╗الــولآيـة الـﮪـاشميـة ✌🇾🇪

#معاذ_الجنيد
Канал
Логотип телеграм канала ╗الــولآيـة الـﮪـاشميـة ✌🇾🇪
@MjahdonnПродвигать
458
подписчиков
4,04 тыс.
фото
744
видео
2,72 тыс.
ссылок
💚اهلاً وسهلاً بڱم في قناة الولآية الـﮪـاشمية💚🇾 اللهم ٲنا نتولآك ✿ ونتولى رسولك ✿ ونتولى الٲمام علي ✿ ونتولى من ٲمرتنا بتوليه من ٲعلام هداك سيدي ومولٲي عبدالملك بن بدرالدين الحوثي ✿ #لنشر_في_القناة_او_أستفسـار_هنا_ادارة_القناة. @Mjahdonbot
📜 البنكُ بالبنكِ والميناءُ بالمينا
ونفطُ (نجد) بمصفى من مصافينا

يا (جارةَ السوءِ) إن الحُمقَ مهلكةٌ
تفرَّجي وارقُصي.. لا تستفزِّينا

مُنذُ (الشعار)و(أمريكا) تُورِّطُكم
بِنا.. نقولُ: اغرُبوا لستُم أعادينا

وتستميتون إذعاناً لطاعتها
ولم نزل نتحاشى المُستمِيتينا

لا تُلجئونا لحربٍ لا مناصَ لنا
منها، وأنتم جميعاً في مرامينا

✍🏻 #معاذ_الجنيد
أرواحُنا ونفوسُنا تفديكا
‏ما دام يُرضي الله ما يُرضيكا

‏ورؤوسُنا الشمّا رؤوسُ قنابلٍ
‏ذريةٍ فاضرب بها أمريكا

‏بك بيّضَ الله الوجوه وأنت من
‏بالله قد بيّضتَ وجهَ أخيكا

‏لولاك لم يك صوتنا إلا كما
‏باقي الشعوب مذبذباً وركيكا

‏لبيك تلبيةً تُغطي لندن
‏الصغرى وإسرائيل والمكسيكا
‏⁧ #معاذ_الجنيد
وتصيحُ إسرائيل من ضرباتنا
وجعاً لتبحثَ عن طريقِ سلامِ

وتمُرُّ مثل اللصِّ قُربَ مياهنا
فنقودها منكوسةَ الأعلامِ

هذا (أبو حبريل) فخرُ زماننا
مُردي الطغاةِ مُحطّمُ الأصنامِ

مُنِيَتْ على يدهِ بصفعةِ (حمزةٍ)
فشَدا الوجودُ لرنَّةِ (المِلطامِ)

#معاذ_الجنيد
#اليمن_ينتصر_لفلسطين
#غزة
╗الــولآيـة الـﮪـاشميـة 🇾🇪
🔴عاجل🔴 طيران العدوان السعودي الأمريكي يشن غارات على العاصمة صنعاء صنعاء: غارتان لطيران العدوان السعودي الأمريكي على منطقة الصيانة بمديرية الثورة صنعاء: غارة لطيران العدوان السعودي الأمريكي على منطقة الحفا بمديرية السبعين
‏حُومي على ‎#صنعاء حُومي
يا بنت سلمان الرجيمِ

حُومي فأنت الآن
تصطدمين بالشعب العظيمِ

تتسكعين على البيوت
بصوت مهزومٍ كظيمِ

تستهدفين منازل البسطاء
بحثاً عن غريمِ

وظننتِ أن الحرب إن
طالت سنخضع للخُصومِ

لكننا اعتدنا عليك
فُقاعةً بين الغيومِ

حومي فإنك بعد هذي
الحرب حتماً لن تقومي

✍🏻 #معاذ_الجنيد
الجَبلُ يتسلّقُ المُجاهِدَيْن !!

" لأنَّ نعـلَكَ أبقـىٰ مِن ممـالكِـهمْ
لأنَّ رِجلَكَ فـي أرضِ الوغـىٰ زُحَلُ
لأنّـكَ اليَمَـنيُّ الحُـــرُّ مُنتَـصِبٌ
ماعادَ يدري المَدَىٰ مَن منكما الجبَلُ "
#معاذ_الجنيد

#عملية_البأس_الشديد
#٢١_سبتمبر
#هو_الله
╗الــولآيـة الـﮪـاشميـة 🇾🇪
Photo


هذا هوَ الشعبُ الذي
أنا أنتمي لعُلاه فخرا🇾🇪✌️🏻
يتآمرون عليه ، وهوَ
يشعُّ إيماناً وصبرا
شعبٌ تحرّر من وصاية
دولةٍ .. وبيان أخرى
عظُمَت مصائبهُ بعينِ
الدهر ، وهيَ لديه صغرى
خضعت لثورتهِ الملوكُ
وسلَّمت طوعاً ، وقهرا
فمضى يُقررُ ما يُريدُ
لأنهُ برؤاه أدرى
شعبٌ يُسجل نفسهُ
رقماً .. فيبدو الكون صفرا !!

#معاذ_الجنيد

#يوم_الولاية
#عيدالولاية_الأغر1442

لِـ عَلِي أنتَمِي♥️
‏حضوري صاخِبٌ يا دهرُ أنّى
رأيتَ الثورة اندلعت تراني

فمن رايات حزب الله أبدو
ويبدأُ زحفُ ‎#غزة من عناني

على توقيت ‎#نصر_الله آتي
و(مكةُ) و(المدينةُ) ترقُباني

أُحلّقُ فوق ‎#بئر_السبع ناراً
وأصرخُ فجأةً من ‎#عسقلانِ

وفي ‎#الجولان تلتحِمُ السرايا
وتعتنقُ الزواملُ والأغاني

#معاذ_الجنيد
#القدس_اقرب
#سيف_القدس
#اسرائيل_سقطت
‏لست الهلال وإنما (البدرُ)
لكن بنورك يبدأُ الشهرُ

فنصومهُ مُتلهفين إلى
آيات هديٍ كلها طُهرُ

لمُحاضراتك كلنا ظمأٌ
فاطلع علينا ينزل القطْرُ

بأبي وأمي أنت يا علَمٌ
أنفاسُهُ القرآنُ والذكرُ

تتحققُ التقوى لسامعهِ
ولمُقتفي آثارهِ النصرُ

وزِّع زكاءك بين أنفُسنا
فزكاءُ نفسك سيدي نهرُ
#معاذ_الجنيد
..........فيروس الرِبا..........

عقَّمتُمُ الأجسادَ والأبوابا
ونسيتمُ الأرواحَ والألبابا

طهَّرتُمُ الأيدي ولم تتنبَّهوا
معها لتطهيرِ القلوبِ مَتَابا

واستُحضِرَتْ طُرُقُ الوقايةِ كلّها
إلا الطريق إلى الهدايةِ غابا!!

أتُأمِّلُونَ الحلَّ من نُظرَائكُم!؟
وتركتُمُ القهَّارَ والغلَّابا!!

تنسُونَ خالقَ كلّ شيءٍ.. بينما
ترجون من لا يخلُقون ذُبابا!!

