ومن ألقابها (عليها السلام): اُمّ أبيها. فقيل: #الاُمّ بمعنى #الأصل و #الأصالة،
#فالزهراء (عليها السلام) بأولادها #الطاهرين الأئمة المعصومين (عليهم السلام) ومواقفهم وفدائهم وتضحياتهم أعطوا #الأصالة لرسالة #أبيها (صلى الله عليه وآله)،
فالإسلام #محمّدي الحدوث و #حسيني البقاء وكلّهم #نور واحد، فأصبحوا بمنزلة #الأصل في ديموميّة #الرسالة المحمّديّة، كما قالها الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله): « #حسين منّي وأنا من #حسين».
🔵آية (المَوَدَّة)، وهي قوله (عزَّ وجلَّ): (قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيهِ أَجْراً إِلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى) [الشورى: 23].
وقد أخرج أبو نعيم، والديلمي، من طريق مجاهد، عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)
لا أسألكم عليه أجراً إلا #المودة في #القربى أن تحفظوني في أهل بيتي، وتَوُدُّوهُم لِي.
وعلى هذا فإذا كان أجرُ #الرسالة هو #المَوَدَّة في #القربى، وإذا كان المسؤول عنه #الناس يوم #القيامة هو المَوَدَّة لأهل بيت #النبي (عليهم السلام)، فبماذا نفسر ما حصل #للزهراء (عليها السلام) بعد وفاة (استشهاد) #أبيها (صلى الله عليه وآله) من #اهتضام، و #جسارة، وغَصبِ #حَقٍّ؟!!،
# هتك_والله_حجابه ، من أصبحت #إمامته مقبضة [ مقتضبة ] على غير ما شرع الله في #التنزيل ، وسنها #النبي " صلى الله عليه وآله" في التأويل ولكنها #أحقاد بدرية ، وترات #أحدية ، كانت عليها قلوب #النفاق مكتمنة لامكان #الوشاة ، فلما استهدف الامر أرسلت علينا شآبيب #الآثار من مخيلة #الشقاق فيقطع وتر #الايمان من قسي #صدورها ،
و #الزهراء عليها السلام ربت #الحسين عليه السلام الذي اختار #التضحية بنفسه وجميع أهله وأعز أصحابه في سبيل الله ومن أجل مقارعة #الظلم والظالمين وربت عليها السلام #زينب وأم كلثوم، وعلمتهما دروس #التضحية و #الفداء و #الصمود أمام #الظالمين، حتى لا يذعنا ولا يخضعنا للظالم وقوته، ويقول #الحق، أمام #جبروت بني أمية بكل جرأة وصراحة، لتتضح خطورة المؤامرة على الدين وعلى أمة سيد #المرسلين.