كنت نايمه وصحيت حوالي الساعة 1 وكنت متعوده على اني بصحى بسبب الخبط اللي بيصدر من البيت اللي فوقي والي عرفته من حكاوي أهل المنطقه قبل ما أسكن ان الدور الخامس يعني البيت اللي فوق الي انا ساكنة فيه دلوقتي مسكون من الجن وده بسبب واحد قتل مراته تاني يوم الفرح الساعه 1 بليل والسبب مجهول..! ولحد دلوقتي على الساعة 1 بردو في نفس المعاد الكل بيسمع خناقتهم واللي بتنتهي بصوت دوشه في المطبخ وبعدها الصوت فوق بيختفي تمامًا..!، بس.. بس المره دي حاسه ان الصوت أقوى كـ.. كأن الخناقه هنا.. ف بيتي!!، وكل حاجه كانت بتحصل بس مش سمعاها فوق انا سمعاها ف الصاله وبعدها بيحصل نفس اللي بنسمعه ولكن في مطبخي وبعدها الصوت بيختفي وانا كل ده مرعوبه ورجلي مش شيلاني وحتى معنديش فضول أطلع برا أوضتي خايفه يكون حقيقة وخايفه من اللي ممكن أشوفه.! مشيت بخطوات مهزوزه من غير ما أعمل صوت بس مكنتش أعرف اللي مستنيني بعد ما أفتح..، في البداية حسيت إن دي هواجس عشان بس انا قاعده في البيت لوحدي بس اللي ظهر بعد كده أكدلي اني مش مجنونه ولا حاجه.! ، أول ما فتحت شـ.. شوفت كائن غريب أسود واقف في الصاله .. واقف بلا حركه! لقيته فجأه ميل راسه.. لا ده مش ميلها ده أشبه إنه يكون كسرها من كتر ما هو مميلها أوي.! وقتها سمعت صوت كان كفيل إنه يوقعني مَغمي عليا بس تماسكت عشان مينفعش! مينفعش اتهزم دلوقتي!! لو وقعت ممكن يحصل حاجات أوحش بعدها..ويارتني كان أُغمى عليا قبل ما يحصل اللي بعد كده! الصوت كان عالي وهو بيقول.. انتي مش من حقك تعيشي انتي اللي زيك حقهم في الدنيا بس هو جزائهم على أخطائهم بالموت.!، وقتها لقيته اختفى من مكانه وظهر في المطبخ ووقع حاجه عملت صوت جامد ان..انا عارفه الصوت ده كويس.. بس لحظه مش ده..ده درج السكاكين!، بعدها محستش بنفسي إلا وانا واقعه في الأرض وسايح مني الدم... كان في صوت حد بيخبط ع الباب بس محدش فتح ف كسروا الباب وانا بحاول أنبهُّم منُّه، أنبهُّم إنه مكنش بشري! مكنش إنسان طبيعي ولازم تهربوا! بس مكنش في صوت طالع مني مهما حاولت.. خلاص أخدت آخر نفس ومحستش بـ أيي حاجه بعدها. #بقلم_رقية #اسكريبتات #غير_مألوف