عودُوا إلى الله الرحيمِ لتُرحَموا
ما ضلَّ شعبٌ للإلهِ أنابا

عُودُوا إلى القرآن فهو وقايةٌ
حاشا لحامِلهِ بأن يرتابا

فالله أنزلَهُ شفاءَ صدورنا
وبِهِ فلن تلقى الصدورُ مُصابا

لا تسألوا هل من لُقاحٍ.. واسألوا
هل من صلاحٍ؟ واطلبوا الوهّابا

يا أيها الناسُ استغيثوا ربَّكُم
تُوبوا إليهِ يقِيكُمُ الأتعابا

وخُذوا هُدى القرآن من قُرنائهِ
تجِدونَ فيهِ لِما استجَدَّ جوابا:

الله حذَّركُم بأن تَذَروا الرِبا
أو فأذنوا بالحربِ منهُ عقابا

حربٌ بها الجبّارُ أنذرَكم.. ولم
تضعوا لإنذارِ الإلهِ حسابا

أُمَمٌ وأقوامٌ رمَتْ تهديدَهُ
ومضَتْ تعيشُ على الرِبا أحقابا

حتى أتى المَحقُ الإلهيُّ الذي
يمحو الرؤوسَ وينسِفُ الأذنابا

والآن سوف تبورُ كلُّ تجارةٍ
وتصيرُ أروقةُ البنوكِ خرابا

الآن لا أموالُكُم برؤوسها
سَلمَتْ.. ولا استثنى الوباءُ رِقابا

أيَّاً يكُن سببُ الوباءِ.. فعالِمُ
الغيبِ الخبيرُ يُهيِّءُ الأسبابا

هذا الجزاءُ الدُنيويُّ.. لعلَّكم
أن تعلنوها رجعةً ومئابا

اليوم أغلقتُم لهُ أبوابكُم
وغداً جهنمُ تفتحُ الأبوابا

أولم تروا أنّ الـ(كُرُونا) كالرِبا
مُتزايداً مُتضاعِفاً نهَّابا

أولم تروهُ مُسالِماً أطفالكم
ومضى يُصيبُ كهولةً وشبابا

فالله عدلٌ في الجزاءِ وقد بنى
بين الطفولةِ والوباءِ حجابا

عدلٌ يُجازَى من عصاهُ بما عصَى
ومن اتَّقاهُ يُثابُ غيرَ مُحَابَى

فلتتقوا الله الذي هو ربُّكُم
واستغفِروا.. تجِدونهُ توَّابا

عِشتُم كأنّ الله لا يعني لكم
شيئاً وكذّبتُم بهِ كِذّابا

مُستهتِرين بكلِّ توجيهاتِهِ
بل واتّخذتُم دونهُ أربابا

سبحانهُ وهو الغنيُّ وإن أرا
دَ.. أعادَ من فوق التُرابِ تُرابا

إن شاءَ يُذهِبكُم وجاء بغيركُم
وأذاقكُم يوم الحسابِ عذابا

سبحانهُ وهو العزيزُ وإنّهُ
لهُوَ الأحقُّ بأن يكون مُجَابا

عُودوا إلى الإسلامِ فهو نجاتُكم
ومن ارتجى بسواه ديناً خابا

وتوَلَّوا الأعلامَ لا تستكبِروا
فالله أورَثَهُم هُدىً وكتابا

لن تُفلحوا إلا مع العَلَمِ الذي
أذِنَ الإلهُ لهُ وقال صوابا

وخُذوا من الشعبِ اليمانيْ عبرةً
فالله يًنجِي المؤمنين ثوابا

إن لم تعُد كلُّ الشعوبِ لربِّها
سيظلُّ فيروسُ الرِبا جَوَّابا

وسيبسُطُ الله المُهيمِنُ مُلكَهُ
ويصيرُ مُلكُ العالَمِين سرابا
#معاذ_الجنيد
.........البُنيانُ المرصوص.........
مِن بعدِ (نصرٍ من الله) الذي سَطَعا
سقفُ انتصاراتِ شعبي صارَ مُرتَفِعا

فليس نرضى بأدنى من مُحافظةٍ
وليس نأسِرُ إلا الجيشَ مُجتمِعا

من التِبابِ، لتطهيرِ الجبالِ، إلى
مُحافظاتٍ.. مَدَانا امتَدَّ واتَّسَعا

إلى السواحلِ، من ثمّ (الجنوبِ)، إلى
أن نفتحَ (القُدسَ) و(البيتَ الحرامَ) مَعَا

و(صفقةُ القرنِ): ما مَرّت ونحنُ هنا
عشرون مليون لُغمٍ قبلها زُرِعا
* * *
مُذْ شَرَّفوا خانةَ الآلاف.. ما خرجوا
منها.. ولكن تنامَوا.. مُزِّقوا قِطَعا

فمن لِوائين.. أو من حصدِ أربعةٍ
إلى الثلاثةِ والعشرينَ مُنصَرِعا

وجيشُهم صار في كل الزُحوفِ يرى
أنّ الهروبَ انتصارٌ فيه قد بَرَعا

إذا رآنا اقترَبنا.. فَرَّ مُنتَقِماً
لصحبِهِ أنَّهُ في الأسْرِ ما وقَعَا!

وإن تذكّرَ قصفَ الطائراتِ على
رفاقِهِ.. عاد يرجو الأسرَ مُنتَفِعا!!

حَمْلُ السلاحِ بلا عزمٍ بصاحبِهِ؛
كحامِلِ الماءِ في كفِّيهِ دونَ وِعَا!

والحربُ كَرٌّ وفّرٌّ.. إنما معهم
فَرٌّ.. وفَرٌّ.. وفَرٌّ.. (تكتكوا) الهلَعا!

تقيَّأتهُم رمالُ (الجوف) فاندَحَروا
وسَيلُ (مأرِبَ) لاستئصالهم (فَزَعَا)

فمَن يُعيدُ إلى الأعدا... كرامَتَهُم
وحِلفُهُم بيدِ القهّارِ قد صُفِعا!؟؟

بقُوّةِ الله نمضي.. لا بقُوّتِنا
فسَبِّحوا الله حمداً.. خشيةً.. طَمَعا

هُم جهّزوا خطّةً كُبرى لمعركةٍ؛
ونحنُ قُمنا بِها طِبْقَاً لِمَا وُضِعَا!

