محاضرةٌ تأسيسيةٌ بإذن الله عن (حاجةِ المُسلمةِ لكتاب الله طلبا وفقهًا و استقامةً)
والهدف الرئيسُ منها :
-بيانُ أن أعظم ما تطلبُه امرأةٌ في الحياة الدنيا هو الهداية بكتاب ربّها الذي خلقها وهو أعلمُ بها وبما ينفعُها وهو الذي يريد أن يتوب عليها ويُطهرها ويُزكيها وهو الذي بيده أن يُحييها حياةً طيبةً في الدنيا والآخرة
وهو شفاءُ ما في صدرِها من شكوك أو شبهات أو شهواتٍ أو غيره من أمراض القلوب
هو النور الذي تمشين به في الناس وتخرجين به من كل ظلمةٍ
هو الفرقان بين الحق والباطل
وهو المُحكمات التي تتلاشى أمامها كل الشبهات
واليقين الذي يمحق الشكوك ويطمئن به القلب
وهو دليلُكِ لخير العلوم وأنفعِها وأشرفها
فهذا خيرُ ما يُشتغَل به
هو البصائر التي من طلبها وتحرّاها كان على بينة من ربه (قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه ومن عمي فعليها )
وهو دليلُكِ لخير العلوم وأنفعِها وأشرفها
فهذا خيرُ ما يُشتغَل به
وتبصير المسلمة بكيد الصادّين عن سبيل الله من شياطين الإنس والجن وإرادتهم صدَّها عن سبيل الهدى من مدخل التشكيك في شريعة الإسلام في الأحكام الخاصة بها وتصويرهم أنها مظلومة وخاسرة إن اتبعته، والوعود الكاذبة في الانصراف عنه..وغير ذلك من أبواب الإضلال
-فكيف تبدأ في هذا الباب العظيم، وماذا تحتاج منه، وما هي المقدمات التي يتأسس عليها بُنيانُ إيمانها لتكون على بينةٍ وهدى ونورٍ ويقينٍ
-فكيف ذلك، وكيف تجمع بينه وبين ما عليها من واجبات و مسؤوليات، وكيف تبقى عليه وتزدادُ به إيمانا، وما أثره عليها وعلى بيتها وولدها ومن حولها
-والوالدُ والأخ والزوجُ والابنُ ستنفعه المحاضرة إن شاء الله ليُعلِّم من عنده من النساء تلك المعاني و يُسهّل لهنّ البدءَ فيه ويُشاركهنّ
وهذا واللهِ خيرُ ما ينفعُ به رجلٌ امرأةً
فمن يرى حاجته لتلك الأمور فليحرص عليها ولينشرها عند من يراه بحاجة إليها جعلَ الله له نصيبا من الدعوة إلى الهدى
https://youtu.be/BpW8oxDNSjE?feature=sharedاللهم اهدِ نساء المسلمين إلى صراطك المستقيم
واجعلنا سببا في هدايتهنّ وعونًا لهنّ على البصيرة بك وبسبيلك والاستقامة عليه
ولا قوة إلا بالله