احنا بنقرا برواية حفص عن عاصم ، طب مين عاصم؟
هو عاصم بن أبي النَّجُود
تابعي جليل ... من الكوفة ... كان من أتقن وأعظم قراء عصره ...
قال أبو بكر بن عياش : لما هلك أبو عبد الرحمن ، جلس عاصم يُقرئ الناس ، وكان أحسن الناس صوتا بالقرآن ، حتى كأن في حنجرته جلاجل! ❤️
قالوا عنه : ما رأينا أحداً قط كان أفصح من عاصم ...
قال عنه الإمام ابن الجزري: هو الإمام الذي انتهت إليه رئاسة الإقراء بالكوفة بعد أبي عبد الرحمن السلمي في موضعه جمع بين الفصاحة والاتقان والتحرير والتجويد وكان أحسن الناس صوتاً بالقرآن ...
حدثنا أبو بكر ، قال : كان عاصم إذا صلى ينتصب كأنه عود ، وكان يكون يوم الجمعة في المسجد إلى العصر ، وكان عابدا خيّرا يصلي أبدا ، ربما أتى حاجة ، فإذا رأى مسجدا ، قال : مِل بنا ، فإن حاجتنا لا تفوت ، ثم يدخل ، فيُصلي .
.....
ولأن من عاش على شئ مات عليه ♥️ :
قال ابن عياش :دخلتُ على عاصم وقد احتضر فجعلت أسمعه يردد هذه الآية : « ثم ردّوا إلى الله مولاهم الحق » يحققها كأنه في صلاة لأن تجويد القرآن صار فيه سجية .
رضي الله عن كل من تعلّم القرآن وعلّمه ...
رضي الله عن مُعلمي القرآن في كل زمان ومكان..
أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ...❤️