نشأنا على حبّ فلسـطين وقضيتها كأنّها وطن لنا رغم أنّنا لم نزرها يومًا ..
اللهُم كُن لهم عونًا ، اللهم إنّا لا نملك لـِ فلسـطين إلاّ الدُّعاء فَ يا رب لا تردّ لنا دُعاء ولا تخيّب لنا رجاء وأنت أرحم الرّاحمين ، اللّهم ردّ إلينا فلسـطين والمسجد الأقصى
رأيتُ دموعَها تنهالُ حزنا كأنَّ مذابحاً والكلُّ هالِكْ فقلتُ لربما ( الأقصي ) تَداعي أو اجترأَ اليhودُ علي الممالكْ أجبني هل بـ ( كعبتنا ) احتلالٌ أرحني فارتياحي في مقالِك هل امتلأ الفراتُ دما وقيحا؟! أم انسدتْ من النيلِ المسالكْ؟!
أجاب بحُرقةِ المكلومِ: دعنا فظاعةُ ما اعترانا فوق ذلك. فقال قرينُه والدمع يجري ( لقد انهزم الأهلي من الزمالك !! ) فدعنا للجراح وغُرْ بعيدا فإني قد أجبت عن سؤالك. هنا أدركتُ أن الليلَ باقٍ وحتما قادم الأيام حالِك.