هُتِك حجابُ الله

#الناقة
Channel
Logo of the Telegram channel هُتِك حجابُ الله
@YaZahr_50aaPromote
1.5K
subscribers
14.6K
photos
6.14K
videos
3.24K
links
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
• أمّا رَمزيّةُ عقر الناقة وذبحُ فصيلها إلى ظُلامةِ السبدة #فاطمة.. فالصُورة واضحة
فكما أنّ قومَ صالح عقروا الناقة وفصيلَها، ولم يحفظوا آيةَ نبيّهم التي خَلَّفها فيهم..

فكذلك هذهِ الأُمّة #المُنقلبةُ على أعقابِها #لم #يحفظوا #وديعةَ #رسول الله التي خلَّفها فيهم، #فقتلوا السيدة #الزهراء ##ومُحسِنَها..!


ولذلك #قالتُ السيدة #الزهراء يوم خرجت خلف #أميرالمؤمنين حين استخرجوهُ مِن منزله، خرجت خَلْفهُ وقالت لهم:
(خَلّوا عن ابن عمّي، فو الّذي بعَثَ مُحمّداً أبي بالحقّ إن لم تُخلّوا عنه لأنشرنَّ شعري ولأضعنَّ قميصَ رسولِ اللهِ على رأسي،
#ولأصرُخنَّ إلى اللهِ تبارك وتعالى، فما صالحٌ بأكرمَ على اللهِ مِن أبي، ولا #الناقةُ بأكرم منّي، ولا #الفصيلُ بأكرم على اللهِ مِن ولدي)
[الاحتجاج]

فالسيدة #الزهراء هُنا تذكرُ الناقة وفصيلَها لأنّها آيةٌ #ترمزُ #لظلامتِها وظلامةِ عترتها الأطهار


فهذا المُصطلح القرآني "ثمود" في أُفق الإشارة يرمز إلى الذين #قتلوا السيدة #فاطمة #وقتلوا ُحسِنها وحاربوا العترة الطاهرة، هذا واضحٌ في الروايات

• أيضاً آيةُ الناقةِ وفصيلِها ترمزُ إلى ظُلامةِ سيّدِ الشهداء.. فحين #ذبحوا #رضيع الامام #الحسين على صدره، قال بعد أن رمى دمَ الرضيعِ نحو السماء فلم يسقط مِن ذلك الدم قطرة إلى الأرض، قال: (الّلهمّ لا يكونُ أهونَ عليك مِن فصيل -ناقة صالح-)
[بحار الأنوار: ج45]

فسيّدُ الشهداء هو أيضاً هنا ذكر الناقةَ وفصيلَها.. لِيُشيرَ إلى أنّ هذا الرمزَ القرآنيَّ هو إشارةٌ #لظلامة_محمدوآل_محمّد


فحقيقةُ الذي ذبَحَ الرضيع هو ثمودٌ أيضاً.. يعني #قاتلَ السيدة #الزهراء.. أمّا حرملة فكان آلةً قامت بتنفيذ عمليّةِ القتل، وهذا واضحٌ في ثقافةِ العترة


ولذا فإنّ سيّد الشهداء بعد أن رموهُ بالسهم المُثّلث، تقول الرواية: (ثُمّ وضع يدهُ ثانياً فلمّا امتلأت لطّخَ بها رأسَهُ ولِحيَتَهُ وقال: هكذا أكونُ حتّى ألقى جدّي رسولَ الله وأنا مَخضوبٌ بدمي وأقول يا رسول الله قتلني فلان وفلان -وهم أعداء الزهراء-)
قطعاً #سيّد_الشهداء #ذكر #أسماءَهُما وهما (#أبوبكرٍ #وعمر عليهما لعائن الله )

وإنّما هذا #التحريف مِن #الرُواة ومِن الكُتب..

