يبدو في ظاهر الأمر أنّ صداق السيدة #الزهراء (عليها السلام) كان خمسمائة درهم، و لكن في الواقع أن هذا المقدار من المال أو حتى خمس الدنيا أو ثلث الجنة #بل جميع ما في الدنيا و الجنة قليل في شأن الزهراء (عليها السلام)، لأن كل ذلك #مخلوق#ببركتها و بيمن وجودها.
و صداق #الزهراء (عليها السلام) في #الحقيقة كان ما طلبته بنفسها و هو #شفاعة الأمة في يوم القيامة، إذ تأتي ساحة المحشر و بيدها #الخرقة التي دفنت معها و مكتوب عليها «#الشفاعة لأمة رسول اللّه»، #فتشفع لمذنبي أمة أبيها في ذلك الموقف.»
📔الموسوعة الكبرى عن السيدة فاطمة الزهراء"صلى الله عليهاوآلها": ج1