اللهم حُبك

- حدثني عن كرم الله؟!
‏- يراك تعصيه، ‏فيُصيب قلبك بالندم ، ‏ثم يلهمك الاستغفار فيغفر لك، ‏ثم يرضى عنك، ‏فيبدل سيئاتك حسنات..!

أشدّ الحسنات؛ ترك الذنوب عند اشتداد الشّهوة لها، وكلما كانت النّفس تشتهي الذّنب وتركته لله؛ كان العوض من اللهِ لها أعظم وأرفع.

قال الله في هجر ذنوب الخَلوات:

(إنّ الذِين يخشَوْنَ رَبَّهُم بالغيبِ لَهُم مغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ)

ما حفظ أحدٌ بصرَه إلّا حفظ الله قلبَه.

﴿ وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ﴾
الحمدلله حتى يبلغَ الحمدُ منتهاهُ🤍.
أذكار المساء

مُجاهداتك لنفسك على أن تكون صابرًا مُحتسبًا علىٰ الرّغم من كل المتاعب التي تتجرَّعها لا تضيع عند الله!

يكفيك أنَّك عندما تتصبّر يحيطك الله بمعيّته (وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرينَ) ومن كان في معيّة الله فلا خوف عليه ولا هو ممن يحزنون.

وأسألُك أن لا يَغلبَ هَواي عليَّ،
فأفعلُ ما كنتُ أستَقبِحُه!

المرء لا يعلم بم يختم له؛ فنسأل الله الثبات دومًا وأن يجنبنا الفتن ماظهر منها ومابطن..

أذكار الصباح

‏قال ﷺ:"من قرأ آخر آيتين من سورة البقرة
‏في ليلة كفتاه"

قال ﷺ: إذا تمنَّى أحدُكُم فليُكْثِرْ؛ فإنَّما يسألُ ربَّهُ.

-الوتر

‏"كثرة الذكر سرّ عجيب في الفتح، وفي التوفيق وفي التيسير، فإذا أراد الله أن يزيد درجة العبد جعله يذكر الله على كل أحيانه"

أذكار المساء

‏"ما استعان أحدٌ بالتسبيح إلا وخفَّت لديه الأحمال الثقيلة، وكابد بذلك المهمَّات الكبيرة، كما أنَّ الذِّكر يورثُ في القلب قوَّة، ومتى ما انقطع العبدُ عن ذِكر ربِّه توالى عليه العجز، فهؤلاء الملائكة لم يُعينوا على حملِ العرش الثقيل إلا بالتسبيح"

باب عظيم من أبواب الخروج من الذنوب

إذا استوحشتَ ؛
فاعلم أنك
قد ابتعدتَ ..
ارجِع إليه .

اللهُم اجعل هذا الصَباح حاملًا لنا مِن الخير فوق ما نرجُو ، واجعله صَباح خير لأمورِنا كُلها ، آمين.
أذكار الصباح

والمؤمن لا تتم له لذة معصية أبدًا، ولا يَكْمُل بها فرحُه، بل لا يُباشرها إلا والحزن مُخالط قلبه،

ولكن سُكْر الشهوة يحجبه عن الشعور به، ومتى خلي قلبُهُ من هذا الحزن فَلْيَتَّهِم إيمانه،

ولْيَبكِ على موتِ قلبه، فإنَّه لو كان حيا لأحزنه ارتكابه للذنب وغَاظَه وصَعُبَ عليه.

-ابن القيم.

"﴿عسى الله أن يأتيني بهم جميعا﴾
كذلك يحمل المؤمن يقينه أن الله جامع بينه وبين ما يحب،
يجمع له ماتفرق من آماله،
وما تناثر من عافيته،
وما تشتت من أحبابه،
ويعلم أنه مامن دعوة لهج بها لسانه في اضطراره إلّا وغوث الله يرافقه، فلا مكان لليأس في حياته".

‏﴿إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ۩﴾

‏وَكَيفَ يَا رَبُّ نَخشَىٰ مَا نُكَابدُهُ
وَفِي حِمَاكَ يُضِيء الفَألُ وَالأمَلُ.
أذكار المساء