مرّ حُبًا أيها الليل .
أُناديك مُنذ فترات طويلة...
ها قد حلّ محلك شخصٌ آخر لكنه أبيض ، وهذه المرة أرغب بمُناداتك بإستخدم كلمة حب بدلًا عنك وسوادك.
حبًا يا ليلي، أُريد جنونًا ينسيني رتابة الحياة القاحلة من المشاعر.
أريدك مجنونًا تحيل ظلامك إلى بياضٍ ساطعُ الحُبِ كـ فجرِ السادسِ والعِشرين من سبتمبر والتحول من وطن مُكبل بالقيود إلى عالمٍ مفتوح الأنظار.
نسهرٌ بك ليلًا ونلاحق نجوم السماء و نجاور القمر، و نصحو باكرًا لنلحق مع سرب الطيور المهاجرة نحو العالم المفتوح.
أُريدك أيها الليل مُبهرًا، أذهل عقلي بحُب من حولي إذا تحدث لي الحبيبٌ أو رمقني بنظراته القاتلة، أعاهدك يا ليلي أني سأكون شخصًا لحوحًا معك ولن يغْمضَّ لي جفنٌ حتى تسطع نورًا بضوء الصباح.
أُحب طيشة الليل في أوقاتٍ مميزة، رغم أني أجهل ذاك إلا أنَّ عقلي يقفُ مكبلًا أمام جنون قلبي.
فالبرغم من كل هذه المسافة التي تتخلل الأرض بيننا، و رغم كل هذا الوقت الذي ينقضي بدونك إلا أني ما زلتُ كما كُنت أفيضٌ شوقًا لحرفٍ واحد منك.
تحدث فيضانات شوقًا في كل ليلة لكي "تمرٌّ حُبًا" و التي تخرج بيضاء من وسط ظلام الليل.
إني متلازمٌ لك أيها المار بالحُب في كل ليلة وكل مساء ، رّغمًا عنّي وعنك و رّغمًا عن جميع من يكيدون لنا في وسط الظلام.
دٌمتَ أيها الحُب الحر السبتمبري بودٍ و حُبٍ لحبي الأحبٌ لقلبي.
مُر حُبًا أيها الليل فـ
#حبيبي_سبتمبري. ...