لم أعتد أن أطلب، ولا أعرف كيف يكون شكل تلويحة الوداع..
ويُثيرني الفضول حول الكلام المهموس الذي لم يتجرأ يومًا أن يرتفع!
يُرعبني العناق وإن كان في شاكلة اللقاء، الذي من بعده أسمع عن صاحبه ولا أراه..
وأخاف أخاف كثيرًا.. الضحكات التي تأتي بصدق دافع ومندفع، لتغدو بعدها في شكل ذكرى تنتهي بدمعات!