قُمت من نومي من بعد حلم مخيف او أشبَه ب أني أقول انه كابوس!!
قُمت ومسكت فوني لقيت ان الساعه 3:27 وكان الفجر قرَّب يأذن
فتحت التلاجه وطلعت ماية وشربت ورُحت اتطمن على زين أخويا اللي قبل ما انام كان خارج مع صحابه
رُحت اتطمن عليه وصل ولا لسه عشان النهاردة الإتنين والمفروض علينا جامعة يعني هيكون جه بدري
دخلت أوضته بس لقيته مش موجود بس جه ف بالي انه لسه سهران مع صحابه برا وشوية وهيرجع!
وانا داخله عديت على الصاله اللي فيها شباك يطل على الشارع، ع ناصية عمارتنا بمعنى أصحّ.. بـ.. بس شوفت حاجه عُمري ما كنت متوقعاها من أهل منطقتي بالذات.!!.
كان فـ.. في واحد بيجر في حد ماسكه من دراعه و.. وكان عامله قبر ودفنه!.. أعصابي مبقتش متماسكة من المنظر اللي شوفته.. مبقتش عارفه أصرخ؟.. ولا أبلَّغ عنه؟.. ولا أنام وأعمل نفسي مشوفتش؟.. ف وسط زحمة تفكيري لقيته ساوىٰ القبر بالأرض.!
ملحقتش آخد وقتي ف التفكير وقررت أعمل نفسي مشوفتش .. دخلت ومن التفكير والتعب نمت من غير ما أحس
صحيت الصبح على المنبه اللي كنت عملاه امبارح قبل ما أنام وعرفت ان الساعه 9:30 قُمت عشان أتأكد من حاجة كانت في بالي بليل.. ايوة الولد اللي كان بيجر حد مجهول بالنسبالي واللي عايزة أعرف ده مين .. وليه عمل فيه كده.!
واللي قالقني حاجه ف بالي مش عايزة اصدقها ، افتكرت اني مشوفتش زين رجع ولا لا
دخلت الأوضه بس سريره متروق على آخر مره نضف أوضته فيها وده معناه انـ..انه مجاش من امبارح
وانا طالعة من أوضته بصيت عليه، ايوة هو القبر من خلال شباك الصالة اللي كان مفتوح على وضعه من امبارح
وانا وخويا واخدين سكن بعيد عن سكن الجامعة اللي عُمرنا ما حبيناه، يعني مفيش حد ممكن يوصلي بسرعة ف الموقف ده
اتصلت على سلمى صحبتي، هي اكتر واحده هتقدر تقف معايا بس رنيت عليها بس كان فونها مقفول.. مش عارفه اعمل ايه.!
استنيت شوية ومرُحتش يومها الجامعة واستنيت وراحت عليا نومه وانا مستنياه، صحيت كان على آخر النهار..! ، و.. وزين لسه موصلش..!!
فتحت الفيس أشوف أخبار القاهرة اليوم كان في بوست نازل جديد من ربع ساعة
حالة فزع لإختفاء طالب أولى جامعة اسمه "زين احمد محمد عبد العزيز" لـ.. لا لا مستحيل.!!
أ.. أكيد ده هزار معايا يا زين مش كده!! .. يـ.. يعني اللي كان بيتدفن ده كـ.. كان زيـ.. زين..؟
#بقلم_رقية
#اسكريبتات
#غير_مألوف