كما يُقدَّرُ جُهد المُحدِّثين ويُثنى كثيرا عليهم بما قاموا به مِن:
طلِبِ السُنن والآثار، والرحلة والحفظ والنقد وبث السنن والجمع والتصنيف وغير ذلك
((وهم حقيقون به بلاشك))
يُقدَّرُ كذلك جهدُ فقهاء المسلمين ويُثنَى عليهم بما دققوا في علم القران والحديث والآثار وطلب فهمها، واستخراج أحكام الشريعة ونظامها وحِكمِها،
وبالنظر في واقعهم وفهمه وحُسن تصوره والاجتهاد في معرفة نوازل عصرهم وطلب حكمه الشرعي المناسب له.
*
ومما يُبيّنُ شيئا من ذلك الجهد الكبير سواء في التقعيد أو التطبيق دراسةُ هذه الكتب( على سبيل المثال لا الحصر):
-الموطأ لمالك بن أنس
وشروحه: لابن عبدالبر والباجي والزرقاني وابن العربي وغيرهم
- الحُجّة لمحمد بن الحسن الشيباني
-المُدوّنة لسحنون
وللشافعي:
كتاب الأم كُلُه
وهذه الكتب خاصة من كتب الشافعي:
- الرسالة
- جماع العلم
- إبطال الاستحسان
- اختلاف الحديث
- اختلاف العراقيين
- صفة نهي النبي صلى الله عليه وسلم
- اختلاف علي وابن مسعود رضي الله عنهما
- اختلاف مالك والشافعي
- الرد على محمد بن بن الحسن الشيباني
- سير الأوزاعي
- أحكام القرآن
***
-المغني لابن قدامة
-المجموع للنووي
ولابن تيمية:
- رفع الملام عن الأئمة الأعلام
- القواعد النورانية
- الصارم المسلول على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم
- إقامة الدليل على إبطال التحليل
- الرد على السبكي
- المجلد 19 و20 من مجموع الفتاوى
ولابن القيم:
- أعلام الموقعين
ولابن حجر :
فتح الباري
فرحمهم الله جميعا ونفعنا بخير ما كتبوا وجعل لنا أوفى نصيب في نصر دينه.