- اللّهمّ لا فاتحَ لما أغلقتَ، ولا مُغلِقَ لما فتحتَ، ولا مانعَ لما أعطيتَ، ولا مُعطيَ لما منعتَ، افتح علينا من لدنك، وهب لنا من لدنك، إنّك ترزقُ من تشاءُ بغيرِ حسابٍ.
- عصَمنا الله وإيّاكم من الحِيرة، ولا حمّلنا ما لا طاقَة لنا بِه، وقيّض لنا مِن جميل عونهِ دليلًا هاديًا إلى طاعتِه، ووهَبنا من توفيقهِ أدبًا صارفًا عن معاصيه، ولا وكّلنا إلى ضَعفِ عزائمنا، وخورِ قِوانا، ووَهاء بُنيتنا، وتلدّد آرائنا، وسوءِ اختيارنا، وقلّة تَمييزنا، وفِساد أهوائنا.
- لا تنتظِر لحظَة استِقامتك حتّى تقوم الليل، حتّى تُصلّي فيه ولو رَكعات يَسيرة، حتّى تسأل الله ما تَشاء! اهرَع إلى الله كلّ لَيلة؛ ولو كنت تَقطُر تَقصيرًا، ولو كانت هفَواتك مِلء الأرض، قِف عند بابِ الله مُنكسرًا، فالكَثير منَ الفُتوحات لم يَنالها العَبد إلا بالانكِباب على بابِ الله في جَوف الليل!.
- قال رسول الله ﷺ: لا تزالُ طائفة مِن أُمّتي على الدّين ظاهرين، لعدُوّهم قاهرين، لا يَضرّهم مَن خالَفَهم إلّا ما أصابَهم مِن لأواء، حتى يأتيهم أمرُ الله وهم كذلك. قالوا: يا رسول الله، وأينَ هم؟ قال: ببيت المَقدس، وأكناف بيت المَقدس.