فالامام #الحسين هو الحجّةُ البالغة الناصعة والواضحة في يوم عاشوراء، #فليس مِن المنطقي أن يستخدم التقيّة في يومٍ عظيمٍ استثنائيٍّ كيوم عاشوراء

نعود لحديثِ الإمام #الصادق عن غدر ثمودِ بالناقةِ وفصيلها
لاحظوا
#الأوصاف التي ذَكَرها إمامُنا الصادق لِعاقر الناقة الذي هو رمزٌ لِقاتل السيدة #الزهراء، الإمام يقول أنّه: (أحمرَ أشقرَ أزرقَ ولَدُ زنا، لا يُعرَفُ لهُ أب) وهذهِ الأوصاف بالضبط هي أوصاف السُفياني عدوُّ إمامَ زماننا..! فهل هذهِ صُدفة؟

قطعاً ليست صُدفة، فأحاديثُ أهل البيت فيها هندسةٌ دقيقةٌ جدّاً
هذهِ إشارة في حديثِهِم إلى الترابط بين ظلامةِ السيدة #الزهراء والمشروع #المهدويّ الأعظم

✦ أيضاً لاحظوا قوله: (وهربَ فصيلُها حتّى صعَدَ إلى الجبل، فرغا ثلاثَ مرّاتٍ إلى السماء) هذا الرغاء ثلاث مرّات إلى السماء، إنّهُ #استصراخ
فبعد أن رأى الفصيلُ أُمّهُ تُذبَحُ ركض إلى الجبل ورفعَ رأسهُ إلى السماء وصدرت منهُ أصواتٌ تتقطّعُ مِنها القلوب.. إنّهُ يستصرخ، ومع ذلك قصدوهُ وكان صغيراً وقطّعوهُ وقتلوهُ، فقتلوا الناقةَ وفصيلَها!

فغَضِبَ اللهُ تعالى لِصرخةِ ذلك الفصيل وأُمّه، وأصرَخَهم.. فجعل صرخةَ جبرئيل المَهولةَ والمُفزِعة التي صَرَخَها في ثمود هي إستجابةٌ لِصرخةِ الفصيلِ وأُمّه

والقرآن عبّر عن هذهِ الصرخة لِجبرئيل في قوم ثمود بأنّها "صيحة" إذ يقول: {إنّا أرسلنا عليهم صيحةً واحدةً فكانُوا كهشيم المُحتظر}

وإمامُنا #الصادقُ أيضاً وصفها بوصف بأنّها صيحة، فقال: (ثُمّ أرسل اللهُ عليهم - يعني ثمود - مع الصيحةِ -وهي صرخة جبرئيل- النار مِن السماء)

وهنا لابُدّ أن نتوقّف ونتدبّر..
السيدة #الزهراء "صلواتُ الله عليها" قد #صرختْ ورفعتْ صوتَ #ظلامَتِها عالياً في أهل المدينة،
ووصلتْ #صرختُها إلى كُلِّ أهلِ المدينةِ #ولم يُغثِها أحدٌ بنصِّ كلامِها "صلواتُ اللهِ عليها" حِين #تقول في خُطبتِها في جمعِ المُهاجرين والأنصار:
(تُوافيكمُ الدعوةُ فلا تُجيبون، وتأتيكم الصرخةُ فلا تُغيثون)

فصرخةُ السيدة #الزهراء لم يستجبْ لها أحد..!
ونحنُ نقرأ في أدعيةِ أهل البيت أنّ مِن أسماءِ اللهِ تعالى أنّه "صريخُ المُستصرخين"
يعني أنّ الله تعالى يُغيثُ كُلَّ مُستصرخٍ مِن الكائنات كما استجاب لصرخةِ الناقةِ وفصيلِها..
والسيدة #الزهراء لم يُغثِها أحد.. فهل يتعطّلُ هذا القانون الإلهيُّ عند السيدة #الزهراء؟!

أين هي الاستجابةُ لِصرخةِ السيدة #فاطمة: (وتأتيكم الصرخةُ فلا تُغيثون)؟
إنّ اللهَ جعلَ صيحةَ الظُهورِ الشريف إستجابةً لِصرخةِ السيدة #الزهراء"صلى الله عليها وآلها"
(تأمّلات في مقتلِ السيدة
#الزهراء في القرآن)
:

نقرأ في سُورة القمر هذهِ الآيات التي تتحدّثُ عن قومِ ثمود مع نبيِّهم صالح
وذلك حين قالوا له: ادعُ إلهكَ حتّى يُخرجَ لنا مِن هذهِ الصخرةِ الصمّاء ناقةً عُشراء -أي ناقةً حامل في شهرها العاشر، على وشكِ الولادة- فقال تعالى في كتابهِ إجابةً لِما طلبوا:
{إنّا مُرسلوا الناقةِ فتنةً لهم فارتقبْهُم واصطبر* ونبِّئهُم أنّ الماءَ قِسمةٌ بينهُم كُلُّ شرْبٍ مُحتضِر* فنادوا صاحِبَهُم فتعاطى فعَقَر} إلى أن يقول: {إنّا أرسلنا عليهم صيحةً واحدةً فكانُوا كهشيم المُحتظِر}

هذهِ الآياتُ مِن سُورةِ القمر تتحدّثُ في ظاهرِها عن ظُلامةِ الناقةِ وفصيلها..
ولكنّها في #باطنِها وحقيقتِها تتحدّثُ عن ُلامةِ السيدة #فاطمة وعن المشروع المهدويّ الأعظم (وتُبيّن لنا بأنّ صيحةَ المشروع المهدوي في شهر رمضان.. إنّما هي #استجابةٌ ِصرخةِ السيدة #فاطمة صلواتُ الله عليها)


✸ قد يسأل سائل:
وأين هي ظلامةُ السيدة #الزهراء في هذهِ الآيات؟ وأين هو المشروع المهدويّ؟

ونقول:
حتّى تَتّضحَ الصورة، لابُدَّ أن نرجِعَ لتفسيرِ أهلِ البيت لهذهِ الآيات ونتدبّر فيما قالوا "صلواتُ اللهِ عليهم"
يقولُ إمامُنا #الصادقُ في روايةٍ طويلةٍ يشرحُ فيها هذهِ الآيات مِن سورةِ القمر ويتحدّثُ عن ظُلمِ قومِ ثمود لِنبيّهم وغدرِهِم بالناقةِ وفصيلها، يقول:
(ثُمّ أوحى اللهُ تبارك وتعالى إليه: أن -يا صالح- قُل لهم:
إنّ اللهَ قد جعل لهذهِ
الناقةِ مِن الماءِ شِربَ يومٍ ولكم شرِبُ يوم.. وكانت الناقةُ إذا كان يومُ شربِها شربت الماء ذلك اليوم، فيحلبُونها فلا يبقى صغيرٌ ولا كبيرٌ إلّا شَرِبَ مِن لَبَنِها يومَهم ذلك، فإذا كان اللّيلُ وأصبحوا.. غدوا إلى مائهم فشربُوا منهُ ذلك اليوم ولم تشرب الناقةُ ذلك اليوم، فمكثُوا بذلك ما شاء الله
ثُمّ إنّهُم عتوا على الله، ومشى بعضُهُم إلى بعضٍ، وقالوا: اعقروا هذهِ
الناقة واستريحوا منها، لا نرضى أن يكونَ لنا شِربُ يومٍ ولها شربُ يوم
ثُمّ قالوا: مَن الّذي يلي قَتْلَها ونجعل لهُ جعلاً -أي عطاءً- ما أحبّ؟
فجاءَهُم رجلٌ أحمرُ أشقرُ أزرقُ ولَدُ زنا، لا يُعرَفُ لهُ أبٌ، يُقال لهُ: قُدار ، شقيٌ مِن الأشقياء، مَشؤومٌ عليهم، فجعلوا لهُ جَعلاً،
فلمّا توجّهتْ
الناقةُ إلى الماء الّذي كانت تَرِدُهُ، تَرَكها حتّى شرِبت وأقبلت راجعة، فقَعَدَ لها في طريقِها، فضربَها بالسيفِ ضربةً فلم تعمل شيئاً، فضربَها ضربةً أُخرى فقَتَلَها، وخرّت إلى الأرضِ على جنبها!
وهرب فصيلُها حتّى صعَدَ إلى الجبل.. فرغا ثلاث مرّاتٍ إلى السماء
وأقبل قومُ صالح، فلم يبقَ منهُم أحدٌ إلّا شَرِكَهُ في ضربَتِهِ، واقتسمُوا لَحمَها فيما بينهُم، فلم يبقَ مِنهُم صغيرٌ ولا كبيرٌ إلاّ أكل منها

فلمّا رأى ذلك صالحٌ أقبل إليهم، فقال:
يا قوم، ما دعاكم إلى ما صنعتم؟ أعصيتُم أمرَ ربّكُم؟
فأوحى
#اللهُ تبارك وتعالى إلى صالح: أنّ قومكَ قد طغوا وبغوا، وقتلوا ناقةً بعثتُها إليهم حُجّةً عليهم، ولم يكن عليهم فيها ضرر، وكان لهم مِنها أعظمُ المنفعة، فقُل لهم: إنّي مُرسِلٌ عليهم عذابي إلى ثلاثةِ أيّام، فإن هم تابُوا ورجعُوا قبلْتُ توبتَهم وصددتُ عنهم، وإن هم لم يتوبوا ولم يرجِعوا بعثتُ عليهم عذابي في اليوم الثالث!..)

فأبلغ صالح قومَهُ رسالةَ الله تعالى لهم، ولكنّهم عتوا واستكبروا وقالوا ِلصالح: "ائتنا بما تعدُنا إن كُنت مِن الصادقين"

فقال لهم صالح:
(يا قوم، إنّكُم تُصبحون غداً ووُجوهُكم مُصفرّةٌ، واليوم الثاني وُجوهُكم مُحمرّةٌ، واليوم الثالث وُجوهُكم مُسودّة)
وبالفعل.. هذا ما حصل لهم في هذه الأيّام الثلاثة

فقد اصفرّت وجوهُهُم في اليوم الأوّل، واحمرّت في اليوم الثاني، واسودّت في اليوم الثالث.. ولكنّهم لِشقوتِهِم
#لم يتوبوا رُغمَ أنّهم عاينوا علاماتِ العذاب بأنفُسِهِم! وإنّما قالوا: "لو أُهلِكنا جميعاً ما سَمِعْنا قولَ صالح، ولا تركنا آلِهتَنا الّتي كان آباؤُنا يعبُدُونها، ولم يتُوبوا ولم يرجعوا"

يقول الإمام:
(فلمّا كان نِصفُ اللّيل -مِن اليوم الثالث- أتاهُم
#جبرئيل فصرخ بهم صرخةً خرقتْ تلكَ الصرخةُ أسماعَهُم، وفلقتْ قُلُوبَهُم، وصدّعتْ أكبادَهُم، وقد كانُوا في تلك الثلاثةِ أيّام قد تحنّطُوا وتكفّنُوا وعلمُوا أنّ العذابَ نازلٌ بهم، فماتُوا جميعاً في طرفةِ عينٍ صغيرهُم وكبيرهُم، فلم يبقَ لهُم ناعقةٌ ولا راغيةٌ ولا شيءٌ إلاّ أهلكهُ اللهُ، فأصبحوا في ديارِهم ومضاجِعِهم موتى أجمعين، ثُمّ أرسل اللهُ عليهم مع الصيحةِ #النار مِن السماء #فأحرقتْهُم أجمعين..)
[الكافي الشريف: ج8]

هذهِ #الناقة هي آيةٌ مِن #آياتِ_الله، وهي رمزٌ قرآنيٌّ يُشيرُ إلى محمّدٍ وآلِ محمّد
فهذهِ الناقةُ ترمزُ في وجهٍ مِن وُجوهها إلى ظُلامة الامام عليٍّ والسيدة #فاطمة وكذلك ترمز إلى ظُلامة الامام #الحسين!
هُتِك حجابُ الله
Photo
وقفة عند معاني آيات "سُورة الشمس" في ثقافة العِترة
وارتباط هذهِ السُورة بظُلامة العترة وبالعَصْر المهدوي.
:
❂ يقولُ إمامُنا #صادق العترة "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه"
في قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ: {والشمس وضُحاها* وَالقمَرِ إِذا تَلاها* والنهارِ إِذا جَلَّاها واللَّیلِ إِذا یَغْشاها}
#قال:
(الشمس #رسولُ اللّه أوضحَ للناس دینهم. فقيل لهُ: {والقَمَر إِذا تَلاها}
قال: ذاك #أمیرُالمُؤمنین تلا رسول اللّه "صلّی اللّه علیه وآله"،

وقولهِ: {والنهار إذا جلّاها}
قال: #ذاكَ #الإمامُ من ُرّية #فاطمة "صلواتُ الله وسلامه عليها"
يُسألُ عن دِين رسول الله "صلّى الله عليه وآله" فَيُجلّيه لِمَن سَأَله،
فَحَكى اللهُ عزَّ وجلَّ قوله
فقال: {والنهار إذا جلّاها} یعنی به #القائم.
وقولهِ: {والّليل إذا يغشاها}
قال: ذاكَ #أئمةُ_الجَور الذين #استبدُّوا بالأمْر دُون آلِ الرسول "صلَّى‌ الله‌ عليه‌ وآله"
وجَلَسوا مَجلساً كانَ آلُ الرسولِ أولى بهِ منهم، فغَشُوا دين الله بالظُلْمِ والجَور، فحَكى اللهُ سُبحانهُ فِعْلهم فقال: {والّليل إذا يَغشاها}).

[تأويل الآيات]


[[وقفات توضيحيّة]]

✦ لاحظوا الإمام "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" حين #بيّن مَعنى قَولهِ تعالى:
{والنهار إِذا جَلَّاها} وَذَكَر أنّهُ #القائم..

ذَكَرَ قَبلها أنّهُ #الإمامُ مِن ُريّةِ #فاطمة "صلواتُ الله وسلامهُ عليها وعليه"
لأجل أن يُؤكّد على هذهِ الحقيقة، وهي: أنَّ #إمامَ #زماننا مِن ُريّةِ #فاطمة وهُو خُلاصةُ فاطمة "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليها وعليه".

لأنَّ هُناك - مِن داخل الوسط الشيعي - مَن سيُنكرُ هذهِ الحقيقة عند ظُهور الإمام "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه"..!

#سينُكرون أنَّ الإمامَ مِن ُلْد #فاطمة "صَلواتُ اللهِ وسلامهُ عليها"
كما تُشيرُ إلى ذلكَ رواياتُ العِترة الطاهرة..
منها على سبيل المِثال: ما قالَهُ
#سيّدُالأوصياء "صَلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" وهُو يتحدَّث عن #إمامِ زماننا..

حين يقول:
(بأبی ابنُ خِیَرةِ الإماء، لا یُعطیهم إلّا السیف هرجاً هرجاً موضوعاً علی عاتقهِ ثمانیة أشهر، حتّی تقول قریش لو کان هذا مِن وُلْد فاطمة لَرَحِمَنا).

✦ رواية أُخرى عن #إمامنا #الصادق "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" في تفسير سُورة الشمس.

يقولُ إمامُنا صادق العترة "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه"
في معنى قولهِ تعالى: {والشمْسِ وَضُحاها}
#قال:
( الشمس #أمیرُالمُؤمنین "صلواتُ الله عليه"،
قولهِ: {وضحاها} قال: #قیامُ #القائم؛ لأنَّ #اللّهَ سُبحانهُ قال: {وأَنْ یُحْشَرَ الناسُ ضُحیً}،

قولهِ: {والقَمَرِ إِذا تَلاها} #الحَسَنُ #والحُسین "صلواتُ الله عليهما"،

وقولهِ: {والنهارِ إِذا جَلَّاها}
قال: هُو #قیامُ_القائم "صلواتُ اللهِ عليه"،
وقولهِ: {واللَّیلِ إِذا یَغْشاها}
قال: #حبتر #ودولتهُ.. قد غشى عليه الحقّ - #وحبتر هُو #رمزٌ للثاني( #عمر لعنه الله) مِن #أعداءِ #فاطمة
ورُموزِ السقيفةِ الّلعناء -

وقولهِ: {والسماءِ وما بناها}
قال: ُحمَّدٌ "صلّى اللهُ عليه وآله" هُو السماء الذي يسمو إليه الخَلْقُ في العِلْم، وقَوله‌: {والأرض وما طحاها}
قال: الأرضُ #الشيعة،

وقولهِ: {ونفسٍ وما سوَّاها}
قال: هُو المُؤمن المَستور وهُو على الحقّ..
وقوله‌ِ: {فألهمها فُجُورها وتقواها}
قال: عرَّفهُ الحقَّ مِن الباطل
فذلكَ قوله‌ُ: {ونفسٍ وما سوَّاها}
وقولهِ: {قد أفلح من زكاها}
قال: قد أفلحتْ نفسٌ زكَّاها الله‌ وقد خاب مَن دسّاها الله.

وقوله‌: {كذّبتْ ثمودُ بطغواها}
#قال: ثمود #رهْطٌ مِن #الشيعة..
فإنَّ الله سُبحانه يقول‌: {وأمَّا ثمود فهديناهم فاستحبُّوا العَمى‌ على الهُدى‌ فأخذتهم صاعقةُ العذاب الهُون‌}

العذابُ الهون هُو السيف إذا #قامَ #القائم.

وقوله: {فقال لهم رسول الله‌}
هُو #النبيّ "صلّى الله عليه وآله" - قال لهم - {ناقةَ اللهِ وسُقياها}
قال: #الناقةُ الإمام الذي فَهِمَ عن الله وفَهِمَ عن رسوله‌،
وسُقياها أي عنده مُستقى العِلْم‌.

قَولهِ: {فكذبوهُ فعَقروها فدمدم عليهم ربّهم بذنبهم فسوّاها}
قال: في #الرجعة.. {ولا يخاف عُقباها}
قال: لا يخاف مِن مِثلها إذا رجع).
[تأويل الآيات]
:
✦ قول الإمام في بيان معنى قولهِ تعالى: {واللَّیلِ إِذا یَغْشاها} : أنّهُ ( #حبتر ودولتهُ، قد غشي عليه الحقّ)
#حبتر هُو رمزٌ معروف في كلماتِ العترة الطاهرة يُشير إلى الثاني( #عمر) مِن ُموز السقيفة..

#ويُؤكّد هذا المعنى إمامنا #باقر العلوم "صلواتُ الله عليه"..
فحين سُئل عن معنى قولهِ تعالى: {واللَّیلِ إِذا یَغْشاها}

#قال "عليه السلام":
(الّلیل في هذا الموضع: الثاني.. یَغشی أمیر المؤمنین في دَولتهِ التي جرتْ لهُ علیه، وأمیرُ المؤمنین یصیرُ في دولتهم حتّی تنقضي.. وقولهِ: {والنهارِ إِذا تَجَلَّی} قال: النهار هُو القائم منّا أهل البیت، إذا قام غلبتْ دَولتهُ الباطل، والقُرآن ضُربَ فیه الأمثال وخاطب اللهُ نبیّهُ