع الأكل أو الأدوية و حتى أنواع الرياضة 99- يعترفوا بماشكلهم 100- يطلبوا مساعدة 101- يقيموا الناس 102- يتقوا شرهم 103- لما دنيتهم تحلو ماينسوش إللي كان معاهم و جنبهم و هي وحشة
- من أحبِّ أوقات الدعاء لقلبي إذا ما رأيتُ نعمةً أنعمَها اللهُ على عبد من عباده؛ أفرح بها -أيًّا كانت- وله، ويأخذ الرجاء عندها بمجامع قلبي، أقول لنفسي إن الذي قضى حاجة هذا غير عاجز عن قضاء حاجتي، وإنه أراني أثر نعمته على غيري ليعلمني أنه ما منعني عن بخل حاشاه وأن خزائنه ملأى وعطاءه كثير.
وكنت أحسب -عن غفلةٍ وجهالة- أن تعاظم الرجاء في قلبي عند رؤية النعمة على الغير حالي وحدي، حتى قرأتُ خبرَ سيدنا زكريا في القران بقلب وفهمته: "قال: يا مريمَ أنَّى لكِ هذا! قالت: هو من عندِ الله؛ إنَّ اللهَ يرزقُ من يشاءُ بغيرِ حساب هنالك دعا زكريا ربَّه!"
"هُنالك دعا زكريَّا ربَّه"! يقولُ سيِّدُنا ابنُ عبَّاس -رضيَ اللهُ عنهما-: "فلما رأى ذلك زكريا -يعني فاكهة الصيف في الشتاء، وفاكهة الشتاء في الصيف- عند مريم قال: إنّ الذي يأتي بهذا مريمَ في غير زمانه، قادرٌ أن يرزقني ولدًا".. فدعا ربَّه بالولدِ -رغمَ شيبتِه وعقرِ امرأتِه- بعدما أطمعَه جودُ ربِّه من غيرِّ حدٍّ وقدرتُه من غيرِ سببٍ ورزقُه مريم!
هذا ما يأسرُني لقولِه تعالى: "فانظُر إلى آثارِ رحمتِ الله"؛ النعمةُ على الآخرين مُرغِّبةٌ في السؤال ومدعاةٌ لعدمِ اليأسِ من انقطاعِ السبب.