لماذا تزداد حالات التوتر والاكتئاب في فصل الشّتاء؟
في فصل الشّتاء قلّما تظهر الشّمس في ساعات النَّهار، ويصبح النّهار أقصر واللَّيل أطول.
في جسم الإنسان هرمونات تؤثّر بشكل كبير في الحالة المزاجيّة للإنسان، وهي: هرمون الدوبامين، والسيروتونين، والميلاتونين.
1- هرمون الدوبامين: هو هرمون له دور في تنشيط الحالة النّفسيّة ومنح الشُّعور بالمتعة، وتساعد أشعة الشمس على إطلاق هذا الهرمون في الجسم، وفي الشّتاء يقل التعرض لأشعة وبالتالي يقل إنتاج هذا الهرمون، مما يؤثر على الحالة المزاجية، وهو ما يعرف غالبًا باكتئاب الشّتاء.
2- هرمون الميلاتونين: هو هرمون في الجسم له دور في عملية النوم وتنظيمها، يزيد إفرازه في اللَّيل، وينقص في النّهار، وفي فصل الشّتاء يكون عدد ساعات الليل أكثر من عدد ساعات النهار، فيزيد إفراز هذا الهرمون، ويسبب ذلك على حالة خمول عامة تصيب الجسم، وهذا يؤثر أيضًا على الحالة المزاجية.
3- هرمون السيروتونين: مادة كيميائية ضرورية لأداء الخلايا العصبية وظائفها، وله دور في تنظيم المزاج (القلق، السّعادة...) وقلّة التعرض للشمس تسبب انخفاض في مستويات السيروتونين في الجسم، وبالتالي تأثر الحالة المزاجية وحدوث بعض الاضطرابات النفسية.
الأعراض الّتي تُلاحظ في فصل الشّتاء:
توتر - خمول - عدم الرّغبة في أداء الأنشطة الروتينية اليومية - الاكتئاب - القلق - الأفكار السلبية - تعب عام في الجسم - اضطراب في النوم واليقظة.
-نِرمين العقَّاد.
#معلومة