فطالبه بدفعه #فأبى#فضربه حتى #كسرت منه ضلعان وحمل من موضعه وهو لما به عليل فبقي أياما ومات في تلك الأيام التي ضرب فيها
ثم #عمد إلى #الصحف فألف منها هذا المصحف الذي في أيدي الناس #فأمر#مروان بن الحكم وزياد من سمية وكانا #كاتبيه يومئذ #فكتبا هذا المصحف مما الفه من تلك المصاحف،
ودعا زيد بن ثابت #فأمره أن يجعل له #قراءة يحمل الناس عليها ففعل ذلك
وهي #بدعة في الاسلام عظيمة الذكر فظيعة الشر لأنه لا يخلو من أن يكون في تلك #المصاحف ما هو في هذا المصحف أو كان فيها #زيادة عليه
فإن كان فيها ما هو في أيدي الناس فلا معنى لما فعله بها والطبخ لها إذا كان جائزا أن يكون عند قوم بعض القرآن في بعض الصحف من غير أن يكون عنده القرآن كله، وإن كان فيها زيادة على ما في أيدي الناس فقصده لذهابه #منع جميع المسلمين منه،
ومن قصد إلى ذلك فقد #حق عليه قول #الله تعالى (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة تردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون)
هذا مع ما يلزم فيه من الحجة أنه لم يترك ذلك تعمدا إلا وفيه ما يكرهه ومن كره ما أنزل الله تعالى في كتابه حبط جميع عمله كما قال الله تعالى " ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم "
(إذا ظهر القائم على نجف الكوفة، خرج إليه #قراء أهل الكوفة وقد علقوا #المصاحف في أعناقهم وأطراف رماحهم، فيقولون: #لا حاجة لنا فيك يا ابن فاطمة! قد جربناكم فما وجدنا عندكم خيرا، ارجعوا من حيث جئتم. فيقتلهم حتى لا يبقي منهم مخبر)
فطالبه بدفعه #فأبى#فضربه حتى #كسرت منه ضلعان وحمل من موضعه وهو لما به عليل فبقي أياما ومات في تلك الأيام التي ضرب فيها
ثم #عمد إلى #الصحف فألف منها هذا المصحف الذي في أيدي الناس #فأمر#مروان بن الحكم وزياد من سمية وكانا #كاتبيه يومئذ #فكتبا هذا المصحف مما الفه من تلك المصاحف،
ودعا زيد بن ثابت #فأمره أن يجعل له #قراءة يحمل الناس عليها ففعل ذلك
وهي #بدعة في الاسلام عظيمة الذكر فظيعة الشر لأنه لا يخلو من أن يكون في تلك #المصاحف ما هو في هذا المصحف أو كان فيها #زيادة عليه
فإن كان فيها ما هو في أيدي الناس فلا معنى لما فعله بها والطبخ لها إذا كان جائزا أن يكون عند قوم بعض القرآن في بعض الصحف من غير أن يكون عنده القرآن كله، وإن كان فيها زيادة على ما في أيدي الناس فقصده لذهابه #منع جميع المسلمين منه،
ومن قصد إلى ذلك فقد #حق عليه قول #الله تعالى (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة تردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون)
هذا مع ما يلزم فيه من الحجة أنه لم يترك ذلك تعمدا إلا وفيه ما يكرهه ومن كره ما أنزل الله تعالى في كتابه حبط جميع عمله كما قال الله تعالى " ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم "
فطالبه بدفعه #فأبى#فضربه حتى #كسرت منه ضلعان وحمل من موضعه وهو لما به عليل فبقي أياما ومات في تلك الأيام التي ضرب فيها
ثم #عمد إلى #الصحف فألف منها هذا المصحف الذي في أيدي الناس #فأمر#مروان بن الحكم وزياد من سمية وكانا #كاتبيه يومئذ #فكتبا هذا المصحف مما الفه من تلك المصاحف،
ودعا زيد بن ثابت #فأمره أن يجعل له #قراءة يحمل الناس عليها ففعل ذلك
وهي #بدعة في الاسلام عظيمة الذكر فظيعة الشر لأنه لا يخلو من أن يكون في تلك #المصاحف ما هو في هذا المصحف أو كان فيها #زيادة عليه
فإن كان فيها ما هو في أيدي الناس فلا معنى لما فعله بها والطبخ لها إذا كان جائزا أن يكون عند قوم بعض القرآن في بعض الصحف من غير أن يكون عنده القرآن كله، وإن كان فيها زيادة على ما في أيدي الناس فقصده لذهابه #منع جميع المسلمين منه،
ومن قصد إلى ذلك فقد #حق عليه قول #الله تعالى (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة تردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون)
هذا مع ما يلزم فيه من الحجة أنه لم يترك ذلك تعمدا إلا وفيه ما يكرهه ومن كره ما أنزل الله تعالى في كتابه حبط جميع عمله كما قال الله تعالى " ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم "