هُتِك حجابُ الله

#المترجم
Channel
Logo of the Telegram channel هُتِك حجابُ الله
@Yazahr_50aaPromote
1.5K
subscribers
14.6K
photos
6.14K
videos
3.24K
links
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
#أمير_المؤمنين_يركض #ليفتح_الباب #لدخول_السيدة_الزهراء"صَلَّى الله عليهاوآلها" ✧✧

✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧

في حوالي سنة 1405 هـ #بذلتُ جهوداً كثيرة #لترجمة كتاب (فاطمة الزهراء من المهد إلى اللحد) من اللغة العربية إلى اللغة الفارسية، ليستفيد منه حوالي 80 مليون ايراني... يتواجدون في ايران وفي بقية دول العالم،

وكان #هدفي من وراء تلك الجهود هو التقرب إلى الله تعالى #بخدمة أهل البيت  وإثراء المكتبة الايرانية بكتاب يتحدث عن حياة سيدة نساء العالمين السيدة #فاطمة_الزهراء"صَلَّى الله عليهاوآلها".

فكنتُ ُشجع #المترجم على إكمال ترجمة الكتاب، وهو #لا يعبأ بكلامي،

وكلما أردت اللقاء به كنتُ أواجه بعض #الصعوبات من الرجل الذي كان وسيطاً بيني وبين المترجم،
#إلى أن #تعبت وبدأت حالة الفتور تسري في عزيمتي،
وذات يوم كنت متجهاً لحضور درس من دروس الحوزة الدينية في قم،


وفي الطريق صرت #أفكر:

يا ترى.. هل هذه المتاعب التي أتحملها والجهود التي أبذلها من أجل إكمال ترجمة الكتاب شيء يرضى به الله تعالى، ويرضى به أهل البيت؟؟!!⁉️

وهل الكتاب المذكور يستحق أن يُترجم إلى اللغة الفارسية؟!⁉️

وهل الجهود التي أبذلها في هذا المجال جهود مشكورة من قبل أهل البيت؟⁉️


وصار المساء، ثم جن الليل، وبعد ما ذهبت إلى فراش بالنوم #رأيت في المنام رؤيا اعتبرتها مهمة جداً،

وهي أني #رأيت نفسي في مبنى يشبه احدى #الحسينيات الكبيرة جداً، وكان الوقت ـ في الرؤيا ـ بعد طلوع الفجر بحوالي نصف ساعة، فالظلام لا زال يُخيّم على العالم، لكن شيئاً بسيطاً من النور بدأ يلف أجنحة الظلام.

#رأيت حوالي #عشرين رجلاً منتشرين في صالة الحسينية وهم ُصلّون لله. كل على انفراد، ما بين قائم وقاعد، وراكع وساجد وقانت،

ومن جملة العشرين رجلاً #رجل #علمتُ بأنه #هو الامام #أميرالمؤمنين (#علي بن أبي طالب) (صلى الله عليه وآله).

كنتُ واقفاً وراءه على بُعد سبعة أمتار أنظر إليه وتتبادر إلى ذهني هذه الأفكار:

(( أجل.. هذا #أميرالمؤمنين... متوسط القامة كما قرأت وصفه في الكتب،

وها هو لابس ثوباً طويلاً يُشبه ما يلبسه الرجال في الحجاز وبلاد الخليج، وهو مشغول بالصلاة ولعلّه كان في حالة القنوت)).



وفي هذه الاثناء #دق جرس ساحة الحسينية، وكان صوت الجرس قوياً يشبه جرس المدارس،

وإذا #بجميع العشرين رجلاً ـ بما فيهم الإمام #أميرالمؤمنين عليه السلام ـ #قطعوا عبادتهم وصلاتهم،

وصاروا #ينادون بصوت واحد: (لقد جاءت #فاطمة_الزهراء، #إنها #فاطمة_الزهراء #تدق_الجرس))!!


بدأت أشعر بأن جدران ذلك المكان والنوافذ الحديدية والأعمدة وكل شيء هناك صار له صوت والجميع #ينادي: إنها (فاطمة الزهراء).

وهنا جلب #انتباهي أن الامام #أمير_المؤمنين  ـ بعد أن قطع صلاته ـ بدأ #يركض باتجاه باب ساحة الحسينية #ليفتح الباب #لسيدة نساء العالمين


وصرت أركض خلف الامام وأنا أفكر في نفس: ((عجيب!! هذا الإمام الوقور يركض مُسرعا ليفتح الباب لكي لا تبقى السيدة فاطمة خلف الباب)!

حتى #وصل #الامام إلى #الباب #وفتحه قليلاً فتقدمت (أنا) أمام الباب فرأيت #سيدة طويلة القامة،
قد لبست عباءة جديدة، ولم تغط وجهها عني، عليها من #الجمال ما لا يوصف،

قد ابتسمت لي بابتسامة ملكت بها قلبي، وصارت تنظر الي ومن خلال نظرتها وابتسامتها تُرسل شحنات وارسالات عاطفية إليَّ!!

جلست على الأرض ـ على هيئة البارك على ركبتيه ـ وأمسكت #يدها اليمنى وصرت أقبلها مرات متعددة بلغت ست مرات، وامسح يدها على وجهي، وفي كل مرة أقبل يدها كنت أرفع رأسي وأنظر إلى وجهها

وأقول: أنت (فاطمة الزهراء)؟!⁉️


وأخيراً #قالت: #نعم، #أنا #فاطمة_الزهراء.

وهنا قمت من مكاني لأفسح لها الطريق لدخول ساحة الحسينية، واستيقظت من نومي فرحاً مسروراً.


وفي الصباح ذكرت رؤياي لاثنين من العلماء لأسمع منهما تفسير رؤياي، #فانفجر كل منهما #بالبكاء وانهمرت دموعهما من سماع الرؤيا،
ولم يتحدَّثا لي عن تفسير الرؤيا.

فذهبت إلى عالم ثالث كانت له خبرة جيدة بتفسير الأحلام، وقصصتُ عليه رؤياي،
#فانهمرت عينه #بالدموع لكنه حاول ضبط أعصابه إلى أن فرغت من بيان القصة الكاملة للرؤيا.


فقال لي: هل صدرت منك #خدمة للسيدة #فاطمة_الزهراء  قبل أن ترى هذه الرؤيا؟


فقلت له: نعم، وبدأت #أحكي له ما #أعانيه من المتاعب في مجال إكمال ترجمة الكتاب من الرجل الوسيط بيني وبين المترجم ومن المترجم نفسه.


فقال: إذن تفسير الرؤيا واضح، لقد أراد الإمام #أميرالمؤمنين ـ بعمله ـ أن يقول لك: #ينبغي للجميع أن #يبادروا بكل #سرعة إلى #خدمة السيدة ( #فاطمة_الزهراء)، وأنا أبيّن لكم: كيف أقطع صلاتي وأركض لأفتح الباب لدخول السيدة ( #فاطمة)، لكي لا تبقى واقفة خلف الباب!! فكيف بالآخرين؟! أجل.. إن الآخرين ينبغي أن تكون لهم مواقف أفضل في خدمة السيدة ( #فاطمة)
#ويتحمّلوا كل صعوبة في مجال خدمتها (سلام الله عليها) أياً كان نوع الخدمة،
وإنك فكرت في ذهنك بعض
#أمير_المؤمنين_يركض #ليفتح_الباب #لدخول_السيدة_الزهراء"صَلَّى الله عليهاوآلها" ✧✧

✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧

في حوالي سنة 1405 هـ #بذلتُ جهوداً كثيرة #لترجمة كتاب (فاطمة الزهراء من المهد إلى اللحد) من اللغة العربية إلى اللغة الفارسية، ليستفيد منه حوالي 80 مليون ايراني... يتواجدون في ايران وفي بقية دول العالم،

وكان #هدفي من وراء تلك الجهود هو التقرب إلى الله تعالى #بخدمة أهل البيت  وإثراء المكتبة الايرانية بكتاب يتحدث عن حياة سيدة نساء العالمين السيدة #فاطمة_الزهراء"صَلَّى الله عليهاوآلها".

فكنتُ ُشجع #المترجم على إكمال ترجمة الكتاب، وهو #لا يعبأ بكلامي،

وكلما أردت اللقاء به كنتُ أواجه بعض #الصعوبات من الرجل الذي كان وسيطاً بيني وبين المترجم،
#إلى أن #تعبت وبدأت حالة الفتور تسري في عزيمتي،
وذات يوم كنت متجهاً لحضور درس من دروس الحوزة الدينية في قم،


وفي الطريق صرت #أفكر:

يا ترى.. هل هذه المتاعب التي أتحملها والجهود التي أبذلها من أجل إكمال ترجمة الكتاب شيء يرضى به الله تعالى، ويرضى به أهل البيت؟؟!!⁉️

وهل الكتاب المذكور يستحق أن يُترجم إلى اللغة الفارسية؟!⁉️

وهل الجهود التي أبذلها في هذا المجال جهود مشكورة من قبل أهل البيت؟⁉️


وصار المساء، ثم جن الليل، وبعد ما ذهبت إلى فراش بالنوم #رأيت في المنام رؤيا اعتبرتها مهمة جداً،

وهي أني #رأيت نفسي في مبنى يشبه احدى #الحسينيات الكبيرة جداً، وكان الوقت ـ في الرؤيا ـ بعد طلوع الفجر بحوالي نصف ساعة، فالظلام لا زال يُخيّم على العالم، لكن شيئاً بسيطاً من النور بدأ يلف أجنحة الظلام.

#رأيت حوالي #عشرين رجلاً منتشرين في صالة الحسينية وهم ُصلّون لله. كل على انفراد، ما بين قائم وقاعد، وراكع وساجد وقانت،

ومن جملة العشرين رجلاً #رجل #علمتُ بأنه #هو الامام #أميرالمؤمنين (#علي بن أبي طالب) (صلى الله عليه وآله).

كنتُ واقفاً وراءه على بُعد سبعة أمتار أنظر إليه وتتبادر إلى ذهني هذه الأفكار:

(( أجل.. هذا #أميرالمؤمنين... متوسط القامة كما قرأت وصفه في الكتب،

وها هو لابس ثوباً طويلاً يُشبه ما يلبسه الرجال في الحجاز وبلاد الخليج، وهو مشغول بالصلاة ولعلّه كان في حالة القنوت)).



وفي هذه الاثناء #دق جرس ساحة الحسينية، وكان صوت الجرس قوياً يشبه جرس المدارس،

وإذا #بجميع العشرين رجلاً ـ بما فيهم الإمام #أميرالمؤمنين عليه السلام ـ #قطعوا عبادتهم وصلاتهم،

وصاروا #ينادون بصوت واحد: (لقد جاءت #فاطمة_الزهراء، #إنها #فاطمة_الزهراء #تدق_الجرس))!!


بدأت أشعر بأن جدران ذلك المكان والنوافذ الحديدية والأعمدة وكل شيء هناك صار له صوت والجميع #ينادي: إنها (فاطمة الزهراء).

وهنا جلب #انتباهي أن الامام #أمير_المؤمنين  ـ بعد أن قطع صلاته ـ بدأ #يركض باتجاه باب ساحة الحسينية #ليفتح الباب #لسيدة نساء العالمين


وصرت أركض خلف الامام وأنا أفكر في نفس: ((عجيب!! هذا الإمام الوقور يركض مُسرعا ليفتح الباب لكي لا تبقى السيدة فاطمة خلف الباب)!

حتى #وصل #الامام إلى #الباب #وفتحه قليلاً فتقدمت (أنا) أمام الباب فرأيت #سيدة طويلة القامة،
قد لبست عباءة جديدة، ولم تغط وجهها عني، عليها من #الجمال ما لا يوصف،

قد ابتسمت لي بابتسامة ملكت بها قلبي، وصارت تنظر الي ومن خلال نظرتها وابتسامتها تُرسل شحنات وارسالات عاطفية إليَّ!!

جلست على الأرض ـ على هيئة البارك على ركبتيه ـ وأمسكت #يدها اليمنى وصرت أقبلها مرات متعددة بلغت ست مرات، وامسح يدها على وجهي، وفي كل مرة أقبل يدها كنت أرفع رأسي وأنظر إلى وجهها

وأقول: أنت (فاطمة الزهراء)؟!⁉️


وأخيراً #قالت: #نعم، #أنا #فاطمة_الزهراء.

وهنا قمت من مكاني لأفسح لها الطريق لدخول ساحة الحسينية، واستيقظت من نومي فرحاً مسروراً.


وفي الصباح ذكرت رؤياي لاثنين من العلماء لأسمع منهما تفسير رؤياي، #فانفجر كل منهما #بالبكاء وانهمرت دموعهما من سماع الرؤيا،
ولم يتحدَّثا لي عن تفسير الرؤيا.

فذهبت إلى عالم ثالث كانت له خبرة جيدة بتفسير الأحلام، وقصصتُ عليه رؤياي،
#فانهمرت عينه #بالدموع لكنه حاول ضبط أعصابه إلى أن فرغت من بيان القصة الكاملة للرؤيا.


فقال لي: هل صدرت منك #خدمة للسيدة #فاطمة_الزهراء  قبل أن ترى هذه الرؤيا؟


فقلت له: نعم، وبدأت #أحكي له ما #أعانيه من المتاعب في مجال إكمال ترجمة الكتاب من الرجل الوسيط بيني وبين المترجم ومن المترجم نفسه.


فقال: إذن تفسير الرؤيا واضح، لقد أراد الإمام #أميرالمؤمنين ـ بعمله ـ أن يقول لك: #ينبغي للجميع أن #يبادروا بكل #سرعة إلى #خدمة السيدة ( #فاطمة_الزهراء)، وأنا أبيّن لكم: كيف أقطع صلاتي وأركض لأفتح الباب لدخول السيدة ( #فاطمة)، لكي لا تبقى واقفة خلف الباب!! فكيف بالآخرين؟! أجل.. إن الآخرين ينبغي أن تكون لهم مواقف أفضل في خدمة السيدة ( #فاطمة)
#ويتحمّلوا كل صعوبة في مجال خدمتها (سلام الله عليها) أياً كان نوع الخدمة،
وإنك فكرت في ذهنك بعض
#أمير_المؤمنين_يركض #ليفتح_الباب #لدخول_السيدة_الزهراء"صَلَّى الله عليهاوآلها" ✧✧

✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧

في حوالي سنة 1405 هـ #بذلتُ جهوداً كثيرة #لترجمة كتاب (فاطمة الزهراء من المهد إلى اللحد) من اللغة العربية إلى اللغة الفارسية، ليستفيد منه حوالي 80 مليون ايراني... يتواجدون في ايران وفي بقية دول العالم،

وكان #هدفي من وراء تلك الجهود هو التقرب إلى الله تعالى #بخدمة أهل البيت  وإثراء المكتبة الايرانية بكتاب يتحدث عن حياة سيدة نساء العالمين السيدة #فاطمة_الزهراء"صَلَّى الله عليهاوآلها".

فكنتُ ُشجع #المترجم على إكمال ترجمة الكتاب، وهو #لا يعبأ بكلامي،

وكلما أردت اللقاء به كنتُ أواجه بعض #الصعوبات من الرجل الذي كان وسيطاً بيني وبين المترجم،
#إلى أن #تعبت وبدأت حالة الفتور تسري في عزيمتي،
وذات يوم كنت متجهاً لحضور درس من دروس الحوزة الدينية في قم،


وفي الطريق صرت #أفكر:

يا ترى.. هل هذه المتاعب التي أتحملها والجهود التي أبذلها من أجل إكمال ترجمة الكتاب شيء يرضى به الله تعالى، ويرضى به أهل البيت؟؟!!⁉️

وهل الكتاب المذكور يستحق أن يُترجم إلى اللغة الفارسية؟!⁉️

وهل الجهود التي أبذلها في هذا المجال جهود مشكورة من قبل أهل البيت؟⁉️


وصار المساء، ثم جن الليل، وبعد ما ذهبت إلى فراش بالنوم #رأيت في المنام رؤيا اعتبرتها مهمة جداً،

وهي أني #رأيت نفسي في مبنى يشبه احدى #الحسينيات الكبيرة جداً، وكان الوقت ـ في الرؤيا ـ بعد طلوع الفجر بحوالي نصف ساعة، فالظلام لا زال يُخيّم على العالم، لكن شيئاً بسيطاً من النور بدأ يلف أجنحة الظلام.

#رأيت حوالي #عشرين رجلاً منتشرين في صالة الحسينية وهم ُصلّون لله. كل على انفراد، ما بين قائم وقاعد، وراكع وساجد وقانت،

ومن جملة العشرين رجلاً #رجل #علمتُ بأنه #هو الامام #أميرالمؤمنين (#علي بن أبي طالب) (صلى الله عليه وآله).

كنتُ واقفاً وراءه على بُعد سبعة أمتار أنظر إليه وتتبادر إلى ذهني هذه الأفكار:

(( أجل.. هذا #أميرالمؤمنين... متوسط القامة كما قرأت وصفه في الكتب،

وها هو لابس ثوباً طويلاً يُشبه ما يلبسه الرجال في الحجاز وبلاد الخليج، وهو مشغول بالصلاة ولعلّه كان في حالة القنوت)).



وفي هذه الاثناء #دق جرس ساحة الحسينية، وكان صوت الجرس قوياً يشبه جرس المدارس،

وإذا #بجميع العشرين رجلاً ـ بما فيهم الإمام #أميرالمؤمنين عليه السلام ـ #قطعوا عبادتهم وصلاتهم،

وصاروا #ينادون بصوت واحد: (لقد جاءت #فاطمة_الزهراء، #إنها #فاطمة_الزهراء #تدق_الجرس))!!


بدأت أشعر بأن جدران ذلك المكان والنوافذ الحديدية والأعمدة وكل شيء هناك صار له صوت والجميع #ينادي: إنها (فاطمة الزهراء).

وهنا جلب #انتباهي أن الامام #أمير_المؤمنين  ـ بعد أن قطع صلاته ـ بدأ #يركض باتجاه باب ساحة الحسينية #ليفتح الباب #لسيدة نساء العالمين


وصرت أركض خلف الامام وأنا أفكر في نفس: ((عجيب!! هذا الإمام الوقور يركض مُسرعا ليفتح الباب لكي لا تبقى السيدة فاطمة خلف الباب)!

حتى #وصل #الامام إلى #الباب #وفتحه قليلاً فتقدمت (أنا) أمام الباب فرأيت #سيدة طويلة القامة،
قد لبست عباءة جديدة، ولم تغط وجهها عني، عليها من #الجمال ما لا يوصف،

قد ابتسمت لي بابتسامة ملكت بها قلبي، وصارت تنظر الي ومن خلال نظرتها وابتسامتها تُرسل شحنات وارسالات عاطفية إليَّ!!

جلست على الأرض ـ على هيئة البارك على ركبتيه ـ وأمسكت #يدها اليمنى وصرت أقبلها مرات متعددة بلغت ست مرات، وامسح يدها على وجهي، وفي كل مرة أقبل يدها كنت أرفع رأسي وأنظر إلى وجهها

وأقول: أنت (فاطمة الزهراء)؟!⁉️


وأخيراً #قالت: #نعم، #أنا #فاطمة_الزهراء.

وهنا قمت من مكاني لأفسح لها الطريق لدخول ساحة الحسينية، واستيقظت من نومي فرحاً مسروراً.


وفي الصباح ذكرت رؤياي لاثنين من العلماء لأسمع منهما تفسير رؤياي، #فانفجر كل منهما #بالبكاء وانهمرت دموعهما من سماع الرؤيا،
ولم يتحدَّثا لي عن تفسير الرؤيا.

فذهبت إلى عالم ثالث كانت له خبرة جيدة بتفسير الأحلام، وقصصتُ عليه رؤياي،
#فانهمرت عينه #بالدموع لكنه حاول ضبط أعصابه إلى أن فرغت من بيان القصة الكاملة للرؤيا.


فقال لي: هل صدرت منك #خدمة للسيدة #فاطمة_الزهراء  قبل أن ترى هذه الرؤيا؟


فقلت له: نعم، وبدأت #أحكي له ما #أعانيه من المتاعب في مجال إكمال ترجمة الكتاب من الرجل الوسيط بيني وبين المترجم ومن المترجم نفسه.


فقال: إذن تفسير الرؤيا واضح، لقد أراد الإمام #أميرالمؤمنين ـ بعمله ـ أن يقول لك: #ينبغي للجميع أن #يبادروا بكل #سرعة إلى #خدمة السيدة ( #فاطمة_الزهراء)، وأنا أبيّن لكم: كيف أقطع صلاتي وأركض لأفتح الباب لدخول السيدة ( #فاطمة)، لكي لا تبقى واقفة خلف الباب!! فكيف بالآخرين؟! أجل.. إن الآخرين ينبغي أن تكون لهم مواقف أفضل في خدمة السيدة ( #فاطمة)
#ويتحمّلوا كل صعوبة في مجال خدمتها (سلام الله عليها) أياً كان نوع الخدمة،
وإنك فكرت في ذهنك بعض