يقولُ إمامُنا الرضا "صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليه":
(إنَّ لكُلِّ إمامٍ عَهْداً في عُنُقِ أوليائهِ وشيعتِهِ، وإنَّ مِن تمامِ الوفاءِ بالعَهْدِ وحُسْنِ الأداءِ زيارةَ قُبُورِهِم، فمَن زارَهُم رغبةً في زيارتِهم وتصديقاً لِما رغِبُوا فيهِ كانَ أئمتُهُم شفعاءَهُم يومَ القيامة).
:
السلامُ على مَن أمرَ أولادَهُ وعيالهُ بالنياحةِ عليه قبل وُصول القَتْل إليه.
السلامُ على دياركم المُوحشات، كما استوحشتْ مِنكم مِنى وعرفات.
السلامُ على ساداتِ العبيد، وعِدّة الوعيد، والبئر المُعطّلة، والقَصْر المَشيد.
السلامُ على غَوث الّلهفان، ومَن صارتْ به أرضُ خُراسانَ، خُراسان.
السلامُ على البهجةِ الرضويّة، والأخلاقِ الرضيّة، والغُصونِ المُتفرّعةِ عن الشجرةِ الأحمديّة.
السلامُ على مَن انتهى إليهِ رئاسةُ المُلْكِ الأعظم، وعِلْمُ كلِّ شيءٍ لتمامِ الأمْرِ المُحْكَم.
السلامُ على السِراجِ الوهّاج، والبحْرِ العَجاج الذي صارتْ تُربَتهُ مَهبِطَ الأملاكِ والمِعراج.
السلامُ على مَن أسماؤُهم وسيلةُ السائلين، وهياكلُهم أمانُ المَخلوقين، وحُجَجُهم إبطالُ شُبَهِ المُلْحدين.
لَعَنَ اللهُ ظالميكُم ومُبغضيكُم مِن الأوّلينَ والآخرين، وضاعفَ عليهم العذابَ الأليم..
-----------------------------
عظّم الله لكم الأجر بشهادة إمامِنا الثامنِ ووليّنا الضامِن السُلطانِ الرؤوف أبي الحسن عليّ بن موسى الرضا المُرتضى "صلواتُ الله وسلامهُ عليهم أجمعين" على رواية السابع عشر من شهر صفر.
:
#ثامن_الأئمة#غريب_طوس 💔💔#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم #اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور