مرحبًا!
أنت اليوم..
غيّر الذي كان البارحة، غيّر هيئة ومشاعر وأفكار العام الماضٍ والأعوام الفائتة..
أنت اليوم..
صنيّعة مواقف وتجارب وقصص حدثت معك أو صنعتها بقرارتك الأقل إدراكًا سابقًا..
لتعرف أو لتصل إلى الآن واليوم!
أنك حصيلة لا تكفّ عن التغير أو التعلم..
وأن ما زادك ألمًا أو خيبة أو حتى صدمة ماضيًا..
علمك حاضرًا أن كل شيء قابل لتغيير
ولا مجال للوقوف طويلاً على ندبات الماضي.
لأن الحياة بمثابة " القطار" لا يعرف التوقف على سكك أوجاعك أو ألمك
عليك دومًا التحرك والتغير بمقدار ما تعلمت وعرفت.
وأن حقيقة إدراكنا تُبهت رؤيتنا للأشياء بقدر ما أضاءت معرفتنا!"