هُتِك حجابُ الله

#أوصالي
Channel
Logo of the Telegram channel هُتِك حجابُ الله
@Yazahr_50aaPromote
1.5K
subscribers
14.6K
photos
6.14K
videos
3.24K
links
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
إذا أردت أن أبكي على ولدي، أحضر هذا الثوب و أتأمّل طعنات بني أمية و ضربات سيوفهم، و هذا شأني و دأبي إلى أن تقوم القيامة||💔💔
#ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال المحدث النوري: أنه في بعض المجاميع للمتأخرين: روي عن رجل من أهل‏ هجر،

قال: كنت ملازما و مواظبا على استماع مراثي الإمام
#الحسين (عليه السلام) و التردّد على المآتم ليلا و نهارا،
و لا يشغلني شاغل و لا يمنعني عنها مانع. فبينما أنا ذات ليلة جالس في مجلس الاستماع- و كانت ليلة التاسعة من المحرم- و قد بكيت
#بكاء شديدا على ما جرى على الإمام #الحسين (عليه السلام) و على أولاده و على أصحابه و على نسائه و بناته، من التعطيش و التسليب و الذبح و تشريح اللحم و قطع الأيدي
وتقطيع الأوصال و تعليق الرءوس على الرماح و سبي البنات و ضرب الأمهات.

فتعبت من كثرة البكاء، فقمت من مقامي و جلست ناحية من المأتم و أنا حزين كئيب.

فأخذني
#النوم،
فرأيت
#طيفا عظيما، فكأني في بستان عظيم كالجنة، و فيها من أنواع الأشجار و الأثمار و الطيور على أغصانها تغرد؛ و تغريدها كأنها نياحة الثواكل، و هي تتجاوب و تردّد التغريد و تبكي.

فقلت: سبحان اللّه! هذه
#الطيور الحسنة ممّ شجاؤها، على أيّ شي‏ء بكاؤها؟
و هي في مثل هذه الألوان على هذه الأغصان تبكي و تنوح و تأنّ، و هي لابسة ملابس الحداد، متردّية بأردية
#السواد، و لا يكون اجتماعها و ندبها إلا على مولاي #الحسين (والـﷺــه).

فبينما أنا واقف أستمع سجع الأطيار و قد ذهب لبّي و جدّدت عليّ أحزاني و مصيبتي،
و إذا أنا أسمع
#بكاء و نحيبا وشيجا مختلفا عاليا و استغاثة عظيمة و صوتا من بين تلك الأطيار جهرا،
كادت أضلاعي أن تنطبق على أمعائي حين سمعته.

فقلت في نفسي: لا شك أن البستان من بساتين الجنة، و قد سمعنا أن الجنة لا يكون فيها نصب و لا همّ و لا غمّ و لا حزن و لا بكاء و لا غير ذلك من هموم الدنيا.

فيا ليتني عرفت هذا البكاء و على من! و يا ليتني عرفت هذا الباكي.

ثم إني مشيت خطوات من غير قصد لا علم
#بالباكي من أيّ جهة؟
فطلبت الصوت يمينا و شمالا، و إذا أنا بغدير ماء لا يرى ساحله؛ و ذلك الغدير كأن ماءه بطون الحيّات، و على حافته
#امرأة كأنها الشمس الطالعة،
و في يدها
#ثوب أبيض صافي البياض، و في ذلك‏

الثوب
#تمزيق كثير من أثر #السيوف #وطعنات الرماح،
و المرأة جالسة على حافة الغدير و هي
#تغسل ذلك الثوب من #الدم و تتأمل الخروق التي في الثوب و تبكي بكاء شديدا عاليا و #تصرخ صراخا مرتفعا.

ثم ترجع النظر إلى
#الثوب و تعاود فركه و #غسله من الدم، و الدم على ما بان لي #دم عبيط يابس و الثوب بغاية البياض، و قد فاحت من ذلك الثوب روائح أذكى من روائح العنبر، و المرأة ذات بهاء و هيبة و كلامها ليس بكلام الآدميين، و هيبتها #يتصدّع منها قلب الشجاع العظيم، و كلامها كأنه طعن الرماح و ضرب السيوف، و #بكاؤها يفجع الصخر الأصم، و استغاثتها و ندبتها تكاد أن #تنطبق منه #السماء على الأرض.

