-
في بلادي الحنونة
هذا شكلُ النعوات ..
لا صورَ لرجالٍ كبار في السن يحتضنون أحفادهم .
لا صورَ لوجوهٍ نضرةٍ ، ألِفت نعيم الدنيا .
لا اسم يقال
بنعوةٍ تُرفقُ فيها شجرة العائلة .
بلادنا تبترنا
كجرّاح ماهرٍ
كما أسماها
- رياض الصّالح الحسين -
تبترنا كأنها تنتقمُ منّا
نقول : ماتوا .
دون دموعٍ تذكر ، أو أدعية مُرفقة .
هكذا .. بحزنٍ ، واستسلام .
نودّع الدنيا التي ما رحمتنا .
داليا قاشوش .