توبَتك المتكررة
والتي لم تملَّ منها يومًا،
وذنوبك التي تستغفر منها
وإن كثُرت؛
ذلك ضميرٌ أحياهُ اللهُ في قلبك
ليكون طريقك إلى الجنّة،
فلا تتجاهله"
أحدهم تركَ حِفظ القرآن بِحجةِ ضعف تجويده... وآخر تركهُ بِحجة أنهُ لا يستطيع العمل به! وآخر تركهُ بِحجةِ أنهُ لا يملك وقتًا، وآخر تركهُ بِحجة أنهُ يحسب نفسه مُنافِقًا إنْ حاول حفظه مع ارتكابه لِلذنوب!
تِلك نصائح إبليس، فاحذرها.
أقبِل على القُرآن، وأخلِص، وأبشِر بِالخيرات والفُتوحات بإذن الله...
من المحزن حقا... أن تدخل المسجد لصلاة الجمعة فتراه مزدحم جدا، بل لدرجة أنك ترى البعض يصلي خارج المسجد، ثم تأتي لتصلي العصر في جماعة في نفس المسجد... فلا ترى إلا صف أو صفين أو ثلاث. لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الإمام، أفَتَرَكنا الصلاة خلفه في جماعة حينها؟ "لا، طبعا." إذًا لأي شيء نترك السير خلفه على سنته وطريقته ونهجه؟ لماذا يصلي الرجل فريضته فردًا وكان نبيه صلى الله عليه وسلم يصليها جماعة؟ لماذا هَجْر المساجد وكان صلى الله عليه وسلم يعمرها؟ فإن لم ندرك إمامته -صلى الله عليه وسلم- في الصلاة، فقد أدركنا إمامته في الحياة، ولا تستقيم حياة المرء دون #الاستقامة، ولا يهنأ عيش العبد في سخط الله.
١-القرآن (كذلك لنثبت به فؤادك) ٢-قراءة سيرة النبي والسلف(وكُلّاً نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك) ٣-العمل (ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا) ٤-الدعاء (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) ٥-الصحبة(واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم)"