بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق ضد أهداف للعدو الإسرائيلي في شمال فلسطين المحتلة وفي منطقة أم الرشراش جنوباً. بتاريخ 3_12_2024م
من باب الإعداد ونكون أمة واعية وذات بصيرة.. ومن باب التهيئة لما نخوضه مع العدو الاسرائيلي ، ياليت لو نقوم ببعض المهام اللي عتخفف العبء والأزمات والمشاكل، مثلا:
- اللي معه دبيب غاز فاضيات او باص او سيارة يعبي لهن من الآن ، عشان مايشكل أزمة وطوابير مالها داعي، وارجاف، وزحمة والدنيا فاهنة.
- ياليت يكون في كل بيت صيدلية اسعافات أولية : شاش، معقم، حق الحمى، الخ.
ياليت كلنا نتعلم من تجربة بيئة حزب الله ونقتدي بهم، جلست الحرب عندهم شهرين، شفتوا طوابير، شفتوا أزمة، شفتوا ازدحام بمستشفيات او محطات او او؟؟؟؟! بالعكس كلهم تكاتفوا تعاونوا تراحموا وبالتالي استحقوا النصر الإلهي اللي مابيجي لأمة غير منظمة وغير واعية.
الله الله في إخوتِنا في فلسطين والعراق وكُل بقاع الأرض يُقتَلون ويُظلَمون، حُثُّوا الخُطى وواصِلوا المسير؛ فهُم في انتظاركُم، الله الله في المسجد الأقصى؛ فتحريرهُ بانتظاركُم، فلا يُشغِلنّكُم شيءٌ عنه.
ـ من وصية الشهيد القائد أبو شهيدٍ الجرادي | قائد وأد الفتنة🌹.ُ
أحلى ما بالثاني من ديسمبر، كان ظهور السيد القائد رضوان الله عليه مرتين في يوم واحد استثنائياً. ظهر "الحبيب" صباحاً يريد درأ الفتنة وعدم السماح بالانجرار في مخطط العدوان ذاك، فقال إعلاميو عفاش إنه خطاب مهزوز. وجاء عفاش بعده على قناتهم بخطابه التحريضي الحاقد في تناقض كبير مع خطاب "ابو جبريل" التسامحي العقلاني. خطابان تمكنت عقول البسطاء من فهم رموزهما وفك شفرتهما ليتضح للجميع "صدق البدر وحرصه على أبناء الشعب وكافة ربوع الوطن"، واستيعاب إلى أين يريد الخائن الوصول بالبلد، رغم التشويش الذي كان يطرأ أمام عيون "معجبيه" نتيجة ارتباكهم بين ما كان يردده طوال فترة العدوان متقمصاً كالثعلب ثوب الناصحين، وذلك الخطاب الذي كشر فيه عن أنيابه وبان قبحه بوضوح.
عاود "الحبيب" بالظهور ثانية في المساء بوجه باسمٍ بشوش، يطمئن سكان العاصمة، ويدعوهم لعدم الخوف، وآيات النصر بادية على محياه.
الخطابان اللذان ألقاهما سيد القول والفعل في يوم الفتنة شكلا نحو 90 بالمائة من الانتصار السريع والحاسم على فتنة الخيانة والتمرد. فالحبيب قال بكل تواضع حقناً للدماء "اناشد زعيم المؤتمر الشعبي" من منطلق القوة وليس الضعف، في حين ظهر زعيم المافيا ليقول انتفضوا؛ في مشهد أصاب عقول الكثير من محبيه بالحيرة وعطل لديهم النزوع للعنف أو الرغبة بالمشاركة في ذلك التمرد. كما أن عبارات عفاش الخيانية ودعوته للقتل بنفسه كمسعر حرب، رغم اختفاءه خلف ناشطي أقاربه الطائشين ضد شركاء الوطن طيلة الفترة السابقة، وإبداءه التسامح وإطلاق دعوات السلام مع قتلة النساء والأطفال المعتدين على البلد.. كانت بغاية القبح والفجاجة. فصمت كل مؤتمري شريف خُدع بأحجيات الحاوي عفاش وألاعيبه، وتعطلت رغبة الكثيرين من الاشتراك في تلك الجريمة، ولم يتبق غير كل من ساقته ذنوبه من العفاشيين ومرتزقة المال والا طامعين بالعودة للسلطة على إيقاع وعود العدوان وثقتهم بدهاء عفاش ، والفرق واضح بين المؤتمري والعفاشي للجميع.
إنساب خطاب "البدر" الهادئ مساءً، وحرصه على طمئنة سكان العاصمة، من القلب؛ وتسلل لقلوب كل الناس، وشعر جميع من شاهده بالطمأنينة تسري في أوساطهم رغم استمرار اصوات اطلاق الرصاص من مناطق مختلفة بالعاصمة، سعياً لتحقيق تهديد عفاش الاسبق بجعل الحرب "من طاقة لطاقة". وهنا لم يشكل الجانب العسكري من المعركة إلا نحو 10 بالمائة لا غير، كانت محسومة سلفاً للصادقين مع الله، الصامدين بوجه آلة القتل التابعة للغزاة ومرتزقتهم، بعد تحييد "الحبيب" رضوان الله عليه للكثيرين من تلك المعركة بحكمته وصدقه وعفويته وابتسامته وحرصه على البسطاء والآمنين من سكان العاصمة، الذي لامس شغاف القلوب وعانق تلابيب الروح.
ثلاثة أيام فقط من القتال، لم يكد ينقشع غبار المعركة إلا على صورة عفاش ملفوفاً داخل البطانية الحمراء الشهيرة بعدها، لتخور عزائم المعولين عليه بإغداق الأموال من المال المدنس الموعود به بعد تنفيذ مهمته من دول العدوان التي ظل يغازلها كثيراً بعبارات مختلفة مثل "اقرأوا بين السطور، هم خبز يدي والعجين، حاولنا نعلم هادي لكنه ما رضي يتعلم" مقدما نفسه عليهم كحصان سباق رابح بعد قنوطهم من إمكانية القضاء على "الجيش الوطني ولجانه الشعبية" العسكرية والأمنية المنافحة عن حياض الوطن العزيز. ـ عبد الرحمن العابد
سُبحانَك من جَمَعت أجهلهم على شتمنا، كما اجتمع الخوارج ومعاوية من قبل على بُغضِ #عليّ. هي ليست المرّة الأولى التي يُرفع في وجه أهل الله "وحيه". حين يُهزم سيف الكذّاب يستلّ من غمد حقده أجهل النّاس. هل تذكرون كيف رفع ابن العاص المصاحف حين وصل سيف الأشتر على باب خيمة معاوية. انظروا إلى القوم الآن يزايدون على المقاومة وأهلها بالمقاومة ؟! ثمّ عانقوا غربة عليّ وشدّوا على سيف مالك. واجتهدوا في الوصول إلى خيمة معاوية واطمئنوا على حَذَر أن الزّمن تغيّر. فليس فينا الأشعري ولم تعد تخدعنا المصاحف. ومنّا سلمانٌ نذوبُ في وقْعِ عِشْقِ الوليّ وتأبى أقدامُنا أن تشيح الطرف عن الأثر. تموتون ونُستشهد ويبقى القانِيَ منا يكتب صوت علي "أوَ تَسلَمُ يا رسول الله"
علي بن أبي طالب يشكو رعيته - بئس الزمان و بئست الرعية التي تشبه رعية اليوم - في الكوفة فيقول :
" ولقد أصبحت الأمم تخاف ظلم رعاتها وأصبحت أخاف ظلم رعيتي . استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا ، وأسمعتكم فلم تسمعوا ، ودعوتكم سراً جهراً فلم تستجيبوا ، ونصحت لكم فلم تقبلوا ، أشهود كغياب ، وعبيد كأرباب ؟ أتلو عليكم الحكم فتنفرون منه ، وأعظكم بالموعظة البالغة فتتفرقون عنها ، وأحثكم على جهاد أهل البغي فما آتي على آخر القول حتى أراكم متفرقين أيادي سبا ، ترجعون الى مجالسكم ، وتتخادعون عن مواعظكم ، أقومكم غدوة ، وترجعون الى عشية كظهر الحية ، عجز المقوم ، وأعضل المقوم ، أيها الشاهدة أبدانهم ، الغائبة عقولهم ، المختلفة أهواؤهم ، المبتلى بهم أمراؤهم . صاحبكم يطيع الله وأنتم تعصونه ، …!
لوددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم ، ياأهل الكوفة منيت بكم بثلاث واثنتين : صم ذوو أسماع ، وبكم ذوو كلام ، وعمي ذوو أبصار ، لاأحرار صدق عند اللقاء ، ولا اخوان ثقة عند البلاء ، تربت أيديكم ياأشباه الابل غاب عنها رعاتها ، كلما جمعت من جانب تفرقت من جانب آخر...!
حزب الله يعلن تنفيذ ردٍ دفاعي أولي تحذيري على موقع "رويسات العلم" الإسرائيلي، رداً على خروقات الاحتلال المتكررة لاتفاق وقف النار، ويختم بيانه بـ"وقد أُعذِر من أَنذر".
ونحن بطبيعتنا اليمنيين نشتغل بالمجان إعلامياً [ياخه قالوا ما بلاّ يشتوا كذا وكذا وابعد نقل الخبر ياخه قالوا ما يشتوا إلا كذا كذا وابعد قال ما يشتوا إلا كذا كذا] فتنقل التبرير بالمجان وتعممه على أوساط الناس، وكل واحد ينقل الخبر إلى أن يترك أثره. إسرائيل مع العرب استخدمت هذا الأسلوب، أسلوب الخداع، هدنة، مصالحة، حتى تتمكن أكثر وتستقوي أكثر، ثم تضرب، فإذا ما تحركوا قليلاً جاء وسيط من هناك وقال: صلح. وتصالحوا، أو هدنة، وقبلوا. وهكذا حتى رأوا أنفسهم أن وصل بهم الأمر إلى أن إسرائيل لم تعد تقبل لا صلحاً، ولا هدنة، ولا مسالمة، ولا شيء.
طبيعة الفضول التي فينا، طبيعة الكلام الكثير والهدرة الكثيرة، نتحدث بأشياء ولا ندري بأنها تخدم أعداءنا هذه طبيعة فينا غريبة، في العرب بصورة عامة، وفينا أيضاً بالتحديد، حتى أذكر وقد تكلمت عن هذا الموضوع أكثر من مرة أن السفير العماني كنا مرة جالسين مع بعض فقال: هنا أهل اليمن يتكلمون كثيراً ويرجفون على أنفسهم ويحللون تحليلات خاطئة فيرعبون أنفسهم أكثر من اللازم.
لاحظ بعد أن يقال أن الأمريكيين وصلوا، كيف ستنطلق التحليلات, التحليلات المتنوعة والغريبة، وكيف سيقول الناس، ناس سيقولون: [نجمِّع بُر]. وناس يقولون: [كذا].. نحن نقول الآن: قضية الحصار قد جُرِب الحصار للعراق, وجربوا الحصار ضد إيران ولم يعمل شيئاً، الدنيا مفتوحة من كل الجهات، ويحصل حتى تهريب دولي.