☀ منبريّون حسينيّون ☀

بسمِ اللّٰهِ الرَّحمـٰنِ الرّحيمِ

📍أعزاءنا المشتركين في الحزورة الشعرية السادسة من وحي القرآن الكريم .. نشكر جهودكم المباركة ونسأل اللّٰهَ عزّ وجل أن يتقبل أعمالكم وأن يثيبكم عطاءً غير مجذود..

💫من باب نظم الأمر نأمل من جنابكم الإلتفات إلى بعض الأمور:

🔹 #أولاً:
إرفاق إسم المشتركـ/ـة ضمن رسالة الإجابة في رسالة واحدة.

🔹 #ثانياً:
إرسال الإجابة عبر البوت حصرياً.
https://t.center/ShaheRamadan1bot

🔹 #ثالثاً:
الإلتزام بالحد المطلوب دون إطالة، فإن الكم الكبير المنسوخ عبر الإنترنت الذي يرسله بعض المشتركين يعتبر حشواً لا داعي له لأنه يعرقل التصحيح وبالتالي يأخذ وقتاً لإحصاء النقاط للأجوبة الصائبة.

🔹 #رابعاً:
إن ترتيب أسماء المجيبين لا يعبّر عن قبول الإجابة أو رفضها، وعليه ننصح بأن لا تتسرعوا بالإرسال، كي لا تضطروا إلى تغيير إجاباتكم، بل خذوا وقتاً كافياً لإرسال إجاباتكم، فاستقبال الإجابة يبدأ بعد نشر الحزورة مباشرةً ويستمر إلى ما بعد تسع ساعات.

🔹 #خامساً:
في حال كرر المشترك إرساله سنأخذ إجابته الأولى، دون الإلتفات إلى بقية رسائله.

🌸 شكراً لجمال تعاونكم ودمتم موفقين وتقبل الله أعمالنا وأعمالكم.

#فريق_العمل_في_الحزورة

#نورانيات

كذبةُ (قرونٌ وقرونٌ وقرون)
يجتاح الدنيا كورون..... إلخ

🔹 عندما يستشعر الناسُ الخوفَ، *تغلبُ الأوهامُ على الأفهام.
🔹 ويسهلُ على أصحابِ القلوبِ السوداءِ التحكمُ بعقول البسطاءْ.
🔹 ليصبحَ التصديقُ بالإشاعات والأكاذيب سهلاً هيّناً، مهما كان الكذبُ واضحاً بيِّناً.

🔸 هذا ما كان يحصلُ في سابق الزمان، وما زال يتكرر إلى هذه الساعة؛

🦠 واليومَ ومع تفشي وباءِ كورونا، وانتشارِ الهلعِ والخوفِ بين كثير من الناس، خصوصاً أولئك الذين لا وجود لله في حياتهم، أو يعرفونه عند شداتهم، فإذا زالت عادوا إلى سُباتهم.

📱 مع تفشي هذا الوباء كثرت الأكاذيب والإشاعات، فلا تكاد الأكذوبة تخرج إلى مواقع التواصل الاجتماعي حتى تنتشرَ انتشارَ النار في الهشيم.

📡 بل لعلها تخترق بعض القنوات الفضائية، كما حصل مع إحدى القنوات العربية، والتي روَّجت لأكذوبةٍ سخيفةٍ، تنسب إلى أمير المؤمنين عليٍّ (سلام الله عليه) كلاماً عن الكورونا!! زعم كذَّابُهُ أنه ورد في نهج البلاغة !!
وجاء فيها: عندما تحين العشرون قرون وقرون وقرون يجتاح الدنيا كورون... الى آخر المهزلة المضحكة التي نسجها كذَّابُها من اخبار القنوات ومواقع التواصل.

🙏🏻 وأقول: الذي دعاني لتفنيد هذه الأكذوبة أمران:

#الأول: كثرة الرسائل المستفسرة عنها، جزى الله المؤمنين الواعين خير الجزاء.

#والثاني: كان بسبب مقطع فيديو لمقدِّمٍ في إحدى القنوات العربية، حيث نقل الأكذوبة مصدقاً بها، فرحاً بمضمونها للأسف الشديد!

فكان لا بد من البيان امتثالاً للوظيفة وعملاً بالتكليف:

#أولا: بدأت الكذبة بنسبتها الى شخصية مخترعة باسم ابراهيم بن سالوقيه ، ولكنها لم تلقَ رواجاً عند الناس!! فلا وجود لاسمه في شيءٍ من الكتب والمصنفات.
فعادَ كذَّابها ونسبها إلى شخصيةٍ أخرى لا وجود لها كذلك، باسم أبي علي الدبيزي !! وكذلك لم تلق ذاك الرواج!!
عندها تجاسرت يده البتراء لتنسبها إلى إمام البلغاء خاتم الأوصياء (سلام الله عليه)، زاعماً أنها في نهج البلاغة !!

#ثانيا: بعد أن تبين عدم وجود ابن سالوقيه، ولا الدبيزي، أيضاً لا وجود لهذه الكذبة الركيكة التافهة في كتاب نهج البلاغة!! بل لا ينبغي أن تصدر كلماتُها عن عاقلٍ يُحسنُ الكلام، فضلاً عن الإمامِ الذي كلامُهُ إمامُ الكلام!!!

#ثالثا: نصُّ الأكذوبةِ أركُّ من الركاكة، مليءٌ بالأخطاء النحوية والبلاغية، *كما لا يخفى على أصغر طلاب اللغة العربية!!*

هذا، وإنني أشكرُ كلَّ مؤمنٍ مؤمنةٍ راسلوني مستفسرين عن حالِ هذه الأكذوبة، حرصاً منهم على دينهم، وخوفاً من أن ينسبوا إلى المعصوم ما لم يقله، فأسأل الله سبحانه أن يزيدهم وإيانا وجميع المؤمنين بصيرةً في ديننا ورسوخاً في عقيدتنا بحق حبيبنا محمدٍ وآله الطاهرين، صلوات الله عليهم أجمعين.

#نصيحة_ختامية
كل ما يصلكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي ونحوها، خصوصاً ما يُنسب إلى النبي وأهل بيته (سلام الله عليهم) فالأصلُ فيه عدم التصديق،حتى يقوم الدليل على صدقه.
فالحذر كل الحذر من أن نكون مساهمين في الترويج لأكاذيب المغرضين.

وكتبَ عبدُ ساداته الدرُّ العاملي
الثلاثاء: ٣١ / ٣ / ٢٠٢٠ميلادية

رجاءً سارعوا بالنشر وشاركوا بالأجر لتكتبوا من المجاهدين بالكلمة إن شاء الله تعالى

#اللهم_صل_على_محمد_وآل_محمد 🌹
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
https://t.center/ZADCOM

🕌 قدوم آل الرسول صلى الله عليه وآله إلى المدينة بدون الحسين عليه السلام

🔸عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : «من ذكرنا عنده ففاضت عيناه ولو مثل جناح الذباب ، غفر له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر».
📚كامل الزيارات ص103 ح3.

🔸 #أولا:
عن بشير بن حذلم‌ [1] فَلَمّا قَرُبنا مِنها [أي مِنَ المَدينَةِ] نَزَلَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام فَحَطَّ رَحلَهُ ، وضَرَبَ فُسطاطَهُ وأنزَلَ نِساءَهُ ، وقالَ : يا بَشيرُ ! رَحِمَ اللَّهُ أباكَ لَقَد كانَ شاعِراً ، فَهَل تَقدِرُ عَلى‌ شَي‌ءٍ مِنهُ ؟ قُلتُ : بَلى‌ - يَابنَ رَسولِ اللَّهِ - إنّي لَشاعِرٌ . قالَ : فَادخُلِ المَدينَةَ وَانعَ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام ، قالَ بَشيرٌ : فَرَكِبتُ فَرَسي ورَكَضتُ حَتّى‌ دَخَلتُ المَدينَةَ ، فَلَمّا بَلَغتُ مَسجِدَ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله رَفَعتُ صَوتي بِالبُكاءِ ، وأنشَأتُ أقولُ :

يا أهلَ يَثرِبَ لا مُقامَ لَكُم بِها
قُتِلَ الحُسَينُ فَأَدمعي مِدرارُ
وَالرَّأسُ مِنهُ عَلَى القَناةِ يُدارُ

قالَ : ثُمَّ قُلتُ : هذا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ مَعَ عَمّاتِهِ وأخَواتِهِ قَد حَلّوا بِساحَتِكُم ونَزَلوا بِفِنائِكُم ، وأنَا رَسولُهُ إلَيكُم اُعَرِّفُكُم مَكانَهُ . قالَ : فَما بَقِيَت فِي المَدينَةِ مُخَدَّرَةٌ ولا مُحَجَّبَةٌ إلّا بَرَزنَ مِن خُدورِهِنَّ ، مَكشوفَةً شُعورُهُنَّ مُخَمَّشَةً وُجوهُهُنَّ ، ضارِباتٍ خُدودَهُنَّ ، يَدعونَ بِالوَيلِ وَالثُّبورِ ، فَلَم أرَ باكِياً ولا باكِيَةً أكثَرَ مِن ذلِكَ اليَومِ ، ولا يَوماً أمَرَّ عَلَى المُسلِمينَ مِنهُ بَعدَ وَفاةِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله . وسَمِعتُ جارِيَةً تَنوحُ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام وتَقولُ :

نَعى‌ سَيِّدي ناعٍ نَعاهُ فَأَوجَعا
فَأَمرَضَني ناعٍ نَعاهُ فَأَفجَعا

أعَينَيَّ جودا بِالمَدامِعِ وأسكِبا
وجودا بِدَمعٍ بَعدَ دَمعِكُما مَعا

عَلى‌ مَن دَهى‌ عَرشَ الجَليلِ فَزَعزَعا
وأصبَحَ أنفُ الدّينِ وَالمَجدُ أجدَعا[2]
وإن كانَ عَنّا شاحِطَ[3] الدّارِ أشسَعا[4]

ثُمَّ قالَت : أيُّهَا النّاعي ! جَدَّدتَ حُزنَنا بِأَبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام ، وخَدَشتَ مِنّا قُروحاً لَمّا تَندَمِل ، فَمَن أنتَ يَرحَمُكَ اللَّهُ ؟ قُلتُ : أنَا بَشيرُ بنُ حَذلَمٍ ، وَجَّهَني مَولايَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام وهُوَ نازِلٌ مَوضِعَ كَذا وكَذا مَعَ عِيالِ أبي عَبدِ اللَّهِ الحُسَينِ عليه السلام ونِسائِهِ . قالَ : فَتَرَكوني مَكاني وبادَروا ، فَضَرَبتُ فَرَسي حَتّى‌ رَجَعتُ إلَيهِم ، فَوَجَدتُ النّاسَ قَد أخَذُوا الطُّرُقَ وَالمَواضِعَ ، فَنَزَلتُ عَن فَرَسي وتَخَطَّيتُ رِقابَ النّاسِ حَتّى‌ قَرُبتُ مِن بابِ الفُسطاطِ ، وكانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام داخِلاً ، فَخَرَجَ ومَعَهُ خِرقَةٌ يَمسَحُ بِها دُموعَهُ ، وخَلفَهُ خادِمٌ مَعَهُ كُرسِيٌّ فَوَضَعَهُ لَهُ وجَلَسَ عَلَيهِ ، وهُوَ لا يَتَمالَكُ مِنَ العَبرَةِ ، فَارتَفَعَت أصواتُ النّاسِ بِالبُكاءِ ، وحَنينُ الجَوارى وَالنِّساءِ ، وَالنّاسُ مِن كُلِّ ناحِيَةٍ يُعَزّونَهُ ، فَضَجَّت تِلكَ البُقعَةُ ضَجَّةً شَديدَةً ، فَأَومَأَ بِيَدِهِ أنِ اسكُتوا ، فَسَكَنَت فَورَتُهُم . فَقالَ عليه السلام : الحَمدُ للَّهِ‌ِ رَبِّ العالَمينَ ، الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، مالِكِ يَومِ الدّينِ ، بارِئِ الخَلائِقِ أجمَعينَ ، الَّذي بَعُدَ فَارتَفَعَ فِي السَّماواتِ العُلى‌ ، وقَرُبَ فَشَهِدَ النَّجوى‌ ، نَحمَدُهُ عَلى‌ عَظائِمِ الاُمورِ ، وفَجائِعِ الدُّهورِ ، وألَمِ الفَواجِعِ ، ومَضاضَةِ [5] اللَّواذِعِ‌ [6] ، وجَليلِ الرُّزءِ ، وعَظيمِ المَصائِبِ الفاظِعَةِ ، الكاظَّةِ الفادِحَةِ الجائِحَةِ [7] أيُّهَا القَومُ ! إنَّ اللَّهَ تَعالى‌ ولَهُ الحَمدُ ابتَلانا بِمَصائِبَ جَليلَةٍ ، وثُلمَةٍ فِي الإِسلامِ عَظيمَةٍ ، قُتِلَ أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام وعِترَتُهُ ، وسُبِيَ نِساؤُهُ وصِبيَتُهُ ، وداروا بِرَأسِهِ فِي البُلدانِ مِن فَوقِ عامِلِ السِّنانِ ، وهذِهِ الرَّزِيَّةُ الَّتي لا مِثلَها رَزِيَّةٌ . أيُّهَا النّاسُ ! فَأَيُّ رِجالاتٍ مِنكُم يُسَرّونَ بَعدَ قَتلِهِ ، أم أيَّةُ عَينٍ مِنكُم تَحبِسُ دَمعَها وتَضَنُّ عَنِ انهِمالِها ؟ فَلَقَد بَكَتِ السَّبعُ الشِّدادُ لِقَتلِهِ ، وبَكَتِ البِحارُ بِأَمواجِها ، وَالسَّماواتُ بِأَركانِها ، وَالأَرضُ بِأَرجائِها ، وَالأَشجارُ بِأَغصانِها ، وَالحيتانُ في لُجَجِ البِحارِ ، وَالمَلائِكَةُ المُقَرَّبونَ ، وأهلُ السَّماواتِ أجمَعونَ.


#يتبع ①

@ZADCOM