أنّ لله سُنَنًا في أرضه، لا تسير على رأي النّاس وما يطلبه الجمهور! الذي ينادي بفتحٍ حين يستيقظ من نومه لن يراه! والذي يدعو للوقوف رغم وضوح المسير لن يسير! والّذي يُخذّل النّاس وقت البُشرَيات سينطفئ، والّذي يرنو نصرًا بين ليلةٍ وضحاها ما فهم سُنّة التّدافع ولا قرأ آيةً عن البلاء ولا التّمكين.
عندَما تُظهرين القليل من شعركِ منَ الأمام، وعندَما تتعمّدين إظهار ما يجِب تغطيته، تذكّري أنّ هُناكَ فتاة في غزّة تنامُ بحِجابِها، مُحتشمة، مُستترة كي لا يُبان جزء منها إن ماتت !
َ لا تُغادر القنوات النَّافعة فلربّما تصلك رسالة من هذه القنوات تُنير لك الطريق وتجد فيها بغيتك، أو تنفع بها غيرك
ادخل القنوات بنيِّة التقرّب إلى الله للنّفع والإستفادة فخير النَّاس أنفعهم للنَّاس، وإن استطعت أن تفتح قناة تكون وقف جاري لك في حياتك وبعد مماتك فهو خير ونورٌ على نور.