||فأین أنت عن #تربة_الحسین"صلى الله علیه وآله" فإنّ فیها الشفاء من کلّ داء ، والأمن من کل خوف||✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧
جاء رجل إلى الإمام
#الصادق علیه السلام وقال له : إنّي رجل کثیر العلل والأمراض ، وما ترکت دواء إلّا تداویت به ،
فقال لي :
فأین أنت عن تربة الحسین علیه السلام فإنّ فیها الشفاء من کلّ داء ، والأمن من کل خوف وقل إذا أخذته : « اللهمّ إنّي أسألک بحقّ هذه الطینة ، وبحقّ الملک الذي أخذها ، وبحقّ بیته ، واجعل لي فیها شفاء من کلّ داء وأماناً من کلّ خوف ».
قال : ثمّ قال : إنّ الملک الذي أخذها جبرئیل وأراها النبي صلّى الله علیه وآله وسلّم فقال : هذه تربة ابنک هذا ، تقتله أمّتک من بعدک ، والنبي الذي قبضها فهو محمّد صلّى الله علیه وآله وسلّم ، وأمّا الوصي الذي حلّ فهو
#الحسین بن علي سیّد الشهداء ،
قلت : قد عرفت الشفاء من کلّ داء ،
#فکیف الأمان من کلّ خوف ؟
#قال"صلى الله عليه" :
إذا خفت سلطاناً أو غیر ذلک فلا تخرج من منزلک إلّا ومعک من #طین قبر #الحسین علیه السلام ، وقل إذا أخذته : « اللهمّ إنّ هذه طینة قبر الحسین ولیّک وابن ولیّک ، اتّخذتها حرزاً لما أخاف ولما لا أخاف » فإنّه یرد علیک ما لا تخاف.قال الرجل :
فأخذتها ما قال #فصحّ بدني ، وکان لي #أماناً من کلّ ما خفت وما لم أخف کما قال ، فما رأیت بحمد الله بعدها مکروها.
#تربة_الامام_الحسين"صلى الله عليه وآله"
#الدواء_الاكبر