طموحُهُم بِثَرى (صنعاء) عادَ على
أشلائهِم ماسِحاً كفّيهِ مُقتَنِعا

بأنَّ (صنعاءَ) لا دربٌ يقودُ لها
سوى الدروبِ التي تُردِي من انخَدَعا

عِجافُنا أنهَتِ الخمسَ السِِّمانَ لهُم
فاليوم مِنَّا.. لعامٍ منهُمُ ابتَلَعا

لله دَرُّ (أبي جبريلِ) قائدِنا
ودَرُّ (بُنيانِنا المرصوصِ) ما صَنَعا

لمَّا انصهَرَنا ببعضٍ في أُخوَّتنا
في الله ضدّ الأعادي.. فُرِّقُوا شِيَعا

إرادةُ الله شاءَتْ أن تُرغِّبَنَا
ليُصبِحَ الكلُّ لـِ(ابنِ البدرِ) مُتَّبِعا

ألم تروا.. حين سِرنا وِفقَ رؤيتِهِ
كيف انحنى كلُّ صعبٍ كان مُمتَنِعا!!؟

كيف السماءُ رَعَتنا في تَحَرُّكِنا
والمُعجزاتُ توالَتْ.. والمَدَى خَضَعا!؟؟

ألمْ نكُن قد تقّطَعنا على (قَتَبٍ)!!
فما بِهِ اليوم لاستِقبالنا رَكَعا؟؟

لأننا قد صَدَقنا باستجابتِنا
والله كان لهذا الصدقِ مُطّلِعا

جهودُنا في مَسَارٍ واحدٍ جُمِعَت
والسيلُ يُصبِحُ طوفاناً إذا اجتمَعا

سبحان من بـِ(الحسين البدرِ) أنقَذَنا
وبعدها بأخيهِ اختَصَّنا ورَعَى

صارَتْ مساراتُنا كُبرى على يَدِهِ
وبأسُنا حيدريّاً أينما اندَلَعَا

والاقتحاماتُ (بالِستيةٌ).. وصَلَتْ
فوق الطُموحِ الذي شعبي إليهِ سَعى

لمَّا تحرَّكَ (بدرٌ) من منصَّتِهِ
سِرنا.. ولكنْ قطَعنا ضِعفَ ما قَطَعا

كأنَّ قومي صواريخٌ مُجنَّحةٌ
أكتافُهُم ناطَحَتْ (عطّانَ) و(الصَّمَعا)
* * *
صَلَّتْ (منارةُ نِهْمٍ) عند رؤيتنا
حَمداً.. و(صُفرُ الحنايا) سبّحتْ وَرَعا

كانت تقولُ الجبالُ الشُمُّ وهي ترى
رؤوسَنا: مَن لهذي الراسياتِ دَعَا؟!

وحين دَوَّتْ برأسِ (القَرْنِ) (صرختُنا)
تعَمَّمَ (القَرْنُ) بالأنصارِ و(اقتَبَعَا)

لو لم يكُنْ (صَلَبٌ) يكتَظُّ أسلِحةً
لكانَ لما وصَلنا فوقهُ (ابتَرَعَا)

لو أنَّهُم من على (هيلان) ما هرَبوا
خوفاً.. لَفَرَّ بِهِم (هيلانُ) مُرتَدِعا

لأنَّنا نحمِلُ القرآنَ داخلَنا
فكُلُّ طودٍ نزَلنا عندهُ خَشَعا
* * *
ما بعد مُعجزةِ (البُنيانِ).. مُعجِزةٌ
أخرى.. لأسرابِهم في الجوِّ لن تَدَعا

وبيننا يا سرايا (الإفّ) يوم غدٍ
في ساحلِ الموت.. إنْ لم تنزُلي قِطَعَا

لو لم يعُد غيرُ شِبرٍ واحدٍ معهُم؛
فلا حوارٌ لنا إلا وقد رَجعَا

ولا نُبالي.. وَقَعنا نحنُ يا وطني
على الرَدَى.. أم على هاماتِنا وَقَعَا

سيُهلِكُ الله أمريكا على يَدِنا
فهل لها دون أمرِ الله من شُفَعَا...!؟؟

ميعادُنا يا زوايا (القُدس): يوم نرى
(شعارَنا) بيدينا فيكِ قد طُبِعَا!!

#معاذ_الجنيد
#البنيان_المرصوص
...........عَصْرٌ سُليماني............
كان الجِهادَ الذي في كل ميدانِ
كأنّهُ آيةٌ من (آلِ عِمرانِ)

كان السلاحُ الذي في كلّ معركةٍ
عليهِ من بأسهِ خَتمٌ (سُليماني)

و(فيلقُ القدس) قالوا: كان قائدَهُ
أقول: بل كان فيه الفيلقَ الثاني

محمديٌّ حسينيٌ .. لحيدرةٍ
ولاؤهُ.. فهو رِبِّيٌ ورَبّاني

بكلِّ مُستضعَفٍ حُرٍّ لهُ صِلةٌ
كأنّهُ مَدَدٌ من كفِّ رحمانِ

وجِسمُهُ كان تاريخَ الحُروبِ.. بِهِ
لكلِّ جُرحٍ فُصولٌ ذاتُ أشجانِ

كان العراقيَّ والسوريَّ مُجتمعاً
ومقدسِيّاً.. يمانيّاً.. ولُبناني

كان الكويتيَّ في (الأحساء) بلدَتُهُ
وكان في ثورةِ (البحرين) بحراني

جزائريٌ لهُ في (طَنجةٍ) وطنٌ
وتونسيٌّ ومصريٌ وسوداني

من (فنزويلّا) ومن (نِيجيريا) ومن
(الرهوَنج) و(الهند).. كُوبيٌّ وأفغاني

وعالَميٌّ لكُلِّ الأرض مُنتسِبٌ
وبعد سبعين قُطْرٍ.. كان (إيراني)
* * *
بَكتهُ (بغدادُ) قالت: كان عاصمتي
ومِعصَمي.. و(أبو مهديّ) شرياني

(مُهندِسُ) (الحشدِ) والتحريرِ.. من هرَبَتْ
من بأسهِ (داعشٌ) في زيِّ نسوانِ

فما قياداتُ أمريكا بثأرِهما؛
إلا كذَرّةِ رَملٍ عند (عَطّانِ)

لقد أرادهُما الرحمنُ خاتمةً
لكلِّ أفراح (أمريكا) وأحزاني

فالله إنْ شاءَ يُنهيْ دولةً ظَلَمَت
أو شاءَ إهلاكَ قومٍ بعد طُغيانِ؛

أتَى بريحٍ عقيمٍ.. أو براجِفةٍ
أو صيحةٍ.. أو عذابٍ.. أو (سُليماني)
* * *
(القاسِمُ) القاصِمُ الكرّارُ حيدرةٌ
المؤمنُ العاشقُ المستغفرُ الحاني

أنَّى مضى وجهُ (أمريكا) ووُجهتُها
فثَمَّ (قاسِمُ) عزرائيلُها الثاني

مشيئةُ الله.. ثأرُ الله.. سطوتُهُ
ونُصرةُ الله للقاصي وللداني

عليهِ بأسٌ (يمانيٌّ).. فتحسبهُ
من (جرفِ سلمانِ) أو من (حرفِ سُفيانِ)

كـ(جُندِ بدرٍ) إلهُ الكونِ وزّعَهُ
في المؤمنين بعدلٍ دون نقصانِ

في (حرب تمّوز) نصراً.. في (دمشقَ) يداً
قد طهّرت (سوريا) من كل شيطانِ

أنفاقُ (غزَّةَ) مدّت من أصابعهِ
للدّعمِ خطّين: ناريّاً ونُوراني

والله لولا الحصارُ المُستَبِدُّ هنا
لكان شارَكَنا في فتحِ (نجرانِ)
* * *
يا (قاسِماً) حاسِماً في كل معركةٍ
مجاهداً في سبيل الله قُرآني

قد يُسهمُ المرءُ في تحريرِ موطنهِ
وأنت أسهمتَ في تحرير أوطانِ

أركعتَ طاغوتَ أمريكا وأنت إلى
نَيلِ الشهادة تسعى سعيَ ظمئانِ

فمدّك الله تكريماً يليقُ بما
قدمتَ في الله من بذلٍ وإحسانِ

شهادةً كلُّ آل البيت قد حضروا
فيها.. وكنتَ الشهيدَ العاشقَ الفاني

كما (الحسين) بلا رأسٍ صعدتَ لهُ
كـ(جعفرٍ) مُزّقت عنك الذراعانِ

كـ(زيدٍ بن عليٍّ) دونما جسدٍ
لله تسمو رُفاتاً بعد نيرانِ

حتى رأينا (الحسينَ السِبطَ) منك بدا
ومن (أبي مهديَ) (العباسَ) في آنِ

وفِتيةُ (الطَفِّ) لاحوا من رفاقكما
(عَوْنٌ) (حبيبٌ) (زُهيرٌ) و(ابنُ حسّانِ)

أخوّةُ الدمِ والإيمانِ قد مزَجَت
دماءَ (بغداد) في شريانِ (طهرانِ)

لكنّما الثأرُ ثأرُ الأرضِ قاطبةً
فثأرُنا اليوم دينيٌّ وإنساني

ونحنُ أولى بأمريكا ومَهلِكها
وشعبُنا لم يزل في ظلِّ عدوانِ

فيا صواريخ غُوصي في (بوارجها)
وانسِف أساطيلها يا كلَّ (بُركانِ)

إن لم يكُ الردُّ إنصافاً لثأرهما؛
فانصِف (أبا الفضلِ) أو (أطفالَ ضحيانِ)

ولترحلي الآن ذُلاً يا (قواعِدَها)
فالعصرُ.. عصرُ انتصاراتٍ (سُليماني)

#معاذ_الجنيد
5/يناير/2020
أتيتُم من التسعين عامًا.. لتطمسوا
شعوبًا.. إلى بِدءِ الخليقةِ تمتّدُّ!

ستلعنُ (أمريكا) الجهاتُ جميعها
وحيثُ مضى الشيطانُ.. لعنتهُ الطردُ

وتُدركُ (إسرائيلُ): أنَّا زوالها
فقد سُلّ سيفُ الحق.. وابتسمَ الغِمدُ

#معاذ_الجنيد
#الحشد_الشعبي
#السفارة_الأمريكية
#كان_عاما_مليئا_بنصر_الله
توحَّد أحرارُ #العراق جميعُهم
فسُنّتها سيفٌ.. وشِيعتُها حَدُّ

يقودهمُ (الكرّارُ) في كلّ خطوةٍ
وهل لـ(عليٍّ) يا طغاةَ الورى نِدُّ؟

إذا قيل يوم (الحشدِ) دقَّتْ طبولهُ
فقُلْ: جاءَ يومُ الحشْرِ واقترَبَ الوعدُ

#معاذ_الجنيد
#الحشد_الشعبي #بغداد
#اميركا_تقصف_حشدنا_الشعبي
‏جحيمٌ أنتَ.. قُلْ لي: أم تُرابُ؟؟
جميع الزاحفين إليك ذابوا!!

أتاكَ المُعتدون وهُمْ.. أُناسٌ؛
وعادوا من ثراك وهُمْ.. ضَبَابُ!

ودبّاباتهم كانت حديدًا
ولكنْ في يديك لها احتِطابُ!!

لعمرُكَ قُلْ لهُم: إنّ (الأباتشي)
بأعين جيشك العاتي ذُبَابُ!!

#معاذ_الجنيد
#إسقاط_أباتشي_بعسير


#اسراناء_عنوان_الوفاء
........ خارطة الطريق ..........

لقد سُلَّ سيفُ الحقِّ وانكسرَ الغِمدُ
فلا عاصِمٌ من بأسنا اليوم يا ( نجدُ )

أتتكِ بلادُ الرافدين ، فرِفدها
رجالٌ ، ونهرَاها هُما الجيشُ ، والحشدُ

توحَّد أحرارُ العراق جميعهم
فسُنّتها سيفٌ ، وشِيعتُها حَدُّ

يقودهمُ الكرارُ في كل خطوةٍ
وهل لعليٍّ يا طغاة الورى نِدُّ ؟

إذا قيل يوم الحشد دقَّت طبولهُ
فقُل جاء يومُ الحشرِ واقترَبَ الوعدُ

ربيعُكِ يا #أم_الربيعين عائدٌ
وفجرُكِ يا #بغداد طابَ لهُ العَودُ

فيا #ساعة_الحدباء بالنصر أ ذِّني
ويا #حلب الشهباء صلَّى لكِ المجدُ

فداعشُ في #بغداد صرعى ، وأُمُّها
بصنعاء تهوي ما لخيباتها حّدُّ

وآلُ سعود اليوم يُبدون حرصهم !
أخيراً رأينا الحرصَ من أجلنا يبدو !!

فيا قلق #اسطنبول أضحكتَ جرحنا
ويا خوف #أمريكا ، لقد تَعِبَ الضِدُّ

ومن غير أمريكا أتتنا بداعشٍ
وما داعشٌ إلا السعوديَّةُ الحِقدُ

ولم تأتِ أمريكا تُحاربُ نفسَها
فيا جيشنا السوريّ قد عُرِفَ القصدُ

عليها صرَخنا ، فاستبقنا دخولها
لأنَّ شعار الموت في وجهها صَدُّ

ومن ظنّها خيراً ، تَلقَّى شرورها
فلا دينها دينٌ ، ولا عهدها عهدُ

ولكنَّ هذا العصر ما عاد عصرها
فمن دون أن تدري إلى موتها تعدو

إلى (حلَبٍ) ترنو ، وتُنشدُ #نينوى
وفي كل أرضٍ صارَ يسحبُها اللحدُ

تحيدَرت الدنيا بكل جهاتها
عليكِ ، فما أجدت حِرابُكِ يا (هندُ)

وراياتُكِ السوداء يا (نجد) نُكِّست
فوجهكِ من حشدي كظيمٌ ومُسوَّدُّ

توزّعتِ أحقاداً على كل موطنٍ
ومن يستفزّ الأُسُدَ ، تنهشهُ الأُسُدُ

رمالُكِ نحو الريح ألقَتْ بنفسها
وهل يستقرُّ الرملُ والعصفُ مُشتدُّ ؟

خبيرُ شئون الحرب غرَّكِ ، إنما
خبيرُ السما والأرض قائدنا الفردُ

أتاكِ العراقيون وعداً ، وصيحةً
وفي #سوريا لله سبحانهُ جُندُ

وطوفان حزب الله أقبلَ فانفذي
بجِلدكِ ، هذا إن بقى بعدهُ جِلدُ

وفي يمنِ الإيمان أنتِ غريقةٌ
وماذا أفادَ الحِلفُ ، والعالَمُ الوغدُ ؟

وأبرقَ (بدر الدين) نصراً مُظفراً
ولاحَ لـِ(نصر الله) في أُفقنا رعدُ

وقد حسَمَ الأنصارُ بالزحف ردَّهُم
ومن لم يروا في الزحف ردَّاً فما رَدُّوا

إذا دُقَّ ذيلُ الشرِّ صاحت رؤوسهُ
فشُدوا الخُطى إن ضج إعلامُهُم شُدوا

بزحفك يا جيش العراق وشعبها
ومملكةُ الإرهاب تهوي وتنهدُّ

لقد نصرَ الله الضحايا بحربهم
على الظلم ، والجلادُ أنهَكَهُ الجَلدُ

قضيتنا الأولى تعود لنبضنا
وما أفلحوا فيما أرادوا ، وما ودّوا

وإن أنكأ الأعداءُ جرحَ عروبتي
فللجرح في توحيد أبنائها ضِمدُ

هُنا العربُ الأحرار ، يا كل خائنٍ
هوَ العبدُ للعبدِ الذي ربُّهُ عبدُ

هُنا حلبُ الشهباء شُهُبٌ تسومكُم
هُنا كل نبضٍ في صدور العدا رصدُ

حُماةُ ديار الشام أنتُم حُماتُنا
ونعتزُّ لو يوماً متارسكُم نغدوا

يمانيةٌ بغداد ترنو لقدسنا
دمشقيةٌ صنعاء لبنانها زندُ

وإنّكَ يا شعب الجزيرة حشدُنا
لكَ الخُلدُ دون الحاكمين لكَ الخُلدُ

وبُعداً لأمريكا وبُعداً لحلفها
ويا كل عرشٍ في الخليج لك البُعدُ

فمهما تنافختُم سيذهبُ مُلككم
جُفاءً ، ونحنُ البحرُ والجزرُ والمدُّ

ونحنُ شعوبٌ أنجَبَتنا جبالُنا
فأباؤنا هذي الصهاريجُ ، والسّدُّ

ونحنُ جذور الأرض فينا تشكَّلت
وطارئةُ الصحراء ليس لها مهدُ

أتيتُم من التسعين عامٍ لتطمسوا
شعوباً إلى بِدءِ الخليقةِ تمتّدُّ !!

ستلعنُ أمريكا الجهاتُ جميعها
وحيثُ مضى الشيطانُ لعنتهُ الطّردُ

وتُدركُ إسرائيلُ أنَّا زوالها
فقد سُلّ سيفُ الحق ، وابتسمَ الغِمدُ ..

#معاذ_الجنيد
#وسقطت_دولة_الخرافة
#اليمن #العراق #سوريا
#الحشد_الشعبي
........ خارطة الطريق ..........

لقد سُلَّ سيفُ الحقِّ وانكسرَ الغِمدُ
فلا عاصِمٌ من بأسنا اليوم يا ( نجدُ )

أتتكِ بلادُ الرافدين ، فرِفدها
رجالٌ ، ونهرَاها هُما الجيشُ ، والحشدُ

توحَّد أحرارُ العراق جميعهم
فسُنّتها سيفٌ ، وشِيعتُها حَدُّ

يقودهمُ الكرارُ في كل خطوةٍ
وهل لعليٍّ يا طغاة الورى نِدُّ ؟

إذا قيل يوم الحشد دقَّت طبولهُ
فقُل جاء يومُ الحشرِ واقترَبَ الوعدُ

ربيعُكِ يا #أم_الربيعين عائدٌ
وفجرُكِ يا #بغداد طابَ لهُ العَودُ

فيا #ساعة_الحدباء بالنصر أ ذِّني
ويا #حلب الشهباء صلَّى لكِ المجدُ

فداعشُ في #بغداد صرعى ، وأُمُّها
بصنعاء تهوي ما لخيباتها حّدُّ

وآلُ سعود اليوم يُبدون حرصهم !
أخيراً رأينا الحرصَ من أجلنا يبدو !!

فيا قلق #اسطنبول أضحكتَ جرحنا
ويا خوف #أمريكا ، لقد تَعِبَ الضِدُّ

ومن غير أمريكا أتتنا بداعشٍ
وما داعشٌ إلا السعوديَّةُ الحِقدُ

ولم تأتِ أمريكا تُحاربُ نفسَها
فيا جيشنا السوريّ قد عُرِفَ القصدُ

عليها صرَخنا ، فاستبقنا دخولها
لأنَّ شعار الموت في وجهها صَدُّ

ومن ظنّها خيراً ، تَلقَّى شرورها
فلا دينها دينٌ ، ولا عهدها عهدُ

ولكنَّ هذا العصر ما عاد عصرها
فمن دون أن تدري إلى موتها تعدو

إلى (حلَبٍ) ترنو ، وتُنشدُ #نينوى
وفي كل أرضٍ صارَ يسحبُها اللحدُ

تحيدَرت الدنيا بكل جهاتها
عليكِ ، فما أجدت حِرابُكِ يا (هندُ)

وراياتُكِ السوداء يا (نجد) نُكِّست
فوجهكِ من حشدي كظيمٌ ومُسوَّدُّ

توزّعتِ أحقاداً على كل موطنٍ
ومن يستفزّ الأُسُدَ ، تنهشهُ الأُسُدُ

رمالُكِ نحو الريح ألقَتْ بنفسها
وهل يستقرُّ الرملُ والعصفُ مُشتدُّ ؟

خبيرُ شئون الحرب غرَّكِ ، إنما
خبيرُ السما والأرض قائدنا الفردُ

أتاكِ العراقيون وعداً ، وصيحةً
وفي #سوريا لله سبحانهُ جُندُ

وطوفان حزب الله أقبلَ فانفذي
بجِلدكِ ، هذا إن بقى بعدهُ جِلدُ

وفي يمنِ الإيمان أنتِ غريقةٌ
وماذا أفادَ الحِلفُ ، والعالَمُ الوغدُ ؟

وأبرقَ (بدر الدين) نصراً مُظفراً
ولاحَ لـِ(نصر الله) في أُفقنا رعدُ

وقد حسَمَ الأنصارُ بالزحف ردَّهُم
ومن لم يروا في الزحف ردَّاً فما رَدُّوا

إذا دُقَّ ذيلُ الشرِّ صاحت رؤوسهُ
فشُدوا الخُطى إن ضج إعلامُهُم شُدوا

بزحفك يا جيش العراق وشعبها
ومملكةُ الإرهاب تهوي وتنهدُّ

لقد نصرَ الله الضحايا بحربهم
على الظلم ، والجلادُ أنهَكَهُ الجَلدُ

قضيتنا الأولى تعود لنبضنا
وما أفلحوا فيما أرادوا ، وما ودّوا

وإن أنكأ الأعداءُ جرحَ عروبتي
فللجرح في توحيد أبنائها ضِمدُ

هُنا العربُ الأحرار ، يا كل خائنٍ
هوَ العبدُ للعبدِ الذي ربُّهُ عبدُ

هُنا حلبُ الشهباء شُهُبٌ تسومكُم
هُنا كل نبضٍ في صدور العدا رصدُ

حُماةُ ديار الشام أنتُم حُماتُنا
ونعتزُّ لو يوماً متارسكُم نغدوا

يمانيةٌ بغداد ترنو لقدسنا
دمشقيةٌ صنعاء لبنانها زندُ

وإنّكَ يا شعب الجزيرة حشدُنا
لكَ الخُلدُ دون الحاكمين لكَ الخُلدُ

وبُعداً لأمريكا وبُعداً لحلفها
ويا كل عرشٍ في الخليج لك البُعدُ

فمهما تنافختُم سيذهبُ مُلككم
جُفاءً ، ونحنُ البحرُ والجزرُ والمدُّ

ونحنُ شعوبٌ أنجَبَتنا جبالُنا
فأباؤنا هذي الصهاريجُ ، والسّدُّ

ونحنُ جذور الأرض فينا تشكَّلت
وطارئةُ الصحراء ليس لها مهدُ

أتيتُم من التسعين عامٍ لتطمسوا
شعوباً إلى بِدءِ الخليقةِ تمتّدُّ !!

ستلعنُ أمريكا الجهاتُ جميعها
وحيثُ مضى الشيطانُ لعنتهُ الطّردُ

وتُدركُ إسرائيلُ أنَّا زوالها
فقد سُلّ سيفُ الحق ، وابتسمَ الغِمدُ ..

#معاذ_الجنيد
#وسقطت_دولة_الخرافة
#اليمن #العراق #سوريا
#الحشد_الشعبي
... ربيع الإسراء ...

كأنَّكَ بعد ( الهِجرةِ ) اشتقتَ مولِدا
وأومأتَ للميلادِ أن يتجدَّدَا

لتحيا معَ ( الأنصارِ ) عُمركَ كُلَّهُ
وتبدأُ من شعبي ( الربيعَ ) المُمجَّدَا

لِذا نحنُ لمَّا في ( ربيعكَ ) نحتفي
نحسُّ رسول الله يأتي مُجسَّدا

فتستقبِلُ الأكوانُ ( مِيلادَ أحمدٍ )
ويستقبِلُ الشعبُ اليمانيُّ ( أحمدا )

* * *

أتيناكَ طُوفاناً من الحُبِّ فاتِحاً
فحُبُّكَ في أنصار ( طه ) تسرمَدَا

سلامٌ على النور الذي جئتنا بِهِ
بشيراً، نذيراً، شاهِداً، رحمةً، هُدى

حملناكَ قُرآناً .. ودِيناً .. وعِترةً
وهُمْ .. نظروا معناكَ قبراً ومسجِدا

لهذا ترى الأعرابَ قوماً أذِلَّةً
أضاعوا رسول الله .. ضاعوا تبلُّدَا

أعادَتْ ( قُريشُ ) الجاهليةُ حِقدها
حروباً .. وأحيتْ كل ظُلمٍ تبدَّدَا

وعادَ ( أبو جهلٍ ) ضلالاً مُضاعفاً
وصارَ ( أبَى جهلين ) لمَّا ( تسعوَدَا )

فهَمُّوا بإخراج الرسول عداوَةً
وقاموا بإدخال اليهودِ تودُّدَا

فلو لم يُعادونا .. لحقَّ قتالُهُمْ
على دِيننا .. ناهيكَ عن كونهم عِدا

أضلُّوا .. وزادَ الله أعمى قلوبهم
ليقضيَ للأنصار أمراً وموعِدا

سنأتي رسول الله ( أوساً ) و ( خزرجاً )
لِنستأنِفَ الإسراءَ من حيثُ ما ابتدا

لأنَّ الذي أوحى وأسرى بعبدهِ
لأنصارهِ بـِ( البيت ) يوماً تعهَّدا

وإنَّ الصِراعات التي الآن تغتلي
بها اللهُ .. للفتحِ اليمانيِّ مَهَّدَا

لنقتصَّ ممن دنسوا سُوح ( أحمدٍ )
ونحميَ ( بيت الله ) ممن تيَهودا

وننفرُ نحو ( القُدس ) طه إمامُنا
تبارَكَ شعبٌ خلف طه تجنَّدا

* * *

ألا إنَّ هذا العام .. عام انتصارنا
سنكسِرُ قرن الشرِّ مهما تمرَّدا

إلى ( المسجد الأقصى ) سنمضي قبائلاً
وسوف ترون الكونَ .. يبدو مُقيَّدا

وما مولِدُ ( المُختارِ ) إلا محطَّةٌ
بها شعبُنا من فيض ( طه ) تزوَّدا

تزوَّدَ إيماناً وصبراً وحكمةً
ونوراً وقرآناً ووعياً مُسدَّدَا

وعِلماً وفُرقاناً وحِلماً وقوةً
جهاداً وإقداماً وعزماً مُوَحَّدا

و( نجماً ) و( بُركاناً ) عظيماً و( قاهِراً )
( صموداً ) و( زلزالً ) ( رقيباً ) و( هُدهُدا )

تزوَّدَ شعبي منكَ يا سيد الورى
صِفاتٍ لها خرَّ الطواغيتُ سُجَّدا

جعلنا بِكَ ( إسرائيل ) مشلولةَ الخُطى
وطاغوت ( أمريكا ) كسيحاً ومُقعَدا

هزمنا بِكَ العدوانَ في أوج حربهِ
أنخشاهُ لما اليوم أمسى مُهدِّدا !؟

تدنَّى إلى تجويع شعبي رِهانُهُمْ
فكان رسول الله قُوتاً ومَوْرِدَا

وكان رسول الله حسماً مُفاجئاً
ثباتاً وتمكيناً .. ونصراً مُؤيَّدا

* * *

أنأسى على الدنيا .. وطه حبيبُنا !؟
أنخشى أعادينا .. ونحنُ لهُ فِدا !؟

بِهِ لو قُتلنا .. ثُمَّ عُدنا مُجدَّداً
وثُمَّ قُتلنا .. ثُمَّ عُدنا مُجدَّدا

لما أبعدونا عن تولِّيه لحظةٍ
وما زادنا العدوانُ إلا تجلُّدا

مع ( المصطفى ) عشنا كِراماً أعزَّةً
يمُدُّ لنا في كل معركةٍ يَدَا

يُعزِّزُ دينَ الله في الناس عَبرنا
ويستلُّنا في الحرب سيفاً مُهنَّدا

فنحنُ السيوفُ القاطِعاتُ بأمرهِ
ونحنُ الصواريخُ التي تبلعُ المَدى

بـ( طه ) طوينا المستحيلات كلها
بـ( يس ) حاصَرنا الحِصارَ المُشَدَّدا

بـ( حم ) حامَتْ كالمنايا رجالُنا
بـ( طس ) طيَّارُ العِدا صار أرمدا

بـ( صادٍ ) تحصَّنا .. فصارَتْ بلادُنا
سماءً .. من السبع السماوات أبعدا

لو امتلكوا الدنيا بكلِّ جيوشها
فنكستُهُمْ أنَّا امتلكنا ( محمدا )

* * *

فأهلاً رسول الله يا من بحُبِّه
شربنا حُتوفَ الدهر .. ماءً مُبرَّدا

أتيناكَ من شوق المدائن والقُرى
يكادُ ترابُ الأرض أن يتحشَّدا

أتيناكَ بين القصف والعصف واللظى
ولاءً .. وحُبَّاً .. واتِّباعاً مؤبَّدا

وإنَّ أكُفَّاً في المواقِع تحتفي
بذكركَ .. نسفاً للطواغيت والعِدا

عليكَ رُكامُ الحيِّ صلَّى محبَّةً
فجاءكَ من فرط الشموخِ مُشيَّدا

صواريخُنا صلَّتكَ .. حتى تجنَّحَتْ
وباسمكَ صلَّى رأسُها .. فتعَدَّدَا

سواحِلنا صلَّتكَ .. حتى تجنزَرَتْ
وصلَّى عليك البحرُ .. حتى تجلمَدا

وصلَّت عليك الأرضُ .. حتى تحرَّرت
وصلَّى نفيرُ الشعب .. حتى تصعَّدا

إذا سبَّحتكَ البُندقيةُ .. زلزَلَتْ
وإنْ مؤمناً ناجاكَ .. أردى بِكَ الردى

يُصلِّي عليك الفردُ في كل جبهةٍ
ومن يذكُرُ المختارَ ما عادَ مُفردا

لأنَّا لآل البيت كان ولاؤنا
فقد كان نصرُ الله أمراً مؤكَّدا

عليكَ صلاةُ الله في كلِّ طَلْقَةٍ
وآلكَ .. ما هزَّ اليمانيْ وأرعدَا

ربيع أول / 1439 هـ
#معاذ_الجنيد
#محمديون

محمديون باسمِ المصطفى هتفوا
ما همَّهُم تستمرُّ الحربُ ، أو تقِفُ

محمديون طه سرُّ قوَّتِهم
لو زُلزِلَ الكونُ ما اهتزوا ولا وجفوا

صُبّت حروبُ العِدا فيهم لتصرفهم
عن نهج طه ، فخاضوها وما انصرفوا

لو جيشوا ضِعفَ من في الأرض لاحتفَلت
قلوبُنا ، وتهاوى كلُّ من عصفوا

لأنهُم وطواغيتُ الورى طرفٌ
ونحنُ والمصطفى في حربهم طرفُ



ضاقَ الأعادي ، وشعبي فيكَ مُحتفِلٌ
حُرٌّ ، عزيزٌ ، كريمٌ ، شامخٌ ، أنِفُ

البحرُ طوفانكَ العاتي سيُغرقهُم
وأرضُنا فيكَ للمُحتلِّ تلتقِفُ

لم يُثنِنا عنكَ يا طه تحالفُهُم
وما اعترى شعبنا حزنٌ ولا أسف

فنحنُ حيدرُكَ الكرارُ نحنُ وهل
يخشى علِيُّكَ من حربٍ ويرتجفُ

*


قلوبنا حمزةٌ جاءتكَ شامخِةً
صدورنا كربلاءٌ ، بأسُنا النجفُ

جراحُنا أنجمٌ في حبكَ اشتعلت
رؤوسنا من سماوات العُلى كِسَفُ

دماؤنا صلواتٌ باسمكَ انسكبت
أشلاؤنا فيكَ يا خير الورى تُحَفُ

لو حوّلونا لذراتٍ مُبعثرةٍ
لسبّحت باسمكَ الذراتُ ، والنِتَفُ



ولم نرَ الحربَ عُذراً عنكَ يُشغلنا
إذ يُشغل الناسَ عنكَ السِلمُ ، والترَفُ

فنحنُ أنصاركَ الأحرار من زمنٍ
جرَت بحبكَ في أصلابِهِ النُطَفُ

كأنَّنا (يثرِبٌ ) هاجرتَ في دمنا
وعشتَ فينا وعشنا منكَ نغترفُ

كم حاصروكَ بذاكَ الشِعبِ وانكسروا
وحاصروكَ بهذا الشعب وانجرفوا



أسلافُنا تحت أشجارٍ مُظلِّلةٍ
يُبايعونك ، نِعمَ القومُ والخَلَفُ

ونحنُ نعقدُ تحت القصف بيعتنا
فالقصفُ لا يُخضع الأنصار إن وقفوا

من قاتلوا الشعب هذا قاتلوكَ ، فهل
ينجو خصومكَ يا طه وننكسِفُ!

يرجونَ تركيع قومٍ أنتَ قائدهم !!
متى سيعقِلُ هذا العالَمُ الخَرِفُ..

لقد تمادت قريشٌ في غوايتها
يا ليت من حاربونا للهدى عرفوا

لو أدركوا ما لقينا فيكَ من شرفٍ
ومن شموخكَ لو ذاقوا أو ارتشفوا

لنافسونا بهذا الحب واحترقوا
كما احترقنا ، وودّوا أنهم قُصفوا

لو يعلم الله خيراً كان أسمعهُم
لكنهم رضعوا التظليلَ واعتلفوا

خانوا الرسول وخانوا الله في دمنا
واستبدلوا مجدهم بالذل فانخسفوا



بُعثتَ للناس نوراً عزةً شرفاً
فكيف دونكَ يُرجى العزُّ والشرفُ

سِرنا بنهجكَ فاستبدلتَ واقعنا
وكلُّ حالٍ مع المختار يختلفُ

هواكَ فينا جهادٌ ثورةٌ عملٌ
ما اعتزَّ من فيكَ يشدو وهو مُعتكِفُ

مشروعنا أنتَ يا طه يحاربنا
عليكَ من حرَّفوا معناكَ وانحرفوا

من أظهروا الدينَ بُنياناً مُشوَّهةً
على شفا جُرُفٍ هارٍ بهِ جُرِفوا

مؤامراتُ قريشٍ حولنا اتّسَعت
فسُمِّمَ الوعيُ عند الناس ، لا الكتِفُ



كم طالبونا بتسليمِ السلاح ، ولو
يدرون لاستنكروا أقوالهُم ونفوا

سلاحنا أنتَ يا طه وقُوّتنا
وكل من أمَّلوا في نزعِهُ نُسِفوا

تمترست فيك واشتدّت متارِسُنا
وأصبحت لرؤوس الشرِّ تقتطِفُ

وفي الصواريخ هبَّت منكَ ألويةٌ
بفضلِ نوركَ للتصنيع تحترِفُ

ما دمت فينا فنصرُ الله موعدنا
وقد أُذلّ الأعادي أينما ثُقفوا

تعلّقت فيكَ أرواحٌ وأفئدةٌ
وناشدتكَ بلادٌ كلها شغفُ

فأنتَ غيثُ قلوبٍ كلها ضمأٌ
وأنتَ لؤلؤ كونٍ كلهُ صَدَفُ

*

صلى عليك النفيرُ العامُ وانطلقت
قبائلٌ أنتَ فيها الثأرُ ، والنكَفُ

محمديون أنصارُ الرسول ومن
غير اليمانين بالأنصار قد وُصِفوا

تبوأوا الدار والإيمان ما نكثوا
عهداً ، ولا أجّلوا وعداً ، ولا اختلفوا

تحرروا برسول الله وانطلقوا
بحبلهِ استمسكوا ، في حبهِ عُرفوا

وأنفقوا كلَّ شيءٍ في محبّتِهِ
وحين لم يبقَ ما يعطونهُ .. نزَفوا

محمديون ما خانوا محمدهُم
في الحب كم أرعدوا ، في الحرب كم عزفوا

على قُوى الظلم ثاروا ، قاوموا دولاً
وما استكانوا ، وما هانوا ، ولا ضعفوا

إن واجهوا الكون كانوا فوق طاقتهِ
محمديون إن صدوا ، وإن زحفوا

محمدٌ في سبيل الله جبهتُنا
وغير قُرآن طه ما لنا هدفُ

صلاتُنا اليوم بالستيةٌ عبرَت
بكَ المسافات للأقمارِ تختطفُ

صلى عليكَ إلهُ الكون ناصرنا
والصفوةِ الآلِ من بالعزةِ اتصفوا

#معاذ_الجنيد
10 / ديسمبر / 2016م
#إن_تنصروا_الله_فلا_غالب_لكم.
.
صلوات يمانية

من قبلِ ميلادِهِ.. في دينهِ دخلوا
وقبلَ يُبعَثَ.. لاستقبالهِ رحلوا
وقبل أن تُشرقَ الدنيا بمولدهِ
أضاءَ فيهم.. أضاءوا منهُ واشتعلوا
هذا.. فكيف بِهم؟ من بعدما رَشَفوا
أسرارَ (طه) ومن آياتِهِ نهلوا!؟
هُمُ اليمانُونَ من آوَوَا ومن نصروا
بغير حُبِّ رسولَ اللهِ ما ثَمِلُوا
فمُنذُ تبشير (عيسى).. آمنوا، ولهُ
تهيأّوا، واستعدوا، جلجلوا، صهلوا
أعطاهُ (تُبّعُ) ميثاقاً بنُصرتهِ
غيباً.. كما أكّدَت مِيثاقها الرُسلُ
واختَطَّ من (أوسهِ) عهداً (وخزرجهِ)
أن تنصُراهُ إذا ما قومُهُ خَذَلوا
فهاجروا يرقبونَ الوعدَ في شغفٍ
لو لم يجئهُم .. لكانوا نحوهُ انتقلوا
ساقوا إليهِ مطاياهُم وموطنهم
وخيّموا (يثرباً) يحدوهُمُ الأملُ
هامُوا بِهِ وهوَ في أسمارِهِم خَبَرٌ
ولم يزل بينهُم والمصطفى دِوَلُ
تعلّقوا فيه حتى جاءَ مولِدُهُ
وهُم إلى ذروةِ الأشواقِ قد وصلوا
(قريشُ) مشغولةٌ في: كيفَ تقتلهُ
وهُم يودّونَ لو من أجلهِ قُتِلُوا!!
(قريشُ) مشغولةٌ في: كيف تُخرِجهُ!
وهُم بكيفيّةِ استقبالهِ شُغِلوا
ما بينَ أن ينحرَ القومُ القلوبَ لهُ
وبينَ أن تُفرَشَ الأرواحُ والمُقَلُ!!
وظلّ أباؤنا يرجون هِجرتهُ
و(يثربٌ) من لهيب الشوق تشتعلُ
حتى أتى الأمرُ من ربِّ السما، فأتى
وأوصلتهُ إلى أبوابنا الإبلُ
وناصرتُهُ سيوفٌ من قبائلنا
الموتُ في حدِّها المصقولِ والأجلُ
لو لم يكُن عمّهُ المغوارُ كافُلهُ
لكانَ أجدادنا للمصطفى كفلوا
* * *
هُم اليمانون لا زالوا كما عُرِفوا
من عشق أجدادهم من صدقهم نَسَلوا
تأثّروا، وتأسّوا، عاهدوا، صدقوا
ساروا، أطاعوا، تولّوا، جاهدوا، عملوا
واليوم جاءوكَ من أوجاعهم فرحاً
كأنّهم قطُّ للأوجاعِ ما حملوا
هبّوا كطوفانِ يومِ الحشرِ.. تحسبهُم
من كلّ عصرٍ إلى ساحاتنا نزلوا
قلوبُهم لكَ تحبُو وهيَ نازِفةٌ
أشلاؤهُم بِكَ تشدو وهيَ تُنتَشَلُ!

يا سيدي إنّ قوماً باسمكَ ارتبطوا
لن تستطيعَ لهُم (حزمٌ) ولا (أملُ)
فأنت مبعوث رب العالمين إلى
قومٍ بحُبِّكَ كم ذابوا وكم نَحِلوا
لأنّ ذِكركَ يسري في بنادقنا
فللعياراتِ في قَنصِ العِدَا مُقَلُ!

إن صعّدوا الحربَ.. صعّدنا تمسُّكَنا
بسيّدِ الخلقِ.. فاستهدتْ بنا السُبُلُ
لو حاصرونا عن الدنيا بأجمعها
فحبلُنا برسولِ اللهِ مُتّصِلُ
وإنْ أعاقوا وصولَ الطائراتِ إلى
شعبي.. فيكفيه أنّ المصطفى يَصِلُ
* * *
فـ(كافْ ها ياءْ عينْ) القرب حاضرةٌ
بـ(صادَ) صلى عليكَ اللهُ تكتحِلُ
الحربُ _صلى عليك الله_ مُضرَمةٌ
ونحنُ _صلى عليك الله_ نحتفلُ
والجُرحُ _صلى عليك الله_ مُتّسِعٌ
وفيكَ _صلى عليك الله_ يندمِلُ
والقومُ _صلى عليك الله_ مُذ تَبِعوا
هُداكَ _صلى عليك الله_ ما خُذِلوا
ومنك _صلى عليك الله_ فرحتُنا
بالنصرِ _صلى عليك الله_ تكتمِلُ
وفيكَ _صلى عليك الله_ قوّتُنا
بسِرِّ _صلى عليك الله_ تُختَزَلُ
ونحنُ _صلى عليك الله_ أفئدةٌ
كالدمعِ _صلى عليك الله_ تنهمِلُ
فأنتَ _صلى عليك الله_ قدوتُنا
إليك _صلى عليك الله_ نمتثلُ
وأنتَ _صلى عليك الله_ عِزّتُنا
وكُلُّ من حاولوا تركيعنا فشِلوا
وأنتَ _صلى عليك الله_ عُدّتُنا
بحربنا نكّستْ أعلامها الدِولُ
وأنت صلى عليك الله مُلهِمُنا
لِذا ترى الناسَ من تصنيعنا ذُهِلوا
وأنتَ _صلى عليك الله_ جبهتُنا
فنصرُنا فيكَ أمرٌ ما بِهِ جدَلُ
وأنتَ _صلى عليك الله_ قائدنا
صغيرنا بك يمضي رأسهُ زُحلُ
وأنتَ _صلى عليك الله_ منهجُنا
إن ضيعت غيرنا الأحزابُ والمِللُ
وأنتَ _صلى عليك الله_ مفخرةٌ
بِها يُباهي اليمانيون إن سُئلوا
وأنتَ _صلى عليك الله_ صاحبنا
ونحنُ يا سيدي أصحابُك الأوَلُ
* * *
مُبشراً جئتَ بالنصرِ المُبينِ لنا
وشاهداً أنَّ قومي خير من بذلوا
وهادياً وسراجاً زيتُهُ دمُنا
ورحمةً لم تزلْ في الآلِ تنتقلُ
هُم حاولوا صدّ شعبي عن زيارتكم
فزُرتنا أنتَ حتى هزّنا الخجلُ
وأنتَ واللهِ فينا مُنذ نشأتنا
صلّى على نوركِ الأنصارُ وابتهلوا
على النبيِّ التهاميِّ الذي ارتبطت
(تهامةٌ) باسمهِ لو أنّهم عقلوا
صلّى عليك التهاميّون فانطلقوا
وكلُّ حُفنةِ رملٍ تحتهم جبلُ
صلّت عليك قِبابُ الأولياءِ بها
صلّى (جَبَرْتِيُّها) و(الفازُ) و(البَجَلُ)
استنجدوكَ: أغثنا سيدي مدداً
يا غوثنا كلما ضاقتْ بنا الحِيَلُ
صلّى وصلّى وصلّى الله تزكيةً
عليكَ والآل ما طابَت بِكَ العِلَلُ

#معاذ_الجنيد
‏تورَّطتِ في حرب (اليمانِيْنَ) فابشِري
بخاتمةٍ غبراء ما بعدها عُمْرُ

فما زال من بين (البراكين) يغتلي
(أخٌ ثالثٌ) في كفِّهِ عُقِدَ النّصرُ

يفِرُّ ملوكُ النفط من عُقرِ دارهم
ويبدو سعيدَ الحظِّ.. من ضمَّهُ القبرُ

وتهتِفُ عن شعبي.. الشعوبُ جميعها
كأنك (موسى) أيّها (اليمنُ) الحُرُّ!

#معاذ_الجنيد
Ещё