نسينا غزّة ولم ينساها اليهود.
الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في غزّة يقف وحيدًا أمام الدبابات اليهوديّة بعد تدمير المستشفى.. خُذِلتَ؛ ويا ويلنا من الله!
...
(إنَّ خِذْلانَ المسلِمِ شيءٌ عظيمٌ، وهو -إن حَدَث- ذريعةُ خِذْلانِ المسلمين جميعًا؛ إذ سيقضي على خِلالِ الإباءِ والشَّهامةِ بَيْنَهم، وسيخنَعُ المظلومُ طَوعًا أو كُرهًا لِما وقَعَ به من ضَيمٍ، ثمَّ ينزوي بعيدًا وتتقَطَّعُ عُرى الأُخُوَّةِ بينَه وبينَ من خَذَلوه.
وقد هان المُسلِمون أفرادًا وهانوا أممًا يومَ وَهَت أواصِرُ الأخُوَّةِ بَيْنَهم، ونظَرَ أحدُهم إلى الآخَرِ نظرةَ استغرابٍ وتنكُّرٍ، وأصبح الأخُ يُنتَقَصُ أمامَ أخيه فيَهُزُّ كَتِفَيه ويمضي لشأنِه كأنَّ الأمرَ لا يعنَيه!. إنَّ هذا التَّخاذُلَ جَرَّ على المسلمين الذِّلَّةَ والعارَ) -الشيخ محمد الغزالي رحمه الله-.
¬