هُتِك حجابُ الله

#أنصابكم
Channel
Logo of the Telegram channel هُتِك حجابُ الله
@Yazahr_50aaPromote
1.5K
subscribers
14.6K
photos
6.14K
videos
3.24K
links
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
وفي مسند ابوداوود الطيالسي وبنحوه الطبراني في المعجم

قال : ” وكلاهما- اي زيد والنبي صلَّى الله عليه وآله"- يأكلان من سفرة لهما فدعياه لطعامهما” !


والحديث أيضا أخرجه #البخاري بسنده عن سالم انه سمع عبد الله بن عمر يُحدث عن

رسول الله صلى الله عليه وسلم انه لقى زيد بن عمرو بن نفيل بأسفل بلدح وذاك قبل أن ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي

فقدم إليه #رسول الله صلى الله عليه وسلم سفرة فيها #لحم

#فأبى ان يأكل منها ثم قال : إني #لا آكل مما #تذبحون على #أنصابكم ولا آكل الا مما ذكر اسم الله عليه !!!


وفي تفسير البغوي للامام البغوي عند الآية ( وما ذبح على النصب )

قال في معنى النصب : ” أختلفوا فيه فقال مجاهد و قتادة كانت حول البيت ثلاثمائة وستون حجرا منصوبة كان أهل الجاهلية يعبدونها ويعظمونها ويذبحون لها وليست هي بأصنام إنما الأصنام هي المصورة المنقوشة ، وقال الآخرون هي الأصنام المنصوبة ” !!!



يعني هؤلاء جعلوا النبي (ص) يذبح لغير الله لهذه الأنصاب الوثنية تعظيما لها ويأكل منها !!!

# وجعلوا #زيد بن عمرو #أفضل من #النبي (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) #حيث أنه #لا يأكل ما ذبح على النصب الا ما ذُكر أسم الله عليه !!!

وأن #النبي (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) #أقتدى #بزيد بن عمرو #وأصبح لا يأكل مما ذُبح على #النصب !…



#واتفقت الآثار على كونه (ص) أفضل الخلق واقتداء الأفضل بمن دونه غير صحيح عقلاً !!! 

#والعجيب أن اهل السنة #بدل أن #يدافعوا عن ن#بيهم #تراهم يجعلون هذه #منقبة #لزيد بن عمرو في كتبهم وأنه كان من #الموحدين لله !!!


#فسبحان الله الذي #يجعل #زيد بن عمرو #موحدا #ولم #يجعل #نبيه #كذلك !!!


وفي (الروض الأنف للأمام السهيلي ، تحقيق عبد الرحمن الوكيل – ج2- ص 361) قال :

” كيف وَفّـق الله زيدا إلى ترك أكل ما ذبح على النصب وما لم يذكر اسم الله عليه ورسول الله صلى الله عليه و سلم كان أولى بهذه الفضيل في الجاهلية لما ثبت الله ؟ “.

ثم يضع جوابين ، الأول : زعم أنه ليس في الحديث أن النبي (صلى الله عليه وآله) أكل من السفرة .

وهذا #مردود لأني قد ذكرت سابقا ما جاء عند الطيالسي والطبراني من أن #النبي (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) وزيد #كانا ياكلان من السفرة ، مع أن الحديث فيه #مطاعن أخرى وليست هذه فقط .


والجواب الثاني ملخصه أن هذا كان من النبي (صلّى الله عليه وآله) قبل البعثة أي في شرع النبي إبراهيم (ع)،

وكان هناك تحريم الميتة ولم يكن محرما ما ذبح لغير الله وإنما نزل تحريم ذلك في الإسلام !
ورد عليه المحقق في هامش الكتاب وقال : ” جوابه الثاني غير مقبول ، وزعمه أن ما ذبح لغير الله لم يكن محرما في دين ابراهيم قول بغير دليل ! “


نقول : 

قال تعالى : (وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى )

فلو لو كان نبينا متعبدا بشرع غيره لكان ذلك الغير أفضل ، لأنه يكون تابعا لصاحب ذلك الشرع ، وهذا باطل .
وأذا قال شخص أنه قال القرآن لنبينا (ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا)

فهنا الأتباع في الأمور العقلية لا في الشرعية ،

#ويؤكد هذا قوله تعالى : (ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه )


فأذا كان في شرع النبي ابراهيم يعظمون الاصنام ويذبحون لها وياكلونه فهل #تعقل وتقبل أن نبينا محمد (صَلّىٰ الله عليه وآله) عندما ترك عبادة هذه الامور الوثنية يصفه القرآن بـأنه (من سفه نفسه) والعياذ بالله ؟!

فهذا يدل على انه الاتباع كان في العقليات لا في الشرعيات .
 
ثم انّ النبي يحيى وعيسى (ع) كانا نبيّين وهما صغيران ،

وقد ورد في أخبار كثيرة انّ الله لم يعط نبيّاً فضيلة ولا معجزة إلاّ وقد أعطاها #لنبينا (ص) ،


#فكيف جاز أن يكون عيسى (ع) في المهد نبياً #ولم يكن #نبينا (صلى الله عليه وآله) إلى أربعين سنة وهو عمر نبينا عند بعثته ؟!


قال سبحانه حاكياً عن المسيح : ( قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا * وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا )
وقال سبحانه مخاطباً ليحيى : ( يَا يَحْيَىٰ خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الحُكْمَ صَبِيًّا )
 
ولازم ذلك أنّ النبي قبل بعثته في صباه أو بعد ما أكمل الله عقله كان نبياً مؤيداً بروح القدس يكلّمه الملك ، ويسمع الصوت ويرى في المنام.

وإنّما بُعث إلى الناس بعد ما بلغ أربعين سنة ، وعند ذاك كلّمه الملك معاينة ونزل عليه القرآن وأُمر بالتبليغ.


ويؤيد ذلك ما رواه الجمهور في الحديث الصحيح الذي جاء عن عدة من الصحابة وأخرجه الترمذي واحمد أنه سئل النبي (ص) : متى جعلت نبيا ؟ قال : وآدم بين الروح والجسد .


وهناك روايات تؤكد أن النبي محمد (ص) كان يكره هذه الوثنيات ، ومنها ما رواه ابن سعد في طبقاته : أنّ بحيرا الراهب قال للنبي (ص): يا غلام أسألك بحق اللات والعزى ألاّ أخبرتني عمّا أسألك ؟ فقال رسول الل