هُتِك حجابُ الله

#والراضية_بالولاية
Channel
Logo of the Telegram channel هُتِك حجابُ الله
@YaZahr_50aaPromote
1.5K
subscribers
14.6K
photos
6.14K
videos
3.24K
links
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
هُتِك حجابُ الله
الخصيصة الخامسة عشر (من الخصائص العشرين) في معنى «#الزكية» هذا اللقب المبارك يدل على طهارة الذات المباركة للسيدة #فاطمة_الزهراء صلى الله عليهاوآلها وهي من صفات المعصومين (صلى الله عليهم). وفي بعض النسخ «زاكية» بدل «زكية» والجمع أولى. قال تعالى في القرآن…
الخصيصة السادسة عشر (من الخصائص العشرين)
في معنى «الراضية والمرضية»
أما الراضية: فهذا اللقب الشريف يحكي رضا تلك المقدسة، ويحكي عالم
الرضوان الأكبر، وهو عالم لا يكون إلا للمعصومين (عليهم السلام)، كما أخبر الحق تعالى في
سورة الغاشية: (وجوه يومئذ ناعمة * لسعيها راضية * في جنة عالية) (١).
قال بعض العرفاء في تفسير هذه الفقرة من الدعاء: «وخذ لنفسك رضاء من
نفسي» (٢) أي أرضي نفسي بكل ما ينزل منك ويرد عليها، فإذا صارت النفس
راضية، صارت يوم القيامة إلى عيشة مرضية.
وعلامة النفس الراضية أنها لا تسخط على ما قدره الله لها، ولا ترضى من
نفسها بالقليل من العمل.
روى في المجمع: «من رضي بالقليل من الرزق، قبل الله منه اليسير من
العمل، ومن رضي باليسير من الحلال، خفت مؤنته وتنعم أهله، وبصره الله داء
الدنيا ودوائها، وأخرجه منها سالما إلى دار السلام» (٣).

والراضي: الذي لا يسخط بما قدر عليه ويرضى لنفسه بالقليل.
وهذا الحديث غاية في الشرف والجلال.
واعلم أن النفس إذا صارت مطمئنة، بلغت زمان الرجوع إلى الحق والخروج
من علائق البدن والتوجه إلى عالم القدس، فهي حينئذ راضية ومرضية.
وهذا الإرضاء ناشئ من الإطمئنان المودع في النفس والاطمئنان يلي مقام الإيقان وهو راشح من ترقي الملكات الحقة.

ومعنى الإطمئنان أن العناية التي تحفه في الآخرة يراها بالمشاهدة والعيان في
دار الدنيا، أي إن عالم الشهود والكشف لديه في الدنيا والآخرة على نهج واحد،
وهو معنى «لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقينا» (١).

قال في المجمع: «النفس المطمئنة الآمنة من الخوف والحزن أو المطمئنة للحق
تعالى» (٢)، قال تعالى: (يا أيتها النفس المطمئنة * ارجعي إلى ربك راضية
مرضية) (٣).

في التفسير عن #أهل_البيت (عليهم السلام) عن الامام #الصادق: «النفس المطمئنة إلى #محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) #والراضية_بالولاية والمرضية بالثواب، وادخلي في عبادي أي محمد وأهل بيته (عليهم السلام)» (٤).

والخلاصة: إن هذا اللقب غاية في تمجيد السيدة #فاطمة الصديقة الطاهرة (عليها السلام)، وقد ظهرت صفة الرضا بنحو الكمال في حبيبة ذي الجلال، بل اتحد #رضاها #برضا_الله_ورسوله وارتفعت المغايرة، وإلا لما قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): «رضا #فاطمة رضاي وسخط #لفاطمة سخطي» (١).

وقد استفاد المرحوم المجلسي من هذا الحديث ونظائره عصمة السيدة #الزهراء (عليها السلام)

وقد نزل في رضا السيدة #فاطمة آي الذكر الحكيم في قوله: (ولسوف يعطيك ربك فترضى) (٣).

روي في سبب نزولها أنه دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على السيدة #فاطمة وعليها كساء من ثلة الإبل وهي تطحن بيدها وترضع ولدها، فدمعت عينا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
لما أبصرها،
فقال: يا بنتاه! تعجلي مرارة الدنيا بحلاوة الآخرة، فقد أنزل الله علي
(ولسوف يعطيك ربك فترضى)


وأما المرضية: وهذا اللقب المبارك يأتي في الذكر الحكيم وفي الروايات ضمن
أوصاف النفس المطمئنة، ويذكر بعد الراضية، إلا أنه أشرف وأقوى من حيث ما
قاله النيسابوري في تفسيره: إن الراضية هي النفس الراضية والمسلمة لكل
المقدرات الكائنة والأحكام الجارية التي تصلها من الله.
أما المرضية: فهي التي رضى الله عنها فصارت مرضية للحق تعالى. ففي الأولى الرضا من العبد، وفي
الثانية الرضا من الله، والمناط رضا الحق عن العبد، لأن العبد إذا رضي عن الله
رضي الله عنه، كما يقال: «رضي الله عنه ورضي عنه».

وفي مجمع البحرين: الراضية وهي التي رضيت بما أوتيت، والمرضية هي التي
رضى عنها (٥).

وببيان آخر: إن للنفس خمس مراتب:
الأولى: النفس الأمارة.
الثانية: النفس اللوامة.
قال تعالى: (إن النفس لأمارة بالسوء) (١) وقال: (ولا أقسم بالنفس
اللوامة) (٢). الأولى تتبع الهوى وتأمر بالسوء، والثانية تلوم على المخالفة وتذعن بالتقصير في الطاعة والإحسان.
الثالثة: النفس المطمئنة وهي الآمنة.
الرابعة: الراضية.
الخامسة: المرضية.
وذهب بعض إلى القول بالنفس الملهمة التي تنزل عليها الخيرات من الله أو
تلهم بواسطة الملك، ولربما أخذت من قوله تعالى: (فألهمها فجورها وتقواها)

والنفس المطمئنة للسيدة لو لم تكن راضية من الله، لما كانت مرضية عند الله،
ولما حازت هذا اللقب، ومثلها أيضا نفوس الأئمة المعصومين (عليهم السلام)، خصوصا نفس #سيد_الشهداء (عليه السلام) الذي أولوا فيه قوله تعالى: (يا أيتها النفس المطمئنة * ارجعي إلى ربك راضية مرضية) وهذه الثمرة من تلك الشجرة كما أن الواحد من العشرة.


📔الخصائص الفاطمية:ج1 /ص231

#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور