📝وكانت هناك بعض العشائر
#المؤمنة المحيطة بالمدينة مثل: أسد ، وفزارة، وبني حنيفة وغيرهم،
ممن شاهد بيعة
#يوم_الغدير « غدير خم » التي عقدها
#النبيّ (صلى الله عليه وآله) للامام
#عليّ (عليه السلام)
#بإمرة المؤمنين من بعده ،
#ولم يطل بهم المقام حتى سمعوا بالتحاق النبيّ (صلى الله عليه وآله) إلى الرفيق الأعلى والبيعة لأبي بكر وتربّعه على منصة الخلافة،
#فاندهشوا لهذا الحادث
#ورفضوا_البيعة لأبي بكر[1]جملةً وتفصيلاً،
#وامتنعوا عن أداء الزكاة للحكومة الجديدة باعتبارها غير شرعية ، حتى
#ينجلي ضباب الموقف ،
#وكانوا على
#إسلامهم يقيمون الصلاة ويؤدّون جميع الشعائر .
#ولكنّ السلطة الحاكمة رأت أنّ من مصلحتها أن تجعل حدّاً لمثل هؤلاء الذين يشكّلون
خطراً للحكم القائم،
ما دامت معارضة الإمام عليّ (عليه السلام) وصحابته تمثّل
#خطراً داخلياً للدولة الإسلامية، عند ذلك أحسّ أبو بكر وأنصاره بالخطر المحيط بهم وبحكمهم من خلال تصاعد المعارضة إن لم يبادروا فوراً إلى
#ايقاف هذا التيار المعارض ،
وذلك
#بإجبار رأس المعارضة (الامام
#عليّ بن أبي طالب (صلى الله عليه) ) على
#بيعة أبي بكر .
📔[1]تاريخ الامم والملوك ، للطبري : 4\61 .ط . دار الفكر .