✿ رُكنان أساسيان [ أصلان ] لبيعة الغديـــر ما هُما ؟!
|( مقطعٌ مهمّ لأشياع أهل البيت "عليهم السلام")✿
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
إنَّ أساس التشيّع وأساس الرّسالة هو
#بيعة_الغدير !
وَالقرآن الكريم يقول:
« يا أيّها الرّسول بلّغ ما أُنزل إليك مِن ربّك وإن لم تفعل فما بلّغتَ رسالته»..
فحين بايعتم ( يا شيعة أهل البيت )
بيعة الغدير، هل كنتم تعرفون أركان
بيعة الغدير؟!!
فَهناك ركنان أساسيان [ أصلان ] لبيعة
الغدير ،وهناك فروع :
(١) الركن الأوّل لبيعة
الغدير هو :
أنّ تفسير القرآن لا يُؤخذ إلّا مِن عليّ "صلوات الله وسلامهُ عليه" فنحن نقرأ في دعاء الندبة :
( فقال والملأ أمامه: مَن كنتُ مولاه فعلي مولاه، اللهم والِ مَن والاه، وعادِ مَن عاداه،
وانصر مَن نصره، واخذل مَن خذله )
مولويّة عليّ "عليه السّلام" هي مولويّة الله، فكلامُ عليّ هو كلام الله، وكلام الله هو كلام
عليّ "عليه السّلام" .. لذلك كان الشّرط في
بيعة الغدير أنّكم لن تفقهوا كلام الله إلّا مِن عليّ "عليه السّلام" ..
ونحن نقرأ في خطبة الغَدير في [
📘إقبال الأعمال ]
يقول خاتم الأنبياء ”صلّى الله عليه وآله“:
( معاشر الناس تدبّروا القرآن وافهموا آياته ومُحكماته ولا تتّبعوا مُتشابهه، فو الله لا يُوضّح تفسيره
إلّا الذي أنا آخذ بيده ورافعها بيدي، ومُعلّمكم إنّ مَن كنت مولاه فهو مولاه وهو عليّ..)
فتفسير القرآن مِن عليّ فقط.. فهل فسّر علماؤكم الآيات في تفاسيرهم مِن عليّ "صلوات الله عليهم"؟!
⚠(٢) الرّكن الثاني: هو ((( الرجعة )))!!
وذلك أنّ الله تعالى ينصر مَن ينصر عليّاً في الرجعة، لأنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال يوم
الغدير :
( اللهم والِ مَن والاه، وعادِ مَن عاداه، وانصر مَن نصره، واخذل مَن خذله).
فهل تحقّقت نُصرة الله لِمَن نصر عليّاً "صلوات الله عليه"؟!
هذه النُصرة تحدث وتتحقّق بشكلها الكامل في الرجعة.
فالقرآن الكريم يقول في الآيـ(٥١)ـة سورة غافر:
« إنّا لننصُر رُسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد » ... يوم يقوم الأشهاد إشارة
إلى القيامة، وأمّا النصرة للذين آمنوا في الدنيا فتكون في الرجعة.
وَ تفسير أهل البيت عليهم السلام للآيـ(٥١)ـة من سورة غافر:
عن جميل بن درّاج، عن أبي عبد الله "عليه السلام" في قوله تعالى : ”إنّا لننصرُ رُسلنا والذين آمنوا
في الحيوة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد“. قال: ذلكَ والله في الرجعة، أما علمتَ أنّ أنبياء الله تبارك
وتعالى كثيراً لم يُنصروا في الدنيا وقُتلوا، وأئمة مِن بعدهم قتلوا ولم يُنصروا، فذلك في الرجعة.
وَ الروايات تقول : أنّ الذين سيرجعون هم الذين محضوا الإيمان، ومحضوا الكُفْر..
((( الّذين محضوا الإيمان ))) هم الذين عرفوا أركان
بيعة الغدير، وهؤلاء هم الذين سيتنعّمون في:
[ دولة الدُوَل ] !! السؤال هنا : كيف محضوا الإيمان؟!!
الجواب: أوّل محض الإيمان هو (((المعرفة))).. أن يعرفوا أركان
بيعة الغدير.. وأنتم بايعتم
#بيعة_الغدير ولا تعرفون أركانها، لأنّ أحد أركانها هو
#الرّجعة، وأنتم لا تعرفون ذلك !!
https://youtu.be/ygUWxmtfeLk☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
مقطعٌ من برنامج : الكتاب الناطق الحلــ(75)ــقة لسماحة الشيخ الغزّي حفظهُ الله
والذي عرض على قناة القمر الفضائية „ لمتابعة الحلقة بتامها من هنا على هذا الرابط :
https://youtu.be/nulFWi5az6U