أحاول أن أكون إنسانا، أحاول فهم الذات النرجسية التي لا تقبل النصائح، و هل عالمكم يُبشر؟ أسرد حياتي، على بعضكم، أبتعد عن نفسي في جوف الليل، و أخون الواقع، أموت و أجمع معي كلمات متقاطعة، و لا زلت أحاول فهم إنسانيتي من عمق مظلم. هزلي، لا أتحدث عن غدي، و كأنه سيحصل شيئًا، كعجز اللسان في قول كلمة أحبك لأحدهم. لا زلت أُبشر بواقعة ستحدث، ربما نفس ستكسر، و لا أزال أتعمق في الواضح، و للحياة تفاصيلها، تُسردك في شوارعها، يومًا.. سيحدث أن تفهم كيف تتكىء على كتفيك. سترتقي بعناق، و تفرح بإحساس قد يخالجك و أنت تجمع قُمامات النهار، و تُدخنها في الليل.
مساءَ الخيّر ثَم: و أنت معي الآن! رسمتُ معنى جديد لـ ”مساء الخيّر“! أحيانّي النفسُ المتردد و أصابعك اللينة على وجعي. ستُرافقك ملامحي في كل إلتفاتة، سترّاني في عيّن كُلّ عابر. سأستفز شغّفك لكُل تفاصيلّي. أنا صواب الشوق! والتوقيت الخطأ لسعادتك! أنا الذي أوفى دوماً لغيابِك. فـ أخشى أنّ تغدر بِك يومًا مزاجيتي وتُحزنك.
صباح الخير لك أيُها المُنهك,قد تكُون الحياة غير مُنصِفة مَعك وفي كُل مرة تُحاول النهُوض فيها تُسقطك أرضاً لا تجزع وكُن قوياً إجمع شتات تفاصيلك إصبر قد يأتي صباحاً يمحِي وجع الأمس وفرحاً يُنسيك مُر الأيام.