#عمر_بن_الخطاب [عليه لعنة السيدة الزهراء"صلى الله عليهاوآلها" ]
#يحدث_بمعاجز_أمير_المؤمنين"صلى الله عليه وآله" ||
✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧ روي عن المفضّل بن عمر أنّه قال: سمعت الامام
#الصادق"صلى الله عليه"
يقول:
إنّ
#أميرالمؤمنين"صلى الله عليه وآله"
#بلغه عن
#عمر بن الخطّاب شيء، فأرسل سلمان و قال له:
قل له: بلغني عنك كيت و كيت، و كرهت أن أعتب عليك في وجهك، فينبغي أن لا تذكر فيّ إلّا الحقّ [فقد أغضيت على القذى] إلى أن يبلغ الكتاب أجله.
فنهض إليه سلمان و أبلغه ذلك و عاتبه [ثمّ أخذ في ذكر مناقب
أمير المؤمنين (عليه السلام) و وصف فضله و براهينه].
فقال عمر: يا سلمان عندي كثير من عجائب عليّ، و لست أنكر فضله.
فقال
#سلمان: حدّثني بشيء ممّا رأيته،
فقال
#عمر [عليه لعنة السيدة الزهراء"صلى الله عليهاوآلها" ] :
نعم يا أبا عبد اللّه، خلوت ذات يوم بابن أبي طالب في شيء من أمر الخمس، فقطع حديثي و قام من عندي
#وقال: مكانك حتّى أعود إليك فقد عرضت لي حاجة،
فخرج فما كان
#بأسرع من أن رجع و على ثيابه
#وعمامته #غبار كثير،
فقلت له: ما شأنك؟
#فقال: أقبل نفر من الملائكة و فيهم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يريدون مدينة بالمشرق يقال لها: «جيحون» فخرجت لأسلّم عليهم،
فهذه الغبرة ركبتني من سرعة المشي.#فضحكت تعجّبا حتّى استلقيت على قفاي،
#فقلت:
رجل مات و بلي و إنّك تزعم أنّك لقيته الساعة و سلّمت عليه؟! هذا من العجائب!!
#فغضب #ونظر إليّ
#وقال لي :
أ تكذّبني يا بن الخطّاب؟!فقلت له: لا تغضب وعد إلى ما كنّا فيه، فإنّ هذا الأمر ممّا لا يكون.
#قال"صلى الله عليه وآله" :
فإن أريتكه حتّى لا تنكر منه شيئا، استغفرت اللّه ممّا قلت؟ قلت: نعم.
#فقال"صلى الله عليه وآله" :
قم معي. فخرجت معه إلى طرف المدينة،
#فقال"صَلَّى الله عليه واله" :
غمّض عينيك، #فغمضتهما #فمسحهما بيده ثلاث مرّات،
ثمّ
#قال:
افتحهما.#ففتحتهما،
فإذا أنا- و اللّه- يا أبا عبد اللّه برسول اللّه في نفر من الملائكة لم أنكر منهم شيئا، فبقيت- و اللّه- متحيّرا أنظر إليه، فلمّا أطلت
#قال لي :
هل رأيته؟#قلت:
#نعم.
#قال"صلى الله عليه وآله" :
غمّض عينيك، فغمضتهما،
#ثمّ
#قال:
افتحهما.
#ففتحتهما،
فإذا لا عين و لا أثر.#قال_سلمان: [فقلت له:] هل رأيت من عليّ (عليه السلام) غير ذلك؟
#قال:
#نعم، لا أكفّ عنك،
استقبلني يوما و أخذ بيدي و مضى بي إلى «الجبّانة»
فكنّا نتحدّث في الطريق،
#وكان بيده
#قوس [فلمّا خلصنا إلى الجبّانة]
#رمى بقوسه من يده،
#فصار #ثعبانا #عظيما مثل
#ثعبان #عصا_موسى (عليه السلام)
#ففغر #فاه
#وأقبل نحوي
#ليبلعني فلمّا رأيت ذلك كادت
#تطير #روحي من
#الخوف
وتنحّيت، و ضحكت في وجه عليّ
#وقلت:
يا مولاي الأمان، اذكر ما كان بيني و بينك من الجميل.فلمّا سمع هذا القول منّي ضرب بيده إلى الثعبان و أخذه، فإذا هو
#قوسه التي كانت في يده،
#ثمّ
#قال_عمر: يا
أبا عبد اللّه فكتمت ذلك عن كلّ واحد و أخبرتك به إنّهم أهل بيت يتوارثون هذه الأعجوبة كابرا عن كابر، و لقد كانا عبد اللّه و أبو طالب يأتون بأمثال ذلك في الجاهلية، و أنا لا أنكر فضل عليّ و سابقته و نجدته و كثرة علمه فأرجع إليه و اعتذر عنّي إليه، و أنشر عليه بالجميل !
📔 نوادر المعجزات في مناقب الائمة : ص140-143
#ياعلي#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم #اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور