||ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم||
عن أبي حنيفة أنه قال:
دخلت المدينة، فرأيت
#أباعبدالله الامام
#الصادق (صلى الله عليه)
فسلمت عليه، وخرجت من عنده
فرأيت ابنه
#موسى (صلى الله عليه) في
#دهليز وهو
#صغير السن،
فقلت له: أين يحدث الغريب إذا كان عندكم وأراد ذلك؟
فنظر إلي
ثم #قال: يتجنب شطوط الأنهار، مساقط الثمار، وأفنية الدور والطرق النافذة، والمساجد، ولا يستقبل القبلة ولا يستدبرها ويرفع ويضع بعد ذلك حيث شاء.
قال: فلما سمعت هذا القول منه نبل في عيني،
وعظم في قلبي،
فقلت له: جعلت فداك، ممن المعصية؟
فنظر إلي ثم
#قال: اجلس حتى أخبرك.
فجلست،
#فقال: إن المعصية لا بد أن تكون من العبد أو من ربه، أو منهما جميعا،
فإن كانت من الله فهو أعدل وأنصف من أن يظلم عبده ويأخذه بما لم يفعله. وإن كانت منهما فهو شريكه، والقوي أولى بإنصاف عبده الضعيف. وإن كانت من العبد فعليه وقع الأمر، وإليه توجه النهي، وله حق الثواب والعقاب، ووجبت الجنة والنار.
قال أبو حنيفة: فلما سمعت ذلك قلت:
{ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم}.📔دلائل الإمامة ص 22
#اللهم_العن_ابابكروعمروابتتيهماوعثمان_واتباعهم #اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور