✨ [ يُعدُّ الله لكَ لقاءً جميلًا! ]
من اللطائف التي طرأتْ على البال وأنا أتفكّرُ في حالِ المُهاجرين الذين فارقوا الأهل والديار وما هم فيه من التصبّر على لوعات الفراق وصَبابة الحنين إلى الآلِ والأحباب: أنّ الرّحمنَ الرحيم قد أكرمَ الشّهيدَ مِنهُم بأنْ يُشفّع في سبعينَ مِن أقاربه!، فيَضمنُ له اللقاء بهم في الآخرة، ويُعجّل له الأُنس بهم في الجنّة بلا تأخيرٍ في الحِساب!
(ويُشَفَّعُ في سَبعينَ مِن أقَارِبِه) -صحيح الترمذيّ-
¬