و أسمعها تقول: وا
#غوثاه بك يا أباه! أ ما ترى ما فعلت أمتك فينا؟

أما أنا- يا أباه- فقد ضيّعوني حقي، و
#طردوني من بيتي، و ضربوني على جنبي، و أخذوا ميراثي،
و دفعوني عن نحلتي،د
و ردّوا عليّ شهادتي،
و مزّقوا كتابي الذي كتبته على نحلتي،
و صغّروا قدري،
و و لووا أعناقهم عني،
و غمضوا أعينهم عن صدق دعواي، و سدّوا آذانهم عن استماع كلامي،
و خذلوني و ما نصروني، و أعانوا عليّ و ما أعانوا لي.

و ما كفاهم ذلك- يا أبي- حتى أجمعوا
#حطبا و أداروا حول بيتي #ليحرقوني مع أولادي.

فلما رأيتهم- يا أباه- مصرّين على حرق بيتي، فتحت لهم الباب و لذت عنهم خلفه.

#فعصروني ما بين الحائط و الباب #عصرة كادت #روحي أن #تخرج منها. #فأسقطوني #جنيني الذي كنت سمّيته #المحسن.

و ما كفاهم ذلك حتى أتوا على
#ابن_عمي؛ #حبيبك الذي ربّيته صغيرا و اجتبيته كبيرا و #جعلته #أميرا كما جعله اللّه كذلك، و قبضوا عليه و وضعوا حمائل سيفه في عنقه و قادوه كما يقاد الجمل الهائج، و لو لا أمرك و محافظته لوصيتك و قيامه على أوامرك و نواهيك، لسقى أولهم بكأس آخرهم.

#ياأبتاه! فلما رأيت ما فعلوا بابن عمي، #انقطعت #أوصالي و انصرمت حبالي، و لفّفت خماري على رأسي و لبست إزاري،
و أتيت نحو القوم و قلت لهم لعلهم يراعون قرابتي‏ منك و يحفظون وصيتك فيّ،

فما وقّروني و لا راعوني.

ثم ندبتهم بأسمائهم و ألنت لهم القول و ذكرتهم ما أوصيتهم بنا، فلم ينفع قولي و لا نفعت استغاثتي و لا عطفوا على حرمتي،
بل
#أعلنوا بسبّي و شتمي.

و ما كفاهم ذلك حتى
#ضربوني #بسياطهم على #جنبي، و #كسروا #ضلعي، و هذه #آثار #سياطهم باقية في #جسدي حتى #ألقاك و ألقى ربي عز و جل.
إذا أردت أن أبكي على ولدي، أحضر هذا الثوب و أتأمّل طعنات بني أمية و ضربات سيوفهم، و هذا شأني و دأبي إلى أن تقوم القيامة||💔💔
#ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال المحدث النوري: أنه في بعض المجاميع للمتأخرين: روي عن رجل من أهل‏ هجر،

قال: كنت ملازما و مواظبا على استماع مراثي الإمام
#الحسين (عليه السلام) و التردّد على المآتم ليلا و نهارا،
و لا يشغلني شاغل و لا يمنعني عنها مانع. فبينما أنا ذات ليلة جالس في مجلس الاستماع- و كانت ليلة التاسعة من المحرم- و قد بكيت
#بكاء شديدا على ما جرى على الإمام #الحسين (عليه السلام) و على أولاده و على أصحابه و على نسائه و بناته، من التعطيش و التسليب و الذبح و تشريح اللحم و قطع الأيدي
وتقطيع الأوصال و تعليق الرءوس على الرماح و سبي البنات و ضرب الأمهات.

فتعبت من كثرة البكاء، فقمت من مقامي و جلست ناحية من المأتم و أنا حزين كئيب.

فأخذني
#النوم،
فرأيت
#طيفا عظيما، فكأني في بستان عظيم كالجنة، و فيها من أنواع الأشجار و الأثمار و الطيور على أغصانها تغرد؛ و تغريدها كأنها نياحة الثواكل، و هي تتجاوب و تردّد التغريد و تبكي.

فقلت: سبحان اللّه! هذه
#الطيور الحسنة ممّ شجاؤها، على أيّ شي‏ء بكاؤها؟
و هي في مثل هذه الألوان على هذه الأغصان تبكي و تنوح و تأنّ، و هي لابسة ملابس الحداد، متردّية بأردية
#السواد، و لا يكون اجتماعها و ندبها إلا على مولاي #الحسين (والـﷺــه).

فبينما أنا واقف أستمع سجع الأطيار و قد ذهب لبّي و جدّدت عليّ أحزاني و مصيبتي،
و إذا أنا أسمع
#بكاء و نحيبا وشيجا مختلفا عاليا و استغاثة عظيمة و صوتا من بين تلك الأطيار جهرا،
كادت أضلاعي أن تنطبق على أمعائي حين سمعته.

فقلت في نفسي: لا شك أن البستان من بساتين الجنة، و قد سمعنا أن الجنة لا يكون فيها نصب و لا همّ و لا غمّ و لا حزن و لا بكاء و لا غير ذلك من هموم الدنيا.

فيا ليتني عرفت هذا البكاء و على من! و يا ليتني عرفت هذا الباكي.

ثم إني مشيت خطوات من غير قصد لا علم
#بالباكي من أيّ جهة؟
فطلبت الصوت يمينا و شمالا، و إذا أنا بغدير ماء لا يرى ساحله؛ و ذلك الغدير كأن ماءه بطون الحيّات، و على حافته
#امرأة كأنها الشمس الطالعة،
و في يدها
#ثوب أبيض صافي البياض، و في ذلك‏

الثوب
#تمزيق كثير من أثر #السيوف #وطعنات الرماح،
و المرأة جالسة على حافة الغدير و هي
#تغسل ذلك الثوب من #الدم و تتأمل الخروق التي في الثوب و تبكي بكاء شديدا عاليا و #تصرخ صراخا مرتفعا.

ثم ترجع النظر إلى
#الثوب و تعاود فركه و #غسله من الدم، و الدم على ما بان لي #دم عبيط يابس و الثوب بغاية البياض، و قد فاحت من ذلك الثوب روائح أذكى من روائح العنبر، و المرأة ذات بهاء و هيبة و كلامها ليس بكلام الآدميين، و هيبتها #يتصدّع منها قلب الشجاع العظيم، و كلامها كأنه طعن الرماح و ضرب السيوف، و #بكاؤها يفجع الصخر الأصم، و استغاثتها و ندبتها تكاد أن #تنطبق منه #السماء على الأرض.

و أسمعها تقول: وا
#غوثاه بك يا أباه! أ ما ترى ما فعلت أمتك فينا؟

أما أنا- يا أباه- فقد ضيّعوني حقي، و
#طردوني من بيتي، و ضربوني على جنبي، و أخذوا ميراثي،
و دفعوني عن نحلتي،د
و ردّوا عليّ شهادتي،
و مزّقوا كتابي الذي كتبته على نحلتي،
و صغّروا قدري،
و و لووا أعناقهم عني،
و غمضوا أعينهم عن صدق دعواي، و سدّوا آذانهم عن استماع كلامي،
و خذلوني و ما نصروني، و أعانوا عليّ و ما أعانوا لي.

و ما كفاهم ذلك- يا أبي- حتى أجمعوا
#حطبا و أداروا حول بيتي #ليحرقوني مع أولادي.

فلما رأيتهم- يا أباه- مصرّين على حرق بيتي، فتحت لهم الباب و لذت عنهم خلفه.

#فعصروني ما بين الحائط و الباب #عصرة كادت #روحي أن #تخرج منها. #فأسقطوني #جنيني الذي كنت سمّيته #المحسن.

و ما كفاهم ذلك حتى أتوا على
#ابن_عمي؛ #حبيبك الذي ربّيته صغيرا و اجتبيته كبيرا و #جعلته #أميرا كما جعله اللّه كذلك، و قبضوا عليه و وضعوا حمائل سيفه في عنقه و قادوه كما يقاد الجمل الهائج، و لو لا أمرك و محافظته لوصيتك و قيامه على أوامرك و نواهيك، لسقى أولهم بكأس آخرهم.

#ياأبتاه! فلما رأيت ما فعلوا بابن عمي، #انقطعت #أوصالي و انصرمت حبالي، و لفّفت خماري على رأسي و لبست إزاري،
و أتيت نحو القوم و قلت لهم لعلهم يراعون قرابتي‏ منك و يحفظون وصيتك فيّ،

فما وقّروني و لا راعوني.

ثم ندبتهم بأسمائهم و ألنت لهم القول و ذكرتهم ما أوصيتهم بنا، فلم ينفع قولي و لا نفعت استغاثتي و لا عطفوا على حرمتي،
بل
#أعلنوا بسبّي و شتمي.

و ما كفاهم ذلك حتى
#ضربوني #بسياطهم على #جنبي، و #كسروا #ضلعي، و هذه #آثار #سياطهم باقية في #جسدي حتى #ألقاك و ألقى ربي عز